ضبط 8250 قطعة حلوى مولد و1.5 طن لحوم ودواجن مجهولة المصدر
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
نجحت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة، في ضبط 8250 قطعة حلوى مولد، و 1.5 طن لحوم ودواجن، مجهولة المصدر وبدون مستندات تدل على مصدرها، قبل ترويجها بالأسواق.
تمكنت الأجهزة الأمنية بالمديرية من ضبط صاحب مصنع مواد غذائية «حلوى المولد» بدون ترخيص، كائن بدائرة قسم شرطة الساحل، وعثر بداخل المصنع على 8250 قطعة حلوى المولد مختلفة الأنواع، جميعها مجهولة المصدر وبدون مستندات تدل على مصدرها.
كما تمكنت من ضبط المسئول عن ثلاجة مواد غذائية بدون ترخيص، كائنة بدائرة قسم شرطة البساتين، وعثر بداخل الثلاجة على 875 كيلو جراما من اللحوم، و527 كيلو جراما من الدواجن، جميعها مجهولة المصدر وغير مصحوبة بأية مستندات تدل على مصدرها.
وبمواجهتهما بما أسفر عنه الضبط والتفتيش، اعترفا بحيازتهما المضبوطات بقصد ترويجها وتحقيق أرباح غير مشروعة، وتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيالهما، وإخطار النيابة العامة لمباشرة التحقيق.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: النيابة العامة الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة اللحوم والدواجن حلوى المولد شرطة الساحل مجهولة المصدر
إقرأ أيضاً:
التتويج الخامس يمنح ميونيخ لقب أرض مولد الأبطال!
سلطان آل علي (دبي)
في عالم كرة القدم، هناك ملاعب ومدن تُعرف بتاريخها، وأخرى تشتهر بصناعتها للتاريخ، ومنها مدينة ميونيخ الألمانية التي تندرج ضمن الفئة الثانية، إذ أصبحت رسمياً موطناً للنجوم الجدد في دوري أبطال أوروبا، بعد أن شهدت تتويج خمسة أندية مختلفة بلقب البطولة الأغلى على الإطلاق، وكلها نالت الكأس للمرة الأولى في تاريخها، وهو ما يمنح ميونيخ لقب "أرض ميلاد الأبطال". البداية تعود إلى عام 1979، حين استضاف ملعب ميونيخ نهائي دوري الأبطال بين نوتنجهام فورست ومالمو السويدي. وقتها، فاجأ الفريق الإنجليزي العالم بالتتويج الأول له في البطولة، لتبدأ من هنا أسطورة ميونيخ كأرض تمنح المجد لمن لم يذقه من قبل. بعد 14 عاماً، وفي نهائي 1993، كان الموعد مع نادٍ آخر يصعد إلى القمة لأول مرة، حين توج مارسيليا الفرنسي باللقب بعد فوزه على ميلان الإيطالي، ليصبح مارسيليا حتى الأمس النادي الفرنسي الوحيد الذي حصد ذات الأذنين، ليضيف إلى رصيد ميونيخ لقباً جديداً لبطل جديد، قبل أن يفعلها باريس سان جيرمان. ثم جاء الدور على بروسيا دورتموند عام 1997، في نهائي ألماني بنكهة أوروبية، حيث تغلب على يوفنتوس الإيطالي بثلاثة أهداف مقابل هدف، ليُصبح أول فريق ألماني بعد بايرن يحقق اللقب في الحقبة الحديثة، وأول تتويج له بالمسابقة، مرة أخرى على أرض ميونيخ. أما في 2012، فقد كانت القصة درامية إلى أقصى حد. فـتشيلسي الإنجليزي واجه بايرن ميونيخ في ملعبه "أليانز أرينا"، وبين جماهيره، ومع ذلك نجح الفريق اللندني في قلب التوقعات وخطف الكأس بركلات الترجيح، ليُتوّج بالبطولة للمرة الأولى في تاريخه، ويواصل ملعب ميونيخ تقديم المجد لوجوه جديدة. وأخيرًا، في 2025، دوّن باريس سان جيرمان اسمه في السجل الذهبي للبطولة، بعدما توج بلقبه الأول في دوري الأبطال على أرض ميونيخ بخماسية تاريخية على إنتر ميلان، ليُكمل بذلك السلسلة الغريبة والمبهرة: خمس نهائيات في ميونيخ، وخمسة أبطال جدد. هذا النمط الفريد يجعل من ميونيخ مكاناً رمزياً في تاريخ دوري الأبطال. فهي ليست مجرد مدينة تستضيف المباريات، بل مدينة تصنع لحظات الانتصار الأولى، وتمنح الأندية صفحة جديدة في تاريخها. وفي كل مرة يُعلن عن ميونيخ كمستضيفة لنهائي دوري الأبطال، تُفتح شهية الفرق التي تحلم بكسر الحاجز، لأن في ميونيخ، يولد الأبطال