7 أسباب غير متوقعة لحدوث جفاف العين.. احذرها
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
جفاف العين أحد الأمراض الشائعة، ويحدث عندما لا تستطيع الدموع توفير الترطيب الكافي للعينين، وقد يحدث جفاف العين إذا كانت الدموع التي تفرزها العين غير كافية.
أسباب جفاف العينويؤدي جفاف العين إلى الشعور بعدم الراحة، إذا ظهرت عليك أعراض مرض جفاف العين، فقد تشعر بحرقة داخل عينيك، وقد تشعر بألم جفاف العين في مواقف معينة.
ومن أهم أسباب جفاف العين متنوعة، وتضر بأداء الغشاء الدمعي الطبيعي، يتكون الغشاء الدمعي من ثلاث طبقات: الطبقة الزيتية الخارجية، والسائل المائي، والطبقة المخاطية. ويظل سطح العين رطبًا وناعمًا وشفافًا بفضل هذا المزيج عادة. بينما يحدث جفاف العينين عند وجود خلل في أي من هذه الطبقات.
ومن أسباب جفاف العين، التغيرات الهرمونية، أو أمراض المناعة الذاتية، أو التهاب غدد الجفن الدهنية، أو أمراض العين الأرجية. وفي بعض الحالات، يكون جفاف العينين ناتجًا عن عدم إفراز العين لقدر كاف من الدموع أو زيادة تبخرها.
ومن أبرز الأسباب الشائعة لجفاف العين، و تبخر الدموع، وفقا لما جاء في موقع “مايو كلينك”، وتشمل ما يلي:
_ التهاب الجفن الخلفي (خلل في غدة ميبوميان)
_ قلة الرموش بالعين، والتي تحدث عادةً مع أمراض معينة، مثل مرض باركنسون، أو عند التركيز أثناء أنشطة معينة، مثل القراءة أو القيادة أو العمل على الكمبيوتر.
_ مشاكل الجفن، مثل انقلاب الجفن للخارج (الشتر الخارجي) وانقلاب الجفن للداخل (الشتر الداخلي).
_ حساسية العين.
_ المواد الحافظة في قطرات العين الموضعية.
_ الرياح أو الدخان أو الهواء الجاف.
_ نقص فيتامين A.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العين جفاف العين اسباب جفاف العين
إقرأ أيضاً:
هل يؤثر الألم النفسي على صحة الإنسان؟.. أمراض غامضة
أكد الدكتور عصام عبدالخالق، استشاري علاج الآلام، أن هناك ارتباطًا وثيقًا بين المشكلات النفسية والجسدية، مشيرًا إلى أن كثيرًا من المرضى يعانون من آلام حقيقية في الجسد دون وجود سبب عضوي واضح، وتكون تلك الآلام ناتجة عن اضطرابات نفسية أو عصبية.
وقال خلال لقائه مع الإعلامي شريف نور الدين في برنامج «أنا وهو وهي» المذاع على قناة صدى البلد، إن كثير من الأحيان يأتي مريض يشتكي من ألم في منطقة معينة من جسمه، وبعد إجراء الفحوصات والتحاليل والأشعات يتضح أن كل شيء سليم من الناحية العضوية، ورغم ذلك يستمر الشعور بالألم في هذه الحالات لا يكون المريض يتوهم أو يفتعل، بل هو يعاني بالفعل من ألم حقيقي، لكن مصدره نفسي وعصبي ناتج عن ضغوط أو اضطرابات في المشاعر.
وشدد على أهمية التاريخ المرضي في التشخيص قائلاً: "في مثل هذه الحالات، لا نعتمد فقط على التحاليل والفحوصات، بل نستمع للمريض ونحلل طبيعة حياته اليومية، هل يعاني من ضغوط في العمل؟ هل هناك مشكلات أسرية؟ فغالبًا ما تقودنا هذه الخلفيات النفسية إلى فهم أسباب الآلام الجسدية التي لا تفسير عضوي لها".
وأوضح أن الجهاز العصبي، خاصة اللاإرادي منه، مسؤول عن تنظيم العديد من الوظائف الحيوية في الجسم مثل نبضات القلب، الهضم، وتوسيع الأوعية الدموية.