رئيس الصين يستقبل بشار الأسد اليوم.. أول زيارة لبكين منذ 20 عاما
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
استضاف الرئيس الصيني شي جين بينج، الرئيس السوري بشار الأسد في مدينة هانججو في شرق الصين اليوم الجمعة، وفقًا لوكالة «الصين الجديدة» للأنباء (شينخوا).
بشار الأسد يبدأ زيارته الرسمية منذ 20 عامًاوبدأ بشار الأسد زيارته الرسمية الأولى إلى الصين منذ نحو 20 عامًا، ويسعى للحصول على دعم مالي لإعادة إعمار بلاده، كما تأمل الصين في تعزيز العلاقات الثنائية إلى مستوى جديد.
ووفقًا لتقرير من شبكة «سي سي تي في»، من المقرر أن يلتقي شي جين بينج ببشار الأسد بعد ظهر يوم 22 سبتمبر، ويقوم الرئيس السوري بزيارة الصين لحضور حفل افتتاح الدورة الـ19 للألعاب الآسيوية في مدينة هانججو.
الصين وسوريا سيعلنان عن شركة استراتيجية جديدة بين البلدينوأعلن شي جين بينج، أن الصين وسوريا ستعلنان عن إقامة شراكة استراتيجية جديدة بين البلدين.
وأكد الرئيس الصيني، خلال الاجتماع، أنّهم سيعلنون بشكل مشترك اليوم إقامة شراكة استراتيجية بين البلدين، مشيرا إلى أنّ هذه الشراكة ستكون محطة مهمة في تاريخ العلاقات الثنائية بين الصين وسوريا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شي جين بينج بشار الأسد الرئيس الصيني الرئيس السوري الصين سوريا بشار الأسد
إقرأ أيضاً:
دراسة لـ «تريندز»: زيارة ترامب شراكة استراتيجية في مواجهة التحديات الإقليمية والدولية
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأكدت دراسة صادرة عن مركز تريندز للبحوث والاستشارات، أن الزيارة التاريخية التي قام بها الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى المملكة العربية السعودية، ودولة قطر، ودولة الإمارات العربية المتحدة، في الفترة من 13 إلى 16 مايو الجاري، مثلت تحولاً استراتيجياً في العلاقات الخليجية - الأميركية، وأعطت دفعة قوية للشراكة الاستراتيجية بين الولايات المتحدة، ودول مجلس التعاون الخليجي في مواجهة التحديات الإقليمية والدولية المتصاعدة.
وحللت الدراسة، التي أعدتها إدارة البحوث في المركز، تحت عنوان «قراءة تحليلية في مضامين ونتائج زيارة الرئيس ترامب الخليجية»، المضامين الاقتصادية والسياسية والاستراتيجية للزيارة، مشيرة إلى أن الزيارة تضمنت مناقشات معمقة حول ملفات حيوية للطرفين، من بينها تعزيز الشراكة الاقتصادية الخليجية-الأميركية، وتنسيق سياسات الطاقة، ومستقبل المفاوضات النووية الأميركية-الإيرانية، وتوقيع صفقات دفاعية ضخمة، إضافة إلى مناقشة قضايا إقليمية ملحة مثل حرب غزة، والملف السوري، والاتفاقيات الإبراهيمية، وتداعيات حرب أوكرانيا على المنطقة.
وسلطت الدراسة الضوء على الصفقات الاقتصادية الضخمة التي أُعلنت خلال الزيارة، مؤكدة أنها تعكس عمق الروابط الاقتصادية الخليجية-الأميركية، وتؤكد التطلعات التنموية الطموحة للدول الخليجية في قطاعات التكنولوجيا، والذكاء الاصطناعي، والطاقة المتجددة.
وخلصت الدراسة إلى أن زيارة ترامب تمثل فرصة تاريخية لتعزيز التحالف الاستراتيجي الخليجي-الأميركي، وتطوير القدرات التكنولوجية للدول الخليجية، ومواجهة التحديات العالمية المشتركة، بما في ذلك التحديات الأمنية والاقتصادية والتكنولوجية.
وأكدت الدراسة أن الشراكة الخليجية-الأميركية تمثل ركيزة أساسية للاستقرار الإقليمي والدولي، وتسهم في تحقيق التنمية المستدامة والازدهار في المنطقة والعالم.