المفتي: توثيق الزواج والإجراءات الطبية تحفظ حقوق الزوجين ولابد من الالتزام بها
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
أكد الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، أن تجهيزات الزواج من شبكة وتجهيزات منزل الزوجية هي أمور ثانوية، وعلينا تصحيح المسار مرة ثانية، مشددا على ضرورة النظر في المتطلبات الضرورية والأساسية التي تتطلبها الحياة الزوجية.
وأضاف المفتي خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق، ببرنامج نظرة المذاع على قناة صدى البلد، أن الله تعالى أراد لعقد الزواج أن يكون مكونًا حقيقيًّا للحياة الزوجية، وبدايةً لبناء مجتمع سَوِيٍّ وحقيقي، معلقا:علينا النظر في الأدوار التي تحقِّق قدسية هذا العقد حتى لا نأتي إلى هذه اللحظة التي نلجأ فيها إلى الطلاق الذي يشرِّد الأسرة ويفككها.
وطالب الدكتور شوقي علام، بضرورة الالتزام بالإجراءات التي وضعتها الدولة من ناحية سن الزواج وتوثيقه، أو الإجراءات الطبية المطلوبة، لأنها تدفع مفاسد كثيرة قد تحدث وتثبت حقوق الزوجين.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مفتي الجمهورية دار الإفتاء المصرية عقد الزواج المفتي الزواج العرفي الإعلامي حمدي رزق الفحوصات الطبية الحياة الزوجية القانون المصري سن الزواج التحايل على القانون
إقرأ أيضاً:
بمشروع تخرج طلابي.. الإسكندرية تشهد توثيقًا مؤثرًا لحرب اليمن
شهد معهد الإسكندرية العالي للإعلام عرض الفيلم التسجيلي "حرب اليمن – معركة لا تُنسى"، والذي أعاد تسليط الضوء على واحدة من أكثر الحروب التي غابت تفاصيلها عن الوعي الجمعي، رغم ما حملته من آلام وتضحيات عاشها الجنود المصريون في قلب صحراء لا ترحم.
وجاء الفيلم تحت إشراف من الدكتورة غادة اليماني، عميدة المعهد، والدكتورة شيرين جمال، كشف جوانب إنسانية غير مطروقة عن الجنود الذين وجدوا أنفسهم في صراعٍ مجهول المصير، لا يعرفون له هدفًا، ولا طريقًا للعودة.
وتبدأ أحداث الفيلم بانسحاب مفاجئ من ساحة القتال، يعقبه انفجار غامض يصيب الجميع بالذعر، لتتشكل بعدها حبكة تشويقية تدور حول ضياع ثلاثة جنود وقائدهم وسط الصحراء، دون خريطة أو وسيلة تواصل، في رحلة وجودية تتقاطع فيها الأسئلة المصيرية مع قسوة الواقع.
وجدير بالذكر أن الفيلم من إخراج نرمين سامح، وساهم في صناعته، كلًا من أميرة منصور "مخرج مساعد "نورين أشرف "مخرج منفذ" وكتابة سكريبت لمنه الله جمعة وبمساعدة كلًا من حبيبة هاشم وروان أحمد رجب، إلى جانب إدارة الإنتاج لشهد إبراهيم محمد، كما شاركت نادية أحمد محمد كمساعد إنتاج وديكور، وريناد أحمد في هندسة الصوت، نورهان نبيل في الإضاءة وشروق أسامة راكور وملابس.
ويأتي هذا العمل كنتاج لمجهود طلابي محترف يرقى إلى مستوى الأعمال الوثائقية الجادة، ويعيد طرح تساؤلات حول حروب ظلت طيّ الكتمان، ورسائل إنسانية عن الجنود الذين دفعوا الثمن، بينما ظلّت حكاياتهم حبيسة الرمال.