التواصل تدشن توزيع الحراثات اليدوية للمزارعين في الخوخة
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
الحديدة(عدن الغد)خاص.
دشنت مؤسسة التواصل للتنمية الإنسانية يوم الخميس توزيع الحراثات اليدوية للمزارعين في الخوخة غرب الحديدة وعددها خمسين حراثة ضمن مشروع التمكين الاقتصادي وتعزيز الأمن الغذائي لصغار المزارعين الممول من الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية بدولة الكويت ويستهدف لحج والحديدة بعدد١٠٠ حراثة يدوية
وفي التدشين الذي حضره قائد القوات الخاصة في الحديدة العميد صادق عطية ومدير مديرية الخوخة الاستاذ سالم عليان أشاد عليان بجهود دولة الكويت الملموسة التي قدمت الكثير من المشاريع لأبناء المناطق المحررة من الحديدة وأغلبها مشاريع مستدامة.
من جانبه ثمن مدير مؤسسة التواصل للتنمية الإنسانية الاستاذ صادق السعيدي التسهيلات التي تقدمها السلطة المحلية في الحديدة لتنفيذ المشاريع كما قدم الشكر لدولة الكويت والهيئة العالمية الإسلامية الخيرية على هذا المشروع الذي سيكون له أثره الطيب على المزارعين في تحسين عملهم وزيادة إنتاجهم
حضر التدشين قائد القوات الخاصة في الحديدة العميد صادق عطية والاستاذ جمال المشرعي مدير الوحدة التنفيذية والمهندس نصر خان مدير الزراعة في مديرية الخوخة.
من*خالد زياد
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
ندوة ثقافية في الحديدة بذكرى الهجرة النبوية
الثورة نت /..
نظمّت السلطة المحلية ووحدة التعبئة في مربع مدينة الحديدة، مساء أمس، ندوة ثقافية بذكرى الهجرة النبوية الشريفة على صاحبها وآله أفضل الصلاة وأتم التسليم.
تناولت الندوة، بحضور عدد من العلماء، محطات من ذكرى الهجرة النبوية وما تحمله من معانٍ عظيمة في بناء الدولة الإسلامية، وربطها بالواقع المعاصر للأمة، خصوصاً في ظل التحديات والمواجهات التي تخوضها شعوب الأمة في سبيل حريتها وكرامتها.
واستعرضت الندوة دروس الهجرة النبوية في تعزيز الصمود، واستنهاض الوعي الجمعي، وبناء المجتمعات على أسس قرآنية ونهج نبوي أصيل وكيف تحولت لحظة الهجرة إلى منطلق فعلي لتأسيس أمة متماسكة قادرة على المواجهة، ومثلت تحولاً استراتيجياً في مسار الصراع بين الحق والباطل، بما تحمله من دلالات دينية وتربوية تتجدد في واقع الأمة المعاصر.
وأكد وكيل أول المحافظة، أحمد البشري، أن الهجرة النبوية ليست مجرد حدث تاريخي عابر، وإنما هي محطة استراتيجية فارقة مهدت لتأسيس الأمة الإسلامية، ورسخّت معالم الدولة العادلة التي تقف على قيم الإيمان والجهاد والتكافل.
وأشار إلى أن اليمنيين يستحضرون ذكرى الهجرة هذا العام وهم في خضم معركة مصيرية لنصرة فلسطين ومواجهة قوى الطغيان العالمي، وهو ما يضاعف من أهمية التزود بعزم المهاجرين والأنصار، والسير على نهج الرسول في مواجهة الباطل، والتأسيس لحالة وعي جماهيري راسخ.
وأوضح البشري أن الاستلهام الحقيقي من ذكرى الهجرة يتمثل في نقل الوعي من مجرد التلقي إلى الفعل والتحرك، مشيراً إلى أن ما تتعرض له الأمة اليوم يفرض عليها تعزيز الارتباط الجاد بمنهج الهجرة كمشروع تحرر واستقلال وكرامة.
بدوره، اعتبر مسؤول وحدة العلماء والمتعلمين بالمحافظة الشيخ علي صومل، الهجرة النبوية انطلاقة عملية لمشروع التغيير الإلهي، وهي تعلم الأمة كيف تبنى المجتمعات القرآنية من داخل المعاناة، وعلى أنقاض الضعف والتشظي.
وبين أن هجرة الرسول الكريم، لم تكن فراراً من الظلم، بل تموضعاً في سياق الصراع، وترسيخاً لمعادلة التحرك بالحق في وجه الطغيان، وهي المعادلة التي يحتاجها المسلمون اليوم في مواجهة قوى الهيمنة والتطبيع والانحراف.
وأكد الشيخ صومل، أن المرحلة التي تمر بها الأمة تستدعي استدعاء روح الهجرة بكل ما فيها من تحديات وصبر وثبات، وتحويل هذه المناسبة من ذكرى إلى وعي فاعل يغير الواقع، ويبني المستقبل.
فيما أكد الناشط الثقافي يحيى الحجاجي، أن ذكرى الهجرة تمثل رافعة ثقافية وروحية، تُعيد للأمة بوصلتها، وتصحّح مسارها، وتستنهض ضميرها الجمعي باتجاه التحرر من التبعية والتغريب والانبهار بمدنية الغرب المزيفة.
وأشار إلى أن ما حمله النبي الأعظم في هجرته لم يكن مجرد انتقال جغرافي، بل انتقال حضاري نحو التأسيس، وقيادة أمة، وصياغة هوية، يجب أن تظل حاضرة في وعي الأجيال.