الليلة عرض الجزء الأول.. الدريني يكشف تفاصيل إنتاج فيلم وثائقي عن "هيكل"
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
قال الكاتب الصحفي أحمد الدريني رئيس قطاع الإنتاج الوثائقي بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، إن مساء اليوم سوف يذاع الجزء الأول لمسيرة أستاذ الصحافة المصرية الراحل محمد حسنين هيكل، وهو جزء من سلسلة أفلام عن الأستاذ هيكل في مئويته، صورت ما بين القاهرة ولندن وعمان وباريس.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "اليوم"، عبر قناة "DMC"، أنه خلال الفيلم الوثائقي تم استيفاء شهادات ضيوف كثيرة أولهم ولأول مرة تظهر على الشاشة زوجته هدايت تيمور، وإفادة مميزة من أبرز صناع الصحف البريطانية، والأخضر الإبراهيمي المبعوث الأممي وأول سفير للجزائر في القاهرة بعد الثورة الجزائرية، وشخصيات أخرى من خارج مصر ومن داخلها.
وأوضح أن هذه الأفلام تسعى لتغطية مسيرة الأستاذ هيكل التي بدأت في وقت مبكر جدا، من الحرب الإعلامية الثانية وحتى تاريخ رحيله، مؤكدا أنه كان له أثر ضخم في الحياة السياسية المصرية وتجارب أخرى، وتحول بعض الصحفيين الكبار إلى جزء من المشهد العام وجزء من صناعه، باحتكاكهم بمصادر الأخبار، والموظفين الذين يشغلون المناصب العليا بالدولة وحكام ووزراء وملوك لدول أخرى، وجعل تحليلهم لما يجرى مؤشر على اتجاهات.
وكشف الدريني عن أن الشركة أنتجت في مئوية الأستاذ هيكل فيلم من ثلاث أجزاء، وسيذاع الجزء الأول مساء اليوم على القناة الوثائقية، والأجزاء تذاع تباعا، وهي تعالج مسيرة الأستاذ مقسمة لمراحل زمنية ومراحل المشروع نفسه، ليتم تغطيتها بأعلى كفاءة.
وأضاف: “نحاول نحتفل بالمئوية، وسيظل الأستاذ هيكل دوما محل حديث ومباحثات، وحتى اليوم فوجئت أن له كتب كثيرة، إننا نقرأها ونجدها مدهشة، فتتناول الداخل المصري وخريف الغضب وأكتوبر، وأحداث كثيرة داخل مصر وتمس العرب والعالم، وعن آسيا واليمن وموضوعات متناثرة بأرجاء الكرة الأرضية وبامتداد الزمان، ربما غير مسبوقة”.
وذكر أن الأستاذ هيكل كان عابرا للمناصب وقربه من عبد الناصر والسادات، جعله مطلعا على الأخبار بشكل كبير، وعندما سئل عبد الناصر عن هيكل قال: "أي حد بيقعد معايا بيقولي ايه الأخبار؟ إلا هيكل لما بقعد معاه بقوله ايه الأخبار؟".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الثورة الجزائرية الجزء الأول الحياة السياسية المصرية الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية الشر الصحف البريطانية الفيلم الوثائقي الأستاذ هیکل
إقرأ أيضاً:
افتتاح معرض وثائقي لتمكين ذوي الإعاقة البصرية من استكشاف التاريخ العُماني
مسقط- الرؤية
افتتح حمد بن علي السرحاني، مستشار وزيرة التربية والتعليم لشؤون الإدارة التربوية، المعرض الوثائقي "بصيرة لإرثنا الوطني" بمبنى معهد عمر بن الخطاب للمكفوفين، الذي جاء نظمته هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم ممثلةً بالمديرية العامة للتربية الخاصة والتعليم المستمر.
ويأتي تنظيم هذا المعرض في إطار الجهود المشتركة لتعزيز الدمج الثقافي وتمكين الطلبة ذوي الإعاقة البصرية من الوصول إلى المعرفة التاريخية بأساليب تفاعلية ملائمة لاحتياجاتهم.
وجاء المعرض ليتيح للطلبة والزوار التعرف على الوثائق الوطنية من خلال تجربة تعليمية مبتكرة تجمع بين الوصف المكتوب بلغة برايل، والتقنيات السمعية المدعومة بالذكاء الاصطناعي، إضافة إلى المجسّمات الملموسة التي تحاكي أدوات الكتابة والحفظ القديمة، مما يمنح الزائر فرصة لفهم أعمق لتفاصيل التاريخ العُماني بطريقة حسّية وشاملة، وصُمّم المسار التعليمي داخل المعرض ليعزز الهوية الوطنية لدى الطلبة ويُقرِّبهم من إرث الوطن بشكل يراعي قدراتهم ويثري شغفهم بالمعرفة.
وأكد خالد بن سليمان الرواحي، مديرُ معهد عمر بن الخطاب للمكفوفين، أن تنظيم هذا المعرض يمثل خطوة نوعية في مسار تمكين الطلبة ذوي الإعاقة البصرية، مشيرًا إلى أن توفير محتوى وثائقي بصيغ متعددة يفتح أمام الطلبة آفاقًا جديدة في التعلم ويمنحهم فرصة للتفاعل المباشر مع مكونات التاريخ الوطني.
وأضاف أن هذه المبادرات تعكس التزام المؤسسات التعليمية بتعزيز الشمولية وتكافؤ الفرص، مما يضمن وصول المعرفة إلى الجميع دون استثناء.
ويسعى المعرض إلى تمكين ذوي الإعاقة البصرية من الوصول إلى الوثائق الوطنية بسهولة عبر توفير نسخ مهيأة بوسائل ملموسة وبصرية بديلة تتيح لهم قراءة المحتوى والتفاعل معه دون عوائق، ويعمل على تعزيز مبدأ الدمج الثقافي وتكافؤ الفرص في الاستفادة من المعرفة من خلال إتاحة المحتوى التاريخي نفسه لجميع الزوار على اختلاف قدراتهم، مما يمنح الجميع تجربة معرفية عادلة ومتوازنة، وتعريف الطلبة بتاريخ سلطنة عُمان العريق، وترسيخ الانتماء الوطني عبر عرض وثائق تجسّد مراحل مهمة من تاريخ الوطن بأساليب قريبة من إدراكهم، إضافةً إلى تقديم تجربة تعليمية مبتكرة تُثري الحسّ التاريخي من خلال أدوات تفاعلية ووصفٍ سمعي ولمسي يعزز فهم الماضي ويقرّب قيمة الوثيقة إلى المتعلم.