قلعة الملك عبدالعزيز التاريخية بحقل.. رمز تاريخي يحكي عن عقود من الأمن والازدهار
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
تعد قلعة الملك عبدالعزيز التاريخية، بمحافظة حقل إحدى أهم المعالم التاريخية بالمحافظة، ويعود بناؤها للعام 1359هـ / 1940م، بأمر من الملك عبدالعزيز، إذ كانت مجمَّعاً للإدارات الحكومية منذ تأسيسها، ثم أصبحت مقراً خاصاً لإمارة حقل حتى العام 1396هـ، وتبلغ مساحتها 900م مربع، كما يُحيطها سور بارتفاع 5،20م، كذلك مصممة بأربعة أبراج في أركانها.
وما إن تطأ قدم الزائر بوابة قلعة الملك عبدالعزيز الواقعة في حيّ البلدة القديمة، حتى يغوص في رحلة عبر الزمن، شذاها عبق الماضي المجيد، وإيقاعها صدى صهيل الخيل وصرير السيوف، وإحساسها الفخر والاعتزاز بوطن عظيم وقيادة حكيمة سخرها المولى سبحانه لجمع شتات البلاد واجتماع الكلمة ووحدة الصف.
وعن مواد البناء اُستخدم الحجر الجيري المجلوب من الشعاب المرجانية المتشكلة على السهل الساحلي لخليج العقبة، أما السقف فشُيد من الخشب وسعف النخل والخصف والطين، وتضم القلعة من الداخل باحة مكشوفة محاطة بغُرف ومواقف للمركبات، حيث تقع على الناحية الشمالية للقصر غرفة كانت مكتباً لإدارة البرق والبريد آنذاك، وفي الناحية الجنوبية ثلاث غرف اتخذت مكاتب للإدارات الحكومية، وفي الناحية الشرقية للقصر تقع البوابة الرئيسة التي تتوسط غُرفتين وعلى الزاوية الشرقية الشمالية السُلم الموصل لسقف القلعة، وفي منتصف باحة القلعة وبالقرب من مكتب البرق والبريد يقع بئر يبلغ عمقه نحو 5 أمتار.
وفي عام 1416هـ الموافق 22 نوفمبر 1995م وقع زلزال في محافظة حقل انهار على إثره أجزاء من البرج الغربي وجزء كبير من السور الغربي للقصر وجزء كبير من البرج الجنوبي وجزء يسير من السور الجنوبي، قامت بلدية حقل على ترميمه ومعالجة الانهيارات بالطوب والإسمنت الحديث.
المصدر: صحيفة عاجل
إقرأ أيضاً:
زيارة ميسي التاريخية للهند تتحول لشغب جماهيري.. ماذا حدث؟
أعربت ماماتا بانيرجي، رئيسة وزراء ولاية البنغال الغربية في الهند، عن استيائها العميق من "سوء الإدارة" الذي شهدته زيارة ليونيل ميسي، قائد فريق إنتر ميامي الأمريكي، إلى ملعب سولت ليك في كولكاتا.
بدأ ميسي يومه في الهند بالكشف عن تمثاله الضخم الذي يبلغ ارتفاعه 70 قدمًا في المدينة، قبل أن يتوجه إلى ملعب سولت ليك.
هناك، توافد عدد كبير من القادة السياسيين ولاعبي كرة القدم السابقين والمدربين، مما تسبب في قلة الفرص المتاحة للجماهير العريضة الموجودة في المدرجات لمشاهدته عن كثب.
وعلى الرغم من ابتسامته طوال الوقت، إلا أن ميسي تحية للجماهير وسط هتافات حماسية، قبل أن يشارك في لقاء سريع مع لاعبي كرة القدم الهنود السابقين الذين شاركوا في مباراة استعراضية.
لكن في الوقت ذاته، بدأ بعض المشجعين يفقدون أعصابهم بسبب عدم قدرتهم على رؤية ميسي بشكل واضح، مما دفعهم إلى رمي الزجاجات والكراسي وتخريب ممتلكات الملعب.
ومع تصاعد التوتر، تم استدعاء قوات التدخل السريع للتعامل مع الوضع. ورغم محاولات السلطات المستمرة لتنظيم المسار وإخلاء الطريق، إلا أن الفوضى كانت قد انتشرت بشكل كبير، مما حال دون إتمام العديد من الفعاليات المخطط لها، بما في ذلك تكريم فريق البنغال الفائز بكأس سانتوش ودرس ميسي للأطفال.
وفي أعقاب الحادثة، عبرت ماماتا بانيرجي عن صدمتها من سوء تنظيم الحدث، قائلة: «كنت في طريقي إلى الملعب برفقة آلاف من المشجعين المتحمسين لمشاهدة نجمهم المفضل، ليونيل ميسي. أقدم خالص اعتذاري لميسي ولعشاق الرياضة ومعجبيه عن هذا الحادث المؤسف»، وذلك عبر منشور لها على موقع "إكس".