عمره ببلاش.. ضبط عاطل بتهمة النصب على المواطنين
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
نجحت الاجهزة الأمنية في ضبط عاطل لقيامه بالنصب والاحتيال على المواطنين والاستيلاء على أموالهم بزعم توفير وتسهيل سفرهم لآداء مناسك العمرة، فى إطار جهود أجهزة وزارة الداخلية لمكافحة الجريمة بشتى صورها لاسيما جرائم النصب والاحتيال على المواطنين.
أكدت معلومات وتحريات قطاع مكافحة جرائم الأموال العامة والجريمة المنظمة قيام (عاطل - مقيم بالقاهرة – له معلومات جنائية) بممارسة نشاط إجرامى تخصص فى النصب والاحتيال على المواطنين راغبى السفر لآداء مناسك العمرة وإيهامهم بــقدرته على توفير تأشيرات عمرة وحجز تذاكر طيران وإقامة لهم بأسعار مميـــزة "على خلاف الحقيقة" وذلك بقصد الاستيلاء على أموالهم.
عقب تقنين الإجراءات تم ضبطه، وعثر بحوزته على (هاتف محمول) بفحصه فنياً تبين احتواؤه على رسائل نصية ومحادثات صوتية بينه وبين ضحاياه تؤكد نشاطه الإجرامى.. كما أمكن الاستدلال على أحد ضحايا المتهم (مقيم بمحافظة الشرقية) وبسؤاله قرر قيام المتهم بالاستيلاء منه على مبلغ مالى بذات الأسلوب الإجرامى المشار إليه بزعم تسفيره وزوجته لأداء مناسك العمرة، وبمواجهته أقر بنشاطه الإجرامى على النحو المشار إليه.
ويمكن تعريف النصب فى القانون بأنه "الاستيلاء على مال منقول مملوك للغير باستخدام إحدى وسائل التدليس المنصوص عليها فى القانون بنية تملكه"، أو "الاستيلاء على شىء مملوك، بطريقة احتيالية بقصد تملك ذلك الشىء"، أو "الاستيلاء على مال الغير بطريق الحيلة نيته تملكه"، أو" الاستيلاء على مال منقول مملوك للغير، بناء على الاحتيال بنية تملكه"، ويسمى الشخص الذى يمارس ذلك، النصاب، أو الدجال، أو المحتال.
جريمة النصب من الجرائم التى تمثل الاعتداء على الملكية لأن الجانى يهدف من استعمال الأساليب الاحتيالية إلى الاستيلاء على كل أو بعض مال الغير، وذلك يحمل المجنى على تسليمه ماله بتأثير تلك الأساليب الاحتيالية.
وتنص المادة 336 عقوبات، على: "يعاقب بالحبس كل من توصل إلى الاستيلاء على نقود أو عروض أو سندات دين أو سندات مخالصة أو أى متاع منقول وكان ذلك بالاحتيال لسلب كل ثروة الغير أو بعضها أما باستعمال طرق احتيالية من شأنها إيهام الناس بوجود مشروع كاذب أو واقعة مزورة أو احداث الأمل بحصول ربح وهمى أو تسديد المبلغ الذى أخذ بطريق الاحتيال، أو ايهامهم بوجود سند دين غير صحيح أو سند مخالصة مزور، واما بالتصرف فى مال ثابت أو منقول ليس ملكا له ولا له حق التصرف فيه، وأما باتخاذ اسم كاذب أو صفه غير صحيحة. أما من شرع فى النصب ولم يتممه فيعاقب بالحبس مدة لا تتجاوز سنة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاجهزة الامنية وزارة الداخلية مكافحة الجريمة النصب والاحتيال محافظة الشرقية على المواطنین الاستیلاء على
إقرأ أيضاً:
حكم توكيل الغير في رمي الجمرات .. أمين الفتوى يوضح
قال الشيخ محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الإنابة في الرمي من الرخص الشرعية، وهي خاصة بالمعذور الذي لا يستطيع الرمي بنفسه لمرض، أو كبر سن، أو حبس، أو حمل المرأة.
وأضاف وسام، فى إجابته عن سؤال «ما حكم الإنابة فى رمى الجمرات؟»، أنه يجوز لمن كان يؤدي مناسك الحج أن ينيب غيره فى رمى الجمرات خاصة فى ظروف الزحام وضعف الإنسان.
وأشار الى أن العاجز عن الرمي بعلة من العلل التي تجعل منه عاجزًا عن الرمي بنفسه، بحيث تكون هذه العلة لا يرجى زوالها قبل انتهاء وقت الرمي كالمحبوس، وكبير السن، والمرأة الحامل، والصبي الصغير فيجوز له ان يرمي عنه وليه.
ويؤدي الحجاج رمي الجمرات بمنى، وهذا الرمى له أيام محددة فيبدأ في يوم عيد الأضحى برمي 7 حصيات في جمرة العقبة الكبرى فقط، ثم يواصل الحجاج رمي الجمرات في أيام التشريق الثلاثة -الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر من شهر ذي الحجة.
وإذا كان الحاج متعجلًا يجوز له أن يكتفى في رمي الجمرات في يومين فقط من أيام التشريق، وهما: الحادي عشر والثاني عشر من ذي الحجة، وعليه أن يغادر منى قبل غروب الشمس، لأن هناك مذهبًا فقهيًا يلزمه بالمبيت بمنى إن غربت عليه الشمس وهو لا يزال في منى، فعليه أن يمكث في منى للرمي في اليوم الثالث من أيام التشريق -الثالث عشر من ذي الحجة-.
أذكار تقال عند رمي الجمراتقال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، إن هناك أذكارًا مستحبة تقال بمشعر «مِنىٰ» في أيام التشريق «الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر من ذي الحجة».
وأضاف «جمعة» في فتوى له، أنه يُستحبّ الإِكثار من الأذكار، وأفضلُها قراءة القرآن، ومن السنّة أن يقف في أيام الرمي كل يوم عند الجمرة الأولىٰ إذا رماها، ويستقبل الكعبة، ويحمَد اللّه تعالىٰ، ويُكبِّر، ويُهلِّلُ، ويُسبِّح، ويدعو مع حضور القلب وخشوع الجوارح، ويَمكثُ كذلك قدرَ قراءة سورة البقرة، ويفعلُ في الجمرة الثانية وهي الوسطىٰ كذلك، ولا يقفُ عند الثالثة، وهي جمرة العقبة، رواه مسلم وفيه «وذكر للّه».
بدوره قال الدكتور مجدي عاشور، مستشار مفتي الجمهورية، إن رمي الجمرات لا يشترط أن يصطدم بالحائط الموجود ولكن يكفي أن تقع داخل الحوض المخصص للرمي.
وأضاف "عاشور"، أن رمي الجمرات من مناسك الحج وواجباته، ويجوز للحاج أن يأخذ الحصى الذي يرمي به من عرفة ومنى ومزدلفة.
واشترط في الحصى أن تكون غير مستخدمة في الرمي من قبل، مشيرًا إلى أن السنة عن الرسول -صلى الله عليه وسلم- أن يأخذ الحصى من «مزدلفة»، مؤكدًا أن جمع الحصيات من عرفة ومزدلفة لا شيء فيه.
حكم من فاتته جمرة العقبة الكبرىقال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن من فاته رمي الجمرات في يوم النحر -يوم عيد الأضحى- لشدة الزحام في منى، فله أن يرمي ما فاته في أي يوم من أيام التشريق، حتى وإن كان آخر يوم ولا شيء عليه.
الحكمة من رمي الجمراتالحكمة من رمي الجمرات أنه أولًا: اقتداء بالنبي محمد -صلى الله عليه وسلم- الذي قال في حديثه: «خُذُوا عَنِّي مَنَاسِكَكُمْ»، حيث رمى النبي -صلى الله عليه وسلم- في حجة الوداع.
وثانيًا: في ذلك طاعة لأمره -صلى الله عليه وسلم-، مصداقًا فقال تعالى: «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ».
ثالثًا أنه في رمي الجمرات التذكر لما حدث لسيدنا إبراهيم -عليه وعلى نبينا أفضل الصلاة وأزكى السلام، وذلك أنه لما أمره الله -عز وجل- بذبح ولده وسعى لتنفيذ ذلك اعتراضه الشيطان وسوس له بأن لا يذبح ولده، فرماه بسبع حصيات، ثم انطلق فاعترضه أخرى فرماه بسبع ، ثم انطلق فاعترضه ثالثة فرماه، ووضع ابنه على جبينه وأجرى السكين على عنقه فلم ينقطع، ونادر الله بقوله: «فَلَمَّا أَسْلَمَا وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ (103) وَنَادَيْنَاهُ أَن يَا إِبْرَاهِيمُ (104) قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيَا ۚ إِنَّا كَذَٰلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ (105) إِنَّ هَٰذَا لَهُوَ الْبَلَاءُ الْمُبِينُ (106) وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ (107)» (سورة الصافات)، أي: أن إبراهيم عليه الصلاة والسلام قد تتمثل لأمر ربه وعصى الشيطان.
رابعًا إنه في رمي الجمرات إحياء لهذا النسك ويعد شعيرة من أعظم شعائر الإسلام وترغيمًا للشيطان وإذلالًا له، فإنه يغتاظ حينما يري الناس يرجمون المكان الذي اعترض فيه خليل الله إبراهيم، ففيه إهانة للشيطان وإظهار مخالفته.
أخطاء يقع فيها الحجاج عند رمي الجمرات- من الحجاج من يرمي في غير وقت الرمي، بأن يرمي جمرة العقبة قبل منتصف الليل في ليلة العيد، أو يرمي الجمرات الثلاث في أيام التشريق قبل زوال الشمس، وهذا الرمي لا يجزئ، لأنه في غير وقته المحدد له، فهو كما لو صلى قبل دخول وقت الصلاة المحدد لها.
- الإخلال بترتيب الجمرات الثلاث، فيبدأ من الوسطى ثم الكبرى وهي الأخيرة.
- من الحجاج من يرمي في غير محل الرمي وهو حوض الجمرة، وذلك بأن يرمي الحصى من بُعد فلا تقع في الحوض، أو أن يضرب بها العمود فتطير ولا تقع في الحوض، وهذا رمي لا يجزئ، لأنه لم يقع في الحوض، والسبب في ذلك الجهل أو العجلة أو عدم المبالاة.
- ومنهم من يقدم رمي الأيام الأخيرة مع رمي اليوم الأول من أيام التشريق، ثم يسافر قبل تمام الحج، وبعضهم إذا رمى لليوم الأول يوكل من يرمي عنه البقية ويسافر إلى وطنه، وهذا تلاعب بأعمال الحج وغرور من الشيطان، فهذا الإنسان تحمل المشاق، وبذل الأموال لأداء الحج، فلما بقي عليه القليل من أعماله تلاعب به الشيطان فأخل به وترك عدة واجبات من واجبات الحج، وهي رمي الجمرات الباقية، وترك المبيت بمنى ليالي أيام التشريق، وطوافه للوداع في غير وقته، لأن وقته بعد نهاية أيام الحج وأعماله.
- من الحجاج من يفهم خطأ في معنى التعجل الذي قال الله تعالى: {فَمَن تَعَجَّلَ فِي يَوْمَيْنِ فَلاَ إِثْمَ عَلَيْهِ وَمَن تَأَخَّرَ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ} ، فيظن أن المراد باليومين يوم العيد ويوم بعده، وهو اليوم الحادي عشر فينصرف في اليوم الحادي عشر ويقول: "أنا متعجل"، وهذا خطأ سببه الجهل، لأن المراد يومان بعد يوم العيد، هما اليوم الحادي عشر والثاني عشر، من تعجل فيهما فنفر بعد أن يرمي الجمار بعد زوال الشمس من اليوم الثاني عشر وقبل غروب الشمس فلا إثم عليه، ومن تأخر إلى اليوم الثالث عشر فرمى الجمار بعد زوال الشمس فيه، ثم نفر فهذا أفضل وأكمل.