أبوظبي – مباشر: كشف تصنيف وكالة دي بي آر إس مورنينغ ستار للتصنيف الائتماني، تصدر الصندوق السيادي لجهاز أبوظبي للاستثمار، صناديق الثروة السيادية الخليجية.

وقالت الوكالة في تقرير حديث لها، إن أصول الصندوق السيادي لجهاز أبوظبي للاستثمار وصلت إلى 993 مليار دولار؛ أي ما يعادل 320 بالمائة من الناتج المحلي الإجمالي لإمارة أبوظبي، وفقاً لبيانات معهد SWFI.

وأشارت إلى أنه بذلك يعد رابع أكبر صندوق سيادي عالمياً، حيث يتصدر الترتيب الصندوق التقاعدي الحكومي النرويجي بقيمة 1.42 تريليون دولار.

وفي المرتبة الثانية عالمياً جاءت مؤسسة الاستثمار الصينية بقيمة 1.35 تريليون دولار، فيما حلت إدارة الدولة للنقد الأجنبي الصينية بقيمة 1.03 تريليون دولار.

خليجياً، اقتنص صندوق هيئة الاستثمار الكويتية المرتبة الثانية، بأصول تقدر بـ 800 مليار دولار، تلاه صندوق الاستثمارات العامة السعودي بأصول 700 مليار دولار ، ثم جهاز قطر للاستثمار يليه مؤسسة دبي للاستثمارات الحكومية.

أوضحت الوكالة أن صندوق مبادلة للاستثمار الإماراتي جاء في المركز السادس، فيما جاءت أبوظبي التنموية القابضة  في المرتبة السابعة.

وأرجعت دي بي آر إس مورنينغ ستار للتصنيف الائتماني صعود صناديق الثروة السيادية عربياً، وخليجياً على وجه الخصوص إلى الطفرة التي شهدتها أسعار النفط والغاز، وبدعم من المكاسب غير المتوقعة شهدت معظم صناديق الثروة السيادية الخليجية زيادة كبيرة في أصولها، وكثفت من عمليات الاستثمار.

وقالت الوكالة إن أصول أكبر 7 صناديق سيادية خليجية ارتفعت منذ 2018 بنسبة 70 بالمائة، حيث وصلت إلى 3.6 تريليونات دولار، ويمثل المبلغ نحو 33 بالمائة من أصول الصناديق السيادية في العالم.

للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا

المصدر: معلومات مباشر

كلمات دلالية: صنادیق الثروة السیادیة

إقرأ أيضاً:

اندماج Netflix وWarner Bros بقيمة 82.7 مليار دولار يشعل الجدل

في خطوة تُعد الأضخم في تاريخ صناعة الترفيه الحديثة، أعلنت منصة Netflix عن عزمها الاستحواذ على Warner Bros مقابل 82.7 مليار دولار، في صفقة تُعيد رسم ملامح سوق الإعلام العالمي، وتثير موجة واسعة من الانتقادات والتحذيرات من تأثيرها المحتمل على الإبداع، والمنافسة، ودور العرض السينمائي، وحتى تجربة المشاهدين.

تأتي هذه الصفقة في وقت ما زالت فيه هوليوود تتعافى من تبعات جائحة كوفيد-19، وما رافقها من إغلاق دور السينما واتجاه الجمهور نحو المشاهدة المنزلية. كما تعرضت الصناعة لهزات عنيفة جراء إضرابات نقابة الكُتّاب WGA ونقابة الممثلين SAG-AFTRA عام 2023، والتي أدت إلى وقف الإنتاج وتعطيل عشرات المشروعات. ومع ارتفاع الديون الناتج عن سباق البث الرقمي بين الشركات العملاقة، شهدت السنوات الماضية موجة اندماجات ضخمة وقرارات تقشفية أثرت سلبًا على الإنتاج وتكلفة الاشتراكات.

ورغم هذا المشهد المعقد، يبدو أن الشركات الكبرى وجدت أن الحل هو المزيد من الدمج، كما حدث في استحواذ أمازون على MGM عام 2022، وصفقة Skydance مع Paramount. إلا أن دخول Netflix في استحواذ بهذا الحجم على Warner Bros يُمثل تحولًا أعمق، قد يغير مستقبل السينما والبث وحتى الوسائط المادية.

تفاصيل الصفقة.. ماذا ستشتريه Netflix؟


تأتي الصفقة عقب الانفصال المخطط له بين Warner Bros وDiscovery في العام المقبل، حيث ستستحوذ Netflix على جميع أصول Warner Bros، بما في ذلك استوديوهات الأفلام والتلفزيون، وخدمات HBO وHBO Max، إلى جانب قسم الألعاب الذي يضم استوديو NetherRealm الشهير بسلسلة Mortal Kombat. هذه الخطوة ستدمج تحت مظلة واحدة واحدًا من أقوى استوديوهات السينما في التاريخ مع أكبر منصة بث في العالم.
الصفقة تواجه منذ لحظاتها الأولى اعتراضات قوية من جهات حكومية وشركات منافسة. فقد وجّهت Paramount رسالة تشكك في نزاهة عملية الاستحواذ، بينما عبّر مسؤولون في الإدارة الأمريكية — وفق تقارير CNBC — عن "شك كبير" تجاه الصفقة.
من جانبها، وصفت السيناتور إليزابيث وارن الاندماج بأنه "كابوس احتكاري"، محذرة من أن السيطرة على نحو نصف سوق البث قد تدفع المستهلكين إلى أسعار أعلى وخيارات أقل، وتعرّض العاملين في هذا القطاع للخطر.

وبينما من المبكر الجزم بمصير الصفقة، يبدو واضحًا أن Netflix وWarner Bros تنتظرهما معركة تنظيمية حامية.
وفق بيانات JustWatch، سيُشكّل اندماج Netflix وHBO حصة تقترب من 33% من سوق بث الفيديو في الولايات المتحدة، متجاوزًا Prime Video الذي يمتلك 21%.
وتشير Netflix إلى أنها ستستمر في تشغيل خدمات Warner Bros كما هي، مع الاحتفاظ بالعلامات التجارية القوية مثل HBO، لكنّ كثيرين يرون أن هذا الوعد لا يمنع الاندماج من التأثير على الأسعار وربما طرح خطط اشتراك مجمعة مستقبلاً.
الاندماجات الكبرى أثبتت سابقًا أنها تؤدي إلى تقليل عدد الإصدارات السينمائية، وليس زيادتها. ورغم تصريحات Netflix بأنها ليست ضد العرض السينمائي، فإن سياستها تُركز بشكل أكبر على البث، وهو ما اعتبره اتحاد دور العرض في الولايات المتحدة "تهديدًا غير مسبوق لصناعة السينما".

وقال مايكل أوليري، الرئيس التنفيذي لـ"سينما يونايتد"، إن الصفقة قد تُلحق ضررًا كبيرًا بدور العرض من كبرى الشركات إلى السينمات الصغيرة، مطالبًا الجهات التنظيمية بالتدقيق في تأثيرها على الجماهير وقطاع الترفيه.
الكُتاب والمخرجون والمنتجون عبّروا عن مخاوفهم من أن هذا الدمج سيؤدي إلى تقليص فرص إنتاج أعمال جديدة، وتقليل عدد الجهات التي تقدم عروضًا للمبدعين.
وصرّح الكاتب سي. روبرت كارجيل بأن الهدف من هذه الاندماجات هو "حصر خيارات الترفيه في يد عدد قليل من الشركات"، محذرًا من أنها ستطيح بالآلاف من العاملين في الصناعة، وتُضعف التنوع الإبداعي.

كما يثير الفنانون مخاوف بشأن مصير HBO، التي تُعد واحدة من أقوى منصات الإنتاج التلفزيوني في العالم. ويتساءلون: هل ستتمكن بيئتها الإبداعية من الصمود أمام سياسات Netflix أم ستسقط ضحية إعادة الهيكلة؟
لم تتطرق Netflix خلال إعلان الاستحواذ إلى مستقبل الأقراص DVD وBlu-ray، رغم أن Warner Bros تمتلك مشروعات توزيع مادية واسعة. ومع تراجع الطلب عالميًا على الوسائط المادية، يتوقع خبراء أن تكون أولى الضحايا في حال اكتمال الاندماج، رغم وجود فئة متزايدة من عشاق النسخ المميزة والإصدارات الخاصة.
صفقة Netflix وWarner Bros ليست مجرد استحواذ ضخم، بل نقطة تحوّل في تاريخ الإعلام. هي محاولة لإعادة رسم موازين القوى في صناعة الترفيه، لكنها تأتي محمّلة بالأسئلة والتوترات: هل سيستفيد المشاهد؟ هل سينجو الإبداع؟ وهل تتحمل صناعة السينما تقليل عدد اللاعبين الكبار في السوق؟

مقالات مشابهة

  • تعرف على ترتيب بطولة العالم بعد سباق أبوظبي للفورمولا-1
  • ارتفاع احتياطيات الصين من العملات الأجنبية إلى 3.3 تريليون دولار في نوفمبر
  • الخطيب: ضخ 500 مليار دولار استثمارات لتطوير البنية التحتية وبناء شبكات طرق وموانئ
  • تاتشر اليابان تهدد سوق سندات بقيمة 12 تريليون دولار
  • بواقع 15 تريليون دولار.. ارتفاع غير مسبوق لأعداد المليارات حول العالم
  • اندماج Netflix وWarner Bros بقيمة 82.7 مليار دولار يشعل الجدل
  • أكثر من 240 فرصة بقيمة تتجاوز 40 مليار ريال في منتدى الحدود الشمالية للاستثمار
  • محمد الفيومي: مصر ثاني أكبر دولة متلقية للاستثمار الأجنبي المباشر من الاتحاد الأوروبي
  • واشنطن تبيع قنابل لكندا بقيمة 2,68 مليار دولار
  • البديوي: الموقع الجغرافي لدول مجلس التعاون جعلها وجهة عالمية جاذبة للاستثمار