خطيب مسجد السيدة نفيسة: الهجرة لم تكن رحلة ترفيهية للنبي وأصحابه
تاريخ النشر: 27th, June 2025 GMT
قال الشيخ محمد طه رمضان، إمام وخطيب مسجد السيدة نفيسة، إن الهجرة النبوية كانت فتحا وتحولا واضحا في تاريخ الإنسانية كلها، فكانت إيذانا ببدء عهد جديد.
وأضاف محمد طه رمضان، خطيب الجمعة من مسجد السيدة نفيسة، متحدثا عن موضوع بعنوان "بداية جديدة وأمل جديد"، أن الهجرة النبوية لم تكن رحلة ترفيهية ولا نزهة برية ولا هجرة من أجل المال أو السلطان وإنما كانت انتقالا من أجل الحفاظ على العقيدة وقيام دولة قوية على أسس راسخة من الحق والعدل والمواطنة.
وأشار إلى أن النبي وصحابته أكرهوا على الخروج من ديارهم فهذا أمر شاق تأباه النفوس السوية بسبب حبهم لأوطانهم، فأكره النبي على الخروج هو وأصحابه فلم يفعل ذلك طواعية وإنما استجابة لأمر الله ويقينا بالله ونصر الله له.
وتابع: تعلمنا من الهجرة النبوية التفاؤل والأمل، لكن الأمل لابد أن يتبعه عمل، فالتحول العظيم الذي حدث للإسلام بعد الهجرة النبوية سبقته تضحيات عظيمة لم تكن مجرد صدفة لأمة عاجزة عن القيام بدورها تحت مظلة السماء لأن الله لا ينصر المتخاذلين ولا يفعل المستحيل لأمة لا تفعل الممكن، بل لابد من العمل والسعي والاجتهاد ثم يأتي التأييد الإلهي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مسجد السيدة نفيسة الهجرة النبوية خطيب الجمعة خطبة الجمعة صلاة الجمعة مسجد السیدة نفیسة الهجرة النبویة
إقرأ أيضاً:
مستقبل وطن يهدي أسرة عامل توفى أثناء تأدية عمله بالشرقية رحلة عمرة ومبلغ مالى
وجه النائب احمد عبد الجواد نائب رئيس حزب مستقبل وطن والأمين العام للحزب بسرعة تسليم مبلغ مالي لأسرة المرحوم سعيد محمد عبد الحميد عامل النظافة والذي أصيب بأزمة قلبية مفاجئة أثناء تأدية عمله بأحد شوارع مدينة الزقازيق، وإهداء رحلة عمرة مجانية لزوجة العامل والتكفل بمصاريف الجنازة وإقامة العزاء.
على الفور كلف الدكتور محمد سليم أمين الحزب بالشرقية الأستاذ أحمد خليفة مرسي امين أمانة ريادة الأعمال بالمحافظة بالانتقال الى منزل المتوفى "شهيد لقمة العيش "وتسليم المبلغ لأسرته وابلاغهم بالعمرة المجانية لزوجته فور الانتهاء من العزاء وتقديم واجب العزاء لذويه وزملائه بقريتة "كفر الحمام مركز الزقازيق "بمشاركة فريق من أمانة الحزب برئاسة المهندس عدلى باشا أمين الحزب بمركز الزقازيق وعدد من اعضاء وكوادر الحزب.
يذكر أن العامل سعيد محمد عبد الحميد البالغ من العمر ٥٢ عاما، كان يعمل فى نظافة منطقة شارع وادي النيل بالقرب من مدرسة كفر عبد العزيز، وفجأة سقط أرضا ولفظ أنفاسه الأخيرة، وقد أشاد الجميع بحسن خلقه وسيرته المحمودة ومعاملته الطيبة مع الجميع، حيث توفي وهو ويؤدي عمله بإتقان مرحبا وسط الشارع.