كيف تفعّل ميزة بُعد الشاشة الجديدة في iOS 17 لحماية عينيك؟
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
يتيح التحديث الأخير لنظام تشغيل أجهزة آيفون وآيباد لشركة آبل (iOS 17) منع إجهاد العين لدى المستخدمين، فضلاً عن تقليل خطر الإصابة بقصر النظر لدى الأطفال.
وبينما تؤكد شركة آبل على أنه من الأفضل إبقاء الأجهزة على بعد 30 سنتيمتر على الأقل بعيدا عن العينن، يميل الكثير إلى استخدام الهواتف أقرب من أعينهم.
ومع هذا التحديث الجديد (iOS 17 وiPadOS 17) ، هناك ميزة جديدة مفيدة تسمى "بعد الشاشة" Screen Distance والتي تتيح استخدام الهواتف بطريقة آمنة على العينين.
إليك طريقة تفعيلها..
على جهاز آيفون أو آيباد المزود بتقنية فتح الشاشة عن طريق التعريف بالوجه "فيس آيدي" (Face ID)، افتح تطبيق الإعدادات.
بعدها، اختر "مدة استخدام الجهاز" ثم انظر أدناه وانقر فوق "بعد الشاشة" Screen Distance.
الآن اضغط على متابعة، ثم قم بتشغيل خاصية بعد الشاشة
بعد النقر على "تشغيل بعد الشاشة"، تكون جاهزا تماما.
الآن، اسحب الهاتف بعيدا عن وجهك، ثم انقر فوق "متابعة" للخروج من نافذة تفعيل بعد الشاشة.
بعد الآن ستكون على علم بالمسافة الآمنة كما ستتلقى إخطارات بالخصوص من خاصية " Screen Distance".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: بعد الشاشة
إقرأ أيضاً:
انطلاق المؤتمر الوطني للشباب الأردني في التحديث السياسي
صراحة نيوز- انطلقت اليوم الأربعاء في الجامعة الأردنية أعمال “المؤتمر الوطني الشباب الأردني في التحديث السياسي: البرلمانيون الشباب أنموذجاً”، الذي نظمه مركز الحياة – راصد، بالتزامن مع اليوم العالمي لحقوق الإنسان، واستجابة للرؤية الملكية للتحديث السياسي التي تشكل الشباب عمادها وركيزتها الأساسية.
وأكد رئيس مجلس مفوضي الهيئة المستقلة للانتخاب، المهندس موسى المعايطة، خلال رعايته المؤتمر، أن “لا ديمقراطية بلا سيادة للقانون”، مشيراً إلى أن الشباب هم جوهر الرؤية الملكية في التحديث السياسي. وأضاف أن قانون الأحزاب يشكل الأساس لتنظيم الحياة الحزبية وضمان ديمقراطية اختيار الأعضاء وممثليهم تحت قبة البرلمان، مشدداً على أهمية دور الشباب والنساء في العمل الحزبي، ودور مشروع “أنا أشارك” في ترسيخ ثقافة المشاركة السياسية بينهم.
من جهته، قال رئيس الجامعة الأردنية، الدكتور نذير عبيدات، إن الشباب يشكلون أكثر من 40% من الشعب، وهم قادة التغيير الحقيقي، داعياً إياهم إلى المشاركة الفاعلة في بناء الدولة الحديثة والانخراط في العمل السياسي من خلال المعرفة والفكر النقدي والابتكار.
بدورها، أكدت نائب سفير الاتحاد الأوروبي لدى الأردن، أنجيلا مارتيني، أن المشاركة السياسية جزء أصيل من حقوق الإنسان وكرامة الفرد، مشيرة إلى أن المشروع الذي نفذه الاتحاد الأوروبي مع مركز راصد والهيئة وفر منصة حوارية للنواب الشباب لمناقشة التحديات وتعزيز دورهم في العمل السياسي.
وأشاد المدير العام لمركز راصد، الدكتور عامر بني عامر، بالدور الوطني للجامعات في تنمية وعي الشباب وتمكينهم من أدوات المشاركة السياسية، مشيراً إلى أن الجامعة الأردنية تمثل نموذجاً للحاضنة السياسية والاجتماعية التي تعزز ثقافة الحوار والانخراط الشبابي.
وتضمن المؤتمر عرضاً لدراسة ميدانية حول مشاركة الشباب داخل البرلمان، أظهرت التحديات والاتجاهات التشريعية، وخرجت بـ 16 توصية من أبرزها: إنشاء وحدة دعم للنواب الشباب، وتخصيص الأحزاب حصص قيادية لهم، وتقييم الأثر التشريعي لكل قانون، إضافة إلى تطوير قانون الإدارة المحلية وتشجيع منظمات المجتمع المدني على إصدار تقارير سنوية عن أداء النواب الشباب.
كما ناقشت جلسة بعنوان “الشباب والبرلمان: إعادة بناء جسور الثقة والتأثير”، أدارها الإعلامي حازم رحاحلة، واقع المشاركة الشبابية وسبل تعزيز دورهم في التشريع والرقابة، بمشاركة النواب: رند الخزوز، خالد أبو حسان، مالك الطهراوي، ووليد المصري