الطحالب البحرية تعزز صحة الدماغ بشكل عام.. دراسة توضح
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
يعتبر زيت الزيتون والسلمون من مصادر أحماض أوميجا 3 الضرورية للحفاظ على الصحة، قال العلماء إن الطحالب يمكن أن تحل محل هذه المنتجات باهظة الثمن بسهولة.
وتناول الأطعمة التي تحتوي على أوميجا 3 يضمن وظائف جيدة للدماغ والرؤية، كما أنه مهم أيضًا لصحة الشعر والجلد، وفقًا لموقع Medicalxpress، فضلا عن حقيقة أن الخبراء يوصون بالطحالب غير المكلفة والتي يمكن الوصول إليها بالتأكيد أكثر من زيت الزيتون والأسماك الحمراء كمصدر للأحماض الدهنية القيمة.
الطحالب وفقا للعلماء، غنية بالمركبات المضادة للالتهابات ومضادات الأكسدة، وكذلك الكاروتينات والفيتامينات والأحماض الأمينية الأساسية.
في الواقع، من خلال تناول الطحالب، تصبح الأسماك مصدرًا قويًا للأوميجا 3 ومع ذلك، فإن تناول الأسماك يمكن أن يكون خطيرًا بسبب احتمال احتوائها على مواد سامة، مثل الزئبق، ووأوضح الخبراء العلميون أن الطحالب أقل عرضة للملوثات.
ووفقا لبياناتهم، أظهرت الدراسات أن الأعشاب البحرية يمكن أن تكون فعالة مثل سمك السلمون أو مكملات زيت السمك التقليدية في تعزيز الصحة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الطحالب الطحالب البحرية اوميجا 3 زيت الزيتون السلمون الدماغ صحة الدماغ
إقرأ أيضاً:
دراسة: تناول الحمص يوميًا يحسن صحة الجهاز الهضمي
أظهرت دراسة حديثة أن دمج الحمص في النظام الغذائي اليومي يمكن أن يحسن صحة الجهاز الهضمي ويساهم في تقليل مخاطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني وأكد الباحثون أن الحمص غني بالألياف الغذائية والبروتين النباتي، ما يجعله غذاءً مثاليًا لدعم الهضم وتنظيم مستويات السكر في الدم بشكل طبيعي.
وأوضح التقرير أن الألياف الموجودة في الحمص تعمل على تحسين حركة الأمعاء، تعزيز نمو البكتيريا النافعة، وتقليل الانتفاخ والغازات، مما يحافظ على صحة الجهاز الهضمي ويقلل من مشاكل الإمساك.
وأشارت التجارب السريرية إلى أن الأشخاص الذين أدمجوا الحمص في نظامهم الغذائي اليومي لاحظوا تحسنًا في الهضم والشعور بالراحة بعد الوجبات مقارنة بالمجموعة التي لم تتناوله.
وأشار الباحثون إلى أن الحمص يلعب دورًا مهمًا في التحكم في مستويات السكر بالدم، حيث تساعد البروتينات والألياف على إبطاء امتصاص الجلوكوز، ما يساهم في منع ارتفاع السكر المفاجئ بعد الوجبات.
وأكدت الدراسات أن تناول الحمص بانتظام يمكن أن يكون وسيلة طبيعية لدعم مرضى ما قبل السكري وتقليل خطر تطور المرض إلى النوع الثاني.
وأكد الخبراء أن الحمص غني بالفيتامينات والمعادن الأساسية مثل الحديد، المغنيسيوم، الفولات، والزنك، التي تدعم الصحة العامة وتقوي المناعة كما أشاروا إلى أن دمج الحمص في النظام الغذائي اليومي يساعد على الشعور بالشبع لفترات أطول، ما يدعم التحكم في الوزن وتقليل الإفراط في تناول الطعام، وهو عامل مهم للوقاية من السكري وأمراض القلب.
وأوضح التقرير أن أفضل طريقة للاستفادة من الحمص هي تناوله مسلوقًا أو مطهوًا قليلًا دون إضافة كميات كبيرة من الدهون أو الصلصات الدسمة، ويمكن إضافته للسلطات، الشوربات، أو تحضيره كوجبة خفيفة مع الأعشاب والتوابل كما يمكن استخدامه على شكل هريس الحمص التقليدي لإضافة قيمة غذائية عالية للنظام الغذائي اليومي.
واختتم الباحثون التقرير بالتأكيد على أن الحمص ليس مجرد طعام شهي، بل عنصر غذائي طبيعي متعدد الفوائد، يساهم في تحسين صحة الجهاز الهضمي، تنظيم مستويات السكر في الدم، دعم المناعة، وتعزيز الشعور بالشبع، مما يجعله خيارًا ممتازًا للوقاية من الأمراض المزمنة والحفاظ على صحة الجسم بشكل يومي.