بوتين يتفقد مدرسة للبرمجة والتكنولوجيا في شمال روسيا
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
تفقد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في زيارة عمل إلى مقاطعة نوفغورود الروسية، مركزا فريدا بمجال الإبتكار التكنولوجي يهدف لتعليم الأطفال، وقد تم افتتاحه في وقت سابق من الشهر الجاري.
إقرأ المزيدوزار الرئيس الروسي المركز العلمي والتكنولوجي للابتكار والإلكترونيات الذكية (ISTC) في مدينة فيليكي نوفغورود، الواقعة في شمال روسيا، وخلال الزيارة تفقد "المدرسة 21".
ومشروع المدرسة، التي افتتحت في سبتمبر 2023، تم تنفيذه بالتعاون بين مصرف "سبيربنك" وسلطات مقاطعة نوفغورود وجامعة نوفغورود.
وستجذب المدرسة الجديدة الأفراد الراغبين في تلقي التعليم في مجال تكنولوجيا المعلومات في المنطقة الشمالية الغربية من روسيا مثل مقاطعة نوفغورود وبسكوف وسان بطرسبورغ ومقاطعة لينينغراد.
و"مدرسة 21" هي مدرسة مختصة في مجال البرمجة تتيح لأي شخص فوق الـ18 عاما الحصول على مهنة في مجال تكنولوجيا المعلومات بشكل مجاني.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا تكنولوجيا تكنولوجيا النانو فلاديمير بوتين موسكو
إقرأ أيضاً:
بوتين: روسيا تظل ضمن أكبر خمسة مصدّرين للأسلحة عالميا وبحاجة لتعزيز مكانتها
قال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، إن بلاده تحافظ على مكانتها الرائدة في سوق الأسلحة الدولية، وتظل ضمن أكبر خمسة مصدّرين، وإن كان قد أشار إلى أن موسكو بحاجة إلى تعزيز مكانتها في الأسواق العالمية.
وأضاف بوتين، خلال اجتماع للجنة التعاون العسكري التقني: تظل روسيا ضمن المراكز الخمسة الأولى في سوق الأسلحة العالمية وتحافظ على مكانتها الرائدة في العديد من المجالات، مشيرًا إلى أن هذا المؤشر يؤكد مرة أخرى على جودة وموثوقية وكفاءة المنتجات العسكرية التي يصنعها صانعو الدروع.
ونقلت وكالة تاس الروسية عن بوتين قوله: إن تطوير التعاون العسكري التقني يمثل أداة مهمة للتحديث التكنولوجي للجيش والبحرية الروسية، وإن روسيا بحاجة إلى تعزيز مكانتها في الأسواق العالمية في هذا الصدد.
وأضاف: ينبغي علينا أيضًا اعتبار تطوير التعاون العسكري التقني أداة مهمة للتحديث التكنولوجي للجيش والبحرية الروسية، وفي الوقت نفسه، يجب بالتأكيد تعزيز مكانتنا في الأسواق العالمية.
وأكد الرئيس الروسي أن محفظة طلبات منتجات الدفاع الروسية حاليًا كبيرة - تبلغ عشرات المليارات من الدولارات، وهناك أيضًا حاجة إلى بناء استباقي لأحجام الصادرات، موضحا أن مستقبل الأسواق العالمية ينتمي في الوقت الحاضر إلى التطورات المتقدمة، بما في ذلك استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي.
وتابع: إنه إلى جانب العينات التقليدية من الأسلحة، يجب إيلاء اهتمام خاص للعينات الواعدة، المطلوبة لقواتنا المسلحة، والتي تتمتع بإمكانات تصديرية، بما في ذلك الأنظمة الروبوتية، والمركبات الجوية والبرية والبحرية وتحت الماء، وأنظمة الليزر ونظام التحكم في القوات، والتي تستخدم فيها تقنيات الذكاء الاصطناعي. مستقبل سوق الأسلحة العالمي ينتمي إلى مثل هذه الآلات.
وشدد الرئيس الروسي على أن المنافسة الأقوى تتطور بالفعل في هذا المجال الآن، وستكتسب زخمًا في المستقبل، ويجب على روسيا أن تكون مستعدة لذلك، مؤكدا التزامات روسيا التصديرية بشأن إمدادات الأسلحة قد تم الوفاء بها بشكل عام في عام 2024.
وقال: في العام الماضي قامت روسيا، ومصانعنا، بتنفيذ التزاماتها التصديرية بشكل عام.
وأضاف الرئيس الروسي أن اجتماع اللجنة سيخصص لتلخيص نتائج العمليات في هذا المجال في عام 2024، مشيرًا إلى الأهمية الاستراتيجية لهذا الموضوع.