بوتين: روسيا تظل ضمن أكبر خمسة مصدّرين للأسلحة عالميا وبحاجة لتعزيز مكانتها
تاريخ النشر: 24th, May 2025 GMT
قال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، إن بلاده تحافظ على مكانتها الرائدة في سوق الأسلحة الدولية، وتظل ضمن أكبر خمسة مصدّرين، وإن كان قد أشار إلى أن موسكو بحاجة إلى تعزيز مكانتها في الأسواق العالمية.
وأضاف بوتين، خلال اجتماع للجنة التعاون العسكري التقني: تظل روسيا ضمن المراكز الخمسة الأولى في سوق الأسلحة العالمية وتحافظ على مكانتها الرائدة في العديد من المجالات، مشيرًا إلى أن هذا المؤشر يؤكد مرة أخرى على جودة وموثوقية وكفاءة المنتجات العسكرية التي يصنعها صانعو الدروع.
ونقلت وكالة تاس الروسية عن بوتين قوله: إن تطوير التعاون العسكري التقني يمثل أداة مهمة للتحديث التكنولوجي للجيش والبحرية الروسية، وإن روسيا بحاجة إلى تعزيز مكانتها في الأسواق العالمية في هذا الصدد.
وأضاف: ينبغي علينا أيضًا اعتبار تطوير التعاون العسكري التقني أداة مهمة للتحديث التكنولوجي للجيش والبحرية الروسية، وفي الوقت نفسه، يجب بالتأكيد تعزيز مكانتنا في الأسواق العالمية.
وأكد الرئيس الروسي أن محفظة طلبات منتجات الدفاع الروسية حاليًا كبيرة - تبلغ عشرات المليارات من الدولارات، وهناك أيضًا حاجة إلى بناء استباقي لأحجام الصادرات، موضحا أن مستقبل الأسواق العالمية ينتمي في الوقت الحاضر إلى التطورات المتقدمة، بما في ذلك استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي.
وتابع: إنه إلى جانب العينات التقليدية من الأسلحة، يجب إيلاء اهتمام خاص للعينات الواعدة، المطلوبة لقواتنا المسلحة، والتي تتمتع بإمكانات تصديرية، بما في ذلك الأنظمة الروبوتية، والمركبات الجوية والبرية والبحرية وتحت الماء، وأنظمة الليزر ونظام التحكم في القوات، والتي تستخدم فيها تقنيات الذكاء الاصطناعي. مستقبل سوق الأسلحة العالمي ينتمي إلى مثل هذه الآلات.
وشدد الرئيس الروسي على أن المنافسة الأقوى تتطور بالفعل في هذا المجال الآن، وستكتسب زخمًا في المستقبل، ويجب على روسيا أن تكون مستعدة لذلك، مؤكدا التزامات روسيا التصديرية بشأن إمدادات الأسلحة قد تم الوفاء بها بشكل عام في عام 2024.
وقال: في العام الماضي قامت روسيا، ومصانعنا، بتنفيذ التزاماتها التصديرية بشكل عام.
وأضاف الرئيس الروسي أن اجتماع اللجنة سيخصص لتلخيص نتائج العمليات في هذا المجال في عام 2024، مشيرًا إلى الأهمية الاستراتيجية لهذا الموضوع.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: روسيا بوتين الأسواق العالمیة الرئیس الروسی
إقرأ أيضاً:
ماذا قال الرئيس الروسي عن ميلانيا ترامب؟ (شاهد)
أثار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، تفاعلاً واسعًا على مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، خلال اليومين الماضيين، بعد تداول مقطع فيديو له، يتحدث فيه عن تعليق للرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بشأن زوجته ميلانيا ترامب.
وفي المقطع الذي نشرته المستشارة الإعلامية الخاصة لترامب، مارغو مارتن، ظهر الرئيس الأمريكي وهو يقول: "قال لي بوتين للتو إنهم يكنّون احترامًا كبيرًا لزوجتك… فقلت له: وماذا عني؟ يبدو أنهم معجبون بميلانيا أكثر... لا بأس، لا أمانع!".
“Putin just said they respect your wife a lot…I said what about me? They like Melania better. I’m ok with it!” ???? pic.twitter.com/VNUQTL0cFp — Margo Martin (@MargoMartin47) May 19, 2025
جاءت هذه التصريحات في سياق توقيع ترامب على قانون بدعم من زوجته، ميلانيا، يهدف إلى: مكافحة نشر الصور الفاضحة عبر الإنترنت دون موافقة أصحابها، بما في ذلك الصور المزيفة المنتجة بواسطة الذكاء الاصطناعي.
وبعد توقيع القانون، أطلقت ميلانيا، خطابًا وصفته فيه بأنه "نصر وطني"، محذّرة من مخاطر الذكاء الاصطناعي ومواقع التواصل الاجتماعي، التي شبّهتها بـ"الحلوى الرقمية للأطفال"، قائلة: "إنها لذيذة، مسببة للإدمان، ومصممة للتأثير على النمو المعرفي لأطفالنا. لكنها، على عكس السكر، قد تتحول إلى سلاح يُستخدم للتلاعب بالعقول والمشاعر، بل وقد تكون قاتلة".
وفي سياق متصل، نشرت مارتن مقطع فيديو لميلانيا ترامب أثناء مشاركتها في فعالية "يوم اصطحاب الأطفال إلى العمل" في البيت الأبيض، وعلقت عليه بالقول: "أمريكا محظوظة بوجود ميلانيا كسيدة أولى".
America is so lucky to have @MELANIATRUMP as our First Lady ❤️???????? pic.twitter.com/7bAqrx6oCL — Margo Martin (@MargoMartin47) May 20, 2025
وفي السياق نفسه، نشرت صورة للرئيس ترامب وهو يمسك بكرسي ليساعد ميلانيا على الجلوس، مرفقة بتعليق: "الرئيس ترامب لا ينسى أبدًا أن يسحب الكرسي لسيدة أمريكا الأولى".
ويُذكر أن تصريحات ترامب جاءت بعد إعلان عن مكالمة هاتفية، استمرت لساعتين، مع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، قال فيها إنّ: "روسيا وأوكرانيا ستبدآن فورًا مفاوضات لوقف إطلاق النار، تمهيدًا لإنهاء الحرب"، وذلك في تطور لافت على صعيد الأزمة الأوكرانية.