وصف الاتفاق بـ"التاريخي".. زيلينسكي: سنبدأ إنتاج مشترك للأسلحة مع أميركا
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم الجمعة، في ختام زيارة للولايات المتحدة، إن أوكرانيا والولايات المتحدة اتفقتا على بدء إنتاج مشترك للأسلحة في خطوة ستمكن كييف من البدء في إنتاج أنظمة دفاع جوي.
وقال زيلينسكي، في خطابه اليومي للأوكرانيين، إن الاتفاق طويل الأجل سيوفر فرص عمل وقاعدة صناعية جديدة في أوكرانيا التي عصفت الحرب والغزو الروسي باقتصادها.
وقال زيلينسكي، في مقطع فيديو نشر على الموقع الإلكتروني للرئاسة صباح اليوم الجمعة: "كانت زيارة مهمة جدا لواشنطن.. نتائجها مهمة للغاية".
وأضاف: "سنعمل معا حتى تنتج أوكرانيا الأسلحة اللازمة بالتعاون مع الولايات المتحدة. الإنتاج المشترك في (قطاع) الدفاع مع الولايات المتحدة شيء تاريخي".
وتكثف كييف الجهود من أجل تعزيز إنتاج الأسلحة محليا قدر الإمكان لأن الحرب الدائرة منذ 19 شهرا جعلت الطلب هائلا على الأسلحة والذخيرة لصد الهجمات الروسية على امتداد خط أمامي طوله ألف كيلومتر. وأسفرت الضربات الجوية الروسية في أنحاء أوكرانيا عن أضرار واسعة النطاق ومقتل كثيرين.
وقال زيلينسكي إن وزارة الصناعات الاستراتيجية، التي تشرف على إنتاج الأسلحة في أوكرانيا، وقعت اتفاقات تعاون مع ثلاث هيئات، مما يوحد جهود أكثر من ألفي شركة دفاع أمريكية، بشأن احتمالات العمل مستقبلا في أوكرانيا.
وأضاف: "نتأهب لإنشاء نظام منظومة دفاعية جديدة مع الولايات المتحدة لإنتاج أسلحة لتعزيز الحرية بشكل أكبر وحماية الأرواح معا"، لكن دون الخوض في مزيد من التفاصيل.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News زيلينسكي أوكرانيا كييفالمصدر: العربية
كلمات دلالية: زيلينسكي أوكرانيا كييف
إقرأ أيضاً:
قرار أميركي "بلا أساس" بشأن أوكرانيا.. وهيغسيث في موقف محرج
كشفت تقارير صحفية أن وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث قرر وقف شحنة مساعدات عسكرية متفق عليها إلى أوكرانيا، بسبب "مخاوف لا أساس لها" بشأن نفاد مخزونات الأسلحة الأميركية.
وكان من المقرر إرسال دفعة من صواريخ الدفاع الجوي وذخائر دقيقة أخرى إلى أوكرانيا، لمساعدتها في حربها المستمرة مع روسيا، علما أن الولايات المتحدة وعدت بتقديم هذه المساعدات خلال إدارة الرئيس السابق جو بايدن، العام الماضي.
لكن وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) أوقفت الشحنة، حيث أفادت شبكة "إن بي سي" الإخبارية أن القرار اتخذه هيغسيث وحده.
وأفادت "إن بي سي" أن هيغسيث أوقف الإمدادات العسكرية الأميركية لأوكرانيا في 3 مناسبات، ويعتقد أن تدخله الأخير جاء بسبب مخاوف من نفاد مخزون الأسلحة الأميركي بشكل مفرط.
وعندما سأل أحد الصحفيين الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الخميس، عن تعليق الشحنة الأخيرة إلى أوكرانيا، قال إن القرار كان ضروريا لأن "بايدن أفرغ بلدنا بالكامل، وأعطاهم أسلحة، وعلينا التأكد من أن لدينا ما يكفي لأنفسنا".
والأسبوع الماضي قال متحدث باسم البيت الأبيض إن القرار "اتخذ لوضع مصالح أميركا في المقام الأول، بعد مراجعة وزارة الدفاع للدعم والمساعدة العسكرية التي نقدمها لدول أخرى حول العالم".
وقال المتحدث باسم البنتاغون شون بارنيل، للصحفيين، الأربعاء: "تجرى مراجعة القدرات هذه لضمان توافق المساعدات العسكرية الأميركية مع أولوياتنا الدفاعية".
وأضاف بارنيل: "نعتبر هذه خطوة عملية ومنطقية نحو وضع إطار عمل لتقييم الذخائر المرسلة ووجهتها".
لكن بدا وكأن المتحدث يؤكد عدم وجود نقص في الأسلحة للقوات الأميركية حاليا، عندما قال: "ليكن معلوما أن جيشنا يمتلك كل ما يحتاجه لتنفيذ أي مهمة، في أي مكان وفي أي وقت، في جميع أنحاء العالم".
وفاجأ القرار أعضاء الكونغرس، وكذلك أوكرانيا وحلفاء الولايات المتحدة الأوروبيين، وقال الديمقراطيون إنه لا يوجد دليل على انخفاض مخزونات الأسلحة الأميركية.
وقال آدم سميث، وهو عضو ديمقراطي بارز في لجنة القوات المسلحة بمجلس النواب، لشبكة "إن بي سي": "لم نصل إلى أدنى مستوى من حيث المخزونات، مما كنا عليه خلال السنوات الثلاث والنصف من الصراع في أوكرانيا".
وأضاف سميث أن موظفيه "اطلعوا على الأرقام" المتعلقة بإمدادات الأسلحة، وأنه لا يوجد مبرر لتعليق المساعدات لأوكرانيا.
وتشمل الأسلحة المؤجلة عشرات صواريخ "باتريوت" الاعتراضية القادرة على الدفاع ضد الهجمات الصاروخية الروسية، بالإضافة إلى مدافع "هاوتزر" وأنظمة صاروخية أخرى.
وصعدت روسيا مؤخرا قصفها للمدن الأوكرانية، مستخدمة الصواريخ والطائرات المسيّرة، وصرح نائب أوكراني بارز الأسبوع الماضي أن التأخير في الحصول على المساعدة لصد هذه الهجمات "مؤلم".
وقال عضو لجنة الدفاع في البرلمان الأوكراني فيدير فينيسلافسكي، وفقا لرويترز: "هذا القرار مزعج للغاية بالنسبة لنا. إنه مؤلم ويأتي على خلفية الهجمات الإرهابية التي تشنها روسيا ضد أوكرانيا".
ولم تجب وزارة الدفاع الأميركية على طلب للتعليق على تعليق المساعدات.