الجيش اللبناني يعلن إختراق إسرائيل المياه الإقليمية
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
أعلن الجيش اللبناني، اليوم الجمعة، إنه يقوم بالتنسيق مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "اليونيفيل" بشأن الاختراقات الإسرائيلية لمياه بلاده.
ونقلت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام، ظهر اليوم، عن قيادة الجيش اللبناني، أن البحرية الإسرائيلية اخترقت المياه الإقليمية اللبنانية، أمس الخميس، مرتين، لما يزيد عن 30 دقيقة.
وقالت قيادة الجيش اللبناني في بيان ، اليوم تمّ تسجيل خرقين للمياه الإقليمية اللبنانية أبتدءاً من الساعة 7.45 وإلى الساعة 9.25، قبالة رأس الناقورة من زورقين حربيين تابعين للعدو الإسرائيلي، لمسافة حوالى 222 مترًا ولمدة 30 دقيقة.
وأشار البيان العسكري اللبناني إلى أن جيش بلاده يقوم بالتنسيق مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "اليونيفيل" لمتابعة موضوع الخرقين الإسرائيليين للمياه اللبنانية الإقليمية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البحرية الإسرائيلية الأمم المتحدة الإسرائيلي الإختراق الجیش اللبنانی
إقرأ أيضاً:
نهج ثابت وأهداف خفية.. لماذا تواصل إسرائيل سياستها التصعيدية تجاه الجنوب اللبناني؟
أكد حابس الشروف، مدير معهد فلسطين للأمن القومي، أن إسرائيل ما تزال متمسكة بإستراتيجيتها العسكرية تجاه الجنوب اللبناني دون أي تغيير حقيقي، رغم الهدوء النسبي الذي يراه "هدوءاً خادعاً".
استهداف شخصيات لبنانيةوأوضح الشروف، في حديثه للإعلامية فيروز مكي خلال برنامج "مطروح للنقاش" على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن تل أبيب لا تزال جاهزة لتنفيذ عمليات اغتيال تستهدف شخصيات لبنانية، خاصة قيادات من حزب الله، متى سنحت لها الفرصة.
وأشار إلى أن هذه الاغتيالات تمثل جزءاً أصيلاً من النهج الثابت الذي تتبعه إسرائيل منذ سنوات.
المنظومة الأمنية الإسرائيليةوبيّن أنّ لهذه العمليات أهدافاً متعددة، أبرزها تعزيز سياسة الردع داخل المنظومة الأمنية الإسرائيلية، إلى جانب إرضاء الحكومة اليمينية المتطرفة التي تدفع نحو مواجهة مفتوحة مع ما تعتبره "تهديدات وجودية" صادرة من الجنوب اللبناني.
كما يدخل ضمن هذا النهج السعي للضغط على الدولة اللبنانية للإسراع في نزع سلاح حزب الله وتمكين الجيش اللبناني من بسط سيطرته على الحدود.
وأضاف الشروف أن هذه السياسات تعكس ما وصفه بـ"العنجهية الإسرائيلية"، مؤكداً أنه لا يمكن تحقيق أي سلام أو استقرار في الجنوب ما دامت إسرائيل تحتل أراضٍ لبنانية وتتهرب من اتفاق سلام شامل مع الولايات المتحدة والدول العربية والإقليمية.
وشدد على أن أي حديث عن تهدئة سيظل هشاً ما لم يتم التوصل إلى حل جذري للصراع.