وقفات في حجة إحتفاء بالمولد ومباركة لخطاب قائد الثورة
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
الثورة نت../
نظمت في مركز محافظة حجة وكافة المديريات اليوم، وقفات احتفاء بذكرى المولد النبوي الشريف ومباركة لخطاب قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي.
وأكد المشاركون في الوقفات التي تقدمها عضو اللجنة الرئاسية للتحضير والإعداد والاحتفال بالمولد النبوي مسئول الأنشطة التعبوية بوزارة الشباب عبدالله الوادعي ومدراء المكاتب التنفيذية والمديريات، الجهوزية للاحتشاد المشرف في الفعالية الكبرى التي ستقام في مديرية عبس بالمولد النبوي الشريف على صاحبها وآله أفضل الصلاة وأتم التسليم.
وباركوا القرارات التي ستتخذها القيادة الثورية في ذكرى المولد النبوي في إطار إصلاح مؤسسات الدولة المركزية والمحلية وتعزيز عوامل الصمود والثبات في مواجهة العدوان وإفشال مخططاته.
وأشادت بيانات صادرة عن الوقفات، بالمستوى المتطور الذي ظهرت عليه المؤسسة العسكرية والذي كشف جانبا منه في العرض العسكري المهيب بالعيد التاسع لثورة 21 سبتمبر.
ودعت كافة أبناء المحافظة للمشاركة الواسعة في الاحتفال بالمولد النبوي الشريف على صاحبها وآله أفضل الصلاة وأتم التسليم في الثاني عشر من ربيع الأول في مديرية عبس.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
مصر في القرآن الكريم والحديث النبوي.. كم مرة ذكرت في القرآن صراحة؟
ورد ذكر مصر في القرآن الكريم صراحةً أكثر من أربع مرات، وبالإشارة غير المباشرة في عشرات المواضع الأخرى، ما يعكس مكانتها العريقة عبر التاريخ، وقد أبرزت الآيات الكريمة مصر كأرض استضافت أنبياء الله، مثل سيدنا يوسف وموسى وهارون، وكان لها دور بارز في حفظ الأمن والاستقرار، وعمارة الأرض، ونشر الحضارة والعلم.
ذكر مصر في القرآن الكريم صراحةً
يونس: 87:"وَأَوْحَيْنَا إِلَىٰ مُوسَىٰ وَأَخِيهِ أَن تَبَوَّآ لِقَوْمِكُمَا بِمِصْرَ بُيُوتًا وَاجْعَلُوا بُيُوتَكُمْ قِبْلَةً وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ ۗ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ"
يوسف: 21 و99:"وَقَالَ الَّذِي اشْتَرَاهُ مِن مِّصْرَ..."
"فَلَمَّا دَخَلُوا عَلَى يُوسُفَ آوَى إِلَيْهِ أَبَوَيْهِ وَقَالَ ادْخُلُوا مِصْرَ إِن شَاءَ اللَّهُ آمِنِينَ"
الزخرف: 51:"وَنَادَىٰ فِرْعَوْنُ فِي قَوْمِهِ قَالَ يَا قَوْمُ أَلَيْسَ لِي مُلْكُ مِصْرَ وَهَٰذِهِ الْأَنْهَارُ تَجْرِي مِن تَحْتِي ۖ أَفَلَا تُبْصِرُونَ"
وتشير التفاسير إلى أن هذه الآيات تدل على مكانة مصر المتميزة تاريخيًا وجغرافيًا، وهي المزار الآمن الذي حفظ الله فيه أنبياءه وأوتى خيراته.
مصر في السنة النبوية
أوصى النبي صلى الله عليه وسلم بالإحسان إلى أهل مصر، فقال:"إنكم ستفتحون مصر، فهي أرض يُسمى فيها القيراط، فإذا فتحتموها فأحسنوا إلى أهلها، فإن لهم ذمة ورحمًا" (رواه مسلم).
كما ورد عنه أن الجيش المصري خير أجناد الأرض:"إذا فتح الله عليكم مصر فاتخذوا بها جندًا كثيفًا، فذلك الجند خير أجناد الأرض، لأنهم وأزواجهم في رباط إلى يوم القيامة."
وهذا الحديث يؤكد فضل الجيش المصري ودوره الحامي للوطن والدين، وهو ما تجسد في نصر أكتوبر المجيد، حيث أظهر أبطال الجيش المصري شجاعة وبسالة عظيمة.
مصر أرض الأمن والخير والبركة
استضافت مصر العديد من الأنبياء والصالحين، مثل يوسف وموسى وعيسى عليهم السلام.
حافظت على نهر النيل المبارك، الذي وصفه النبي صلى الله عليه وسلم بأنه من أنهار الجنة.
كانت أرضًا للعلم والحضارة، وموطنًا للسلام والأمان على مر العصور.
مصر ليست مجرد دولة، بل هي أم البلاد ومصدر الفخر والعزة، ذكرها القرآن الكريم والسنة النبوية يدل على علو مكانتها، وجيشها خير أجناد الأرض، يحمي دينها وأهلها على مر الزمان.