أطلس الاتحاد يسهل عملية تبادل المعلومات بين الجهات والمؤسسات المحلية
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
أبوظبي في 22 سبتمبر/ وام / يوفر مشروع أطلس الاتحاد ،الذي أطلقه المركز الاتحادي للمعلومات الجغرافية.. قاعدة بيانات متكاملة لتمكين الجهات من إجراء البحوث العلمية والدراسات ذات الصلة بالمجالات الاجتماعية والاقتصادية والجغرافية وإطلاق المبادرات والمشاريع، فضلاً عن تسهيل عملية تبادل المعلومات بين مختلف الجهات والمؤسسات لرفع مستويات الأداء التشغيلي لديها، بما يسهم في تحقيق التنمية الشاملة وترسيخ مكانة الدولة كمركز اقتصادي حيوي.
ويعد "أطلس الاتحاد" الأول من نوعه على مستوى الدولة، إذ تم إطلاقه بهدف إتاحة المعلومات الجغرافية المكانية والإحصائية الموثوقة لكافة أفراد المجتمع والجهات الاتحادية والحكومية والخاصة والقطاعات الحيوية في الدولة، للاستفادة منها، وذلك بما يساهم في تسهيل عملية تبادل المعلومات بين الجهات والمؤسسات المحلية.
وقال سعادة الدكتور خليفة محمد ثاني الرميثي، رئيس مجلس إدارة المركز الاتحادي للمعلومات الجغرافية.. إن أطلس الاتحاد يعد أحد المشاريع التحولية المبتكرة، والتي جرى توقيعها بهدف توفير خرائط تفاعلية وبيانات موثوقة محدثة ومؤشرات أداء تعمل على تعزيز نمو أعمال مختلف القطاعات الحيوية، بما يسهم في ترسيخ مكانة الدولة كمركز اقتصادي عالمي على مدى العقود المقبلة.
وأضاف أن المركز يسعى من خلال إطلاق هذا المشروع الأول من نوعه، باعتباره جهة متخصصة بمجال المعلومات والبيانات المكانية، إلى توفير قاعدة بيانات متكاملة تتضمن كافة المعلومات الجغرافية المكانية والإحصائية الموثوقة، للمساهمة في تعزيز نمو أعمال الجهات الحكومية والخاصة والقطاعات الحيوية في الدولة من خلال دعمها في مجال التخطيط المستقبلي، وذلك بما يتماشى مع رؤى وتطلعات قيادتنا الرشيدة الرامية إلى تحقيق التنمية الشاملة على مستوى الدولة.
من جانبه، قال سعادة حامد خميس الكعبي مدير عام المركز الاتحادي للمعلومات الجغرافية.. إن إطلاق هذا المشروع الوطني الهام يأتي في إطار التزامهم بتعزيز مكانة دولة الإمارات الرائدة في مجال البيانات الجغرافية والجيومكانية، مشيرا إلى أن أطلس الاتحاد سيكون بمثابة منصة متكاملة تعمل على تمكين وتزويد كافة الجهات على مستوى القطاعين العام والخاص في الدولة بالمعلومات الجغرافية المكانية للاستفادة منها في التخطيط والبحوث والدراسات وتنفيذ المبادرات والمشاريع، إلى جانب تسهيل عملية تبادل وتكامل البيانات المكانية بين مختلف الجهات المعنية والارتقاء بأدائها، بما يسهم في تعزيز تنافسية الدولة وريادتها في مختلف المؤشرات الاقتصادية، فضلاً عن ترسيخ مكانتها عالمياً في مجالات التنمية الاقتصادية والاجتماعية والبيئية.
وأكد حرص المركز على مواصلة العمل على تنفيذ المشاريع التحولية والمبادرات المبتكرة، وذلك بهدف تعزيز مكانة قطاع المعلومات الجغرافية المكانية باعتباره ركيزة استراتيجية رئيسية في مسيرة التنمية المستدامة التي تشهدها الدولة.
من جانبها قالت سعادة المهندسة أنوار الشمري، المدير التنفيذي لقطاع حوكمة المعلومات الجغرافية المكانية في المركز الاتحادي للمعلومات الجغرافية إن إطلاق هذا المشروع الأول من نوعه، يأتي في إطار الحرص على دعم الجهود الوطنية الرامية إلى تعزيز مكانة الدولة الرائدة عالمياً في مختلف المجالات.
وأشارت إلى أن أطلس الاتحاد سيوفر منصة متطورة تتضمن كافة المعلومات الجغرافية المكانية والإحصائية، والتي ستعمل بدورها على دعم مختلف الجهات الحكومية والخاصة في إجراء البحوث العلمية وتعزيز نمو أعمال القطاعات الحيوية، بما في ذلك التعليم والثقافة والصحة، إلى جانب تطوير بنية تحتية متينة، بما يسهم في تحقيق استراتيجيات الدولة المتعلقة بالتحول الرقمي والذكاء الاصطناعي.
وأكدت سعادتها التزام المركز بمواصلة جهوده الرامية إلى تحقيق مستهدفات استراتيجيات الدولة وتعزيز مكانتها في مختلف المجالات، من خلال إطلاق المشاريع التحولية المبتكرة ومد جسور التعاون مع مختلف الجهات الاتحادية والحكومية، بما يسهم في تحقيق رؤية حكومة دولة الإمارات بترسيخ مكانة الدولة كمركز اقتصادي حيوي وتنافسي.. منوهة إلى أنه تم تنفيذ مشروع أطلس الاتحاد كأحد المشاريع التحولية ضمن اتفاقيات الأداء للجهات الحكومية الاتحادية لعام 2022 .
وتمثل اتفاقيات الأداء مشاريع نوعية تنقل الدولة نحو المستقبل وتعزز من تنافسيتها.. كما تتميز المشاريع التحولية بتحقيق أثركبير في كافة القطاعات ضمن فترات زمنية قصيرة، وبما يضمن تطبيق منهجية العمل الحكومي الجديدة لحكومة دولة الإمارات.
ويساهم أطلس الاتحاد في دعم الابتكار والبحث العلمي في الدولة، بما يوفره من خرائط تفاعلية وبيانات موثوقة محدثة ومؤشرات أداء مرموقة عالميًا، تشهد على إنجازات الدولة في 13 قطاعاً.. كما يوثق أطلس الاتحاد رؤى المستقبل ويعزز نجاحاتالحاضر المستنيرة بأصالة الماضي.
عوض مختار/ خاتون النويس/ عبد الناصر منعمالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: المشاریع التحولیة مکانة الدولة مختلف الجهات عملیة تبادل بما یسهم فی فی الدولة
إقرأ أيضاً:
بطولة الرماية السنوية تواصل المنافسات وسط مشاركة كبيرة
أبوظبي (وام)
تتواصل منافسات النسخة الرابعة عشرة من مسابقة الرماية السنوية في مختلف ميادين وأندية الدولة، وسط مشاركة كبيرة من الرماة من مختلف الأعمار والفئات، وإشادة كبيرة بالمستوى التنظيمي والتنوع في المسابقات التي يشهدها الحدث هذا العام.
وأعرب العديد من الرماة المشاركين، في المسابقة التي تقام في ميادين أبوظبي والظفرة والفجيرة وعجمان، عن سعادتهم بالمشاركة في النسخة الحالية، التي وصفوها بالأكبر والأكثر تنوعاً منذ انطلاق البطولة عام 2013، مؤكدين أن التنظيم الاحترافي، ووضوح أنظمة التسجيل والتحكيم عززا من متعة المنافسات، وأتاحا بيئة رياضية عادلة ومحفزة.
وأثنى المتسابقون على إضافة مسابقات رماية بندقية الشوزن لأول مرة، مؤكدين أنها شكلت فرصة جديدة لإبراز مهاراتهم في هذا النوع من الأسلحة، وفتحت المجال أمام هواة الرماية في الدولة لخوض تجربة تنافسية مختلفة.
وعبّروا عن تقديرهم للدعم الذي تقدمه اللجنة المنظمة، مؤكدين أن البطولة أصبحت منصة حقيقية لاكتشاف المواهب وصقل مهارات الشباب، ومناسبة سنوية ينتظرها المحترفون والهواة، لما توفره من فرص تنافسية وتجارب احترافية في بيئة آمنة ومجهزة بأفضل المرافق.
وأشار المشاركون إلى أن تنظيم المسابقات في أكثر من إمارة هذا العام، أتاح فرصاً أكبر للرماة من مختلف المناطق للانضمام إلى البطولة، الأمر الذي يساهم في تعزيز قاعدة ممارسي رياضة الرماية في الدولة.
من جهتها، أكدت اللجنة المنظمة، أن البطولة التي انطلقت منافساتها مطلع نوفمبر الماضي، تشهد إقبالاً متزايداً على التسجيل والمشاركة، ما يعكس الثقة التي اكتسبتها على مدار الأعوام الماضية، ويؤكد مكانتها كإحدى أهم البطولات المتخصصة في الدولة.
وأوضحت أن الفرق الفنية والتحكيمية تعمل وفق أنظمة إلكترونية متطورة تضمن دقة النتائج وسرعة المتابعة، مشيرة إلى أن مستوى الانضباط والتفاعل من المشاركين أسهم في إنجاح سير المسابقات اليومية، وتعزيز الروح الرياضية بين المتنافسين.
وتتواصل المسابقات، وفق الجدول المعتمد حتى الأول من فبراير 2026، حيث تُختتم البطولة بحفل رسمي لتكريم الفائزين والمتميزين بحضور كبار المسؤولين وممثلي الأندية المشاركة، وتوزيع الجوائز على مختلف الفئات، إلى جانب تكريم خاص للرماة الواعدين.