سهرة فنية لقصور الثقافة على مسرح 23 يوليو بالمحلة - (صور)
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
كتب- محمد شاكر:
شهد مسرح 23 يوليو بالمحلة، ليلة غنائية بمصاحبة فرقة كورال الأطفال، بقيادة المايسترو الفنان حسام الشريف، وذلك ضمن العروض التي تنظمها الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني.
بدأت فعاليات السهرة الفنية بعزف للسلام الجمهوري، فيما قدمت الفرقة الموسيقية باقة منوعة من أغاني عمالقة زمن الطرب الأصيل، منها: "مصر التي في خاطري"، و"القلب يعشق كل جميل"، و"سيرة الحب" لسيدة الغناء العربي أم كلثوم، "بيت العز" للفنانة الراحلة فايزة أحمد، "الدنيا ريشه في هوا" للفنان سعد عبد الوهاب، و"مستنياك" للفنانة عزيزة جلال، ورائعة العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ "كامل الأوصاف"، و"كوكب تاني" للنجم مدحت صالح، و"نسم علينا الهوا" لقيثارة الشرق السيدة فيروز، بجانب كوكتيل من أفضل الأغاني الوطنية، استطاعوا من خلالها الاستحواذ على إعجاب وتصفيق الجمهور.
يذكر أن مسرح 23 يوليو برئاسة وائل شاهين، سوف يستقبل فرقة غزل المحلة للإنشاد الديني يوم الخميس المقبل 28 سبتمبر وذلك ضمن احتفالات إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي برئاسة أحمد درويش بالمولد النبوي الشريف، والذي يشهد عددا من الفقرات الفنية والثقافية.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: المنحة الاستثنائية علاوة غلاء العاصفة دانيال زلزال المغرب الطقس سعر الدولار الحوار الوطني أحداث السودان سعر الفائدة الهيئة العامة لقصور الثقافة السلام الجمهوري مسرح 23 يوليو بالمحلة الأغاني الوطنية
إقرأ أيضاً:
فاطمة المعدول: قصور الثقافة ملك للشعب ولا يجب المساس بها تحت شعار الاستثمار
أكدت المخرجة وكاتبة مسرح الطفل الرائدة، فاطمة المعدول، أن قصور الثقافة هي ملك للشعب المصري، والثقافة الجماهيرية تُعد حقًا أساسيًا للمواطنين، تمامًا كما هو حال رغيف العيش، ولا يجوز المساس بها أو تحويلها إلى وسيلة للربح على حساب دورها التنويري.
وأشارت فاطمة المعدول، خلال لقائها مع الإعلامي إبراهيم عيسى ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، إلى أن الاستثمار مطلوب في قطاعات عديدة، لكنه يجب ألا يكون على حساب قصور الثقافة، التي تُعد منبرًا للتنوير والمعرفة، موضحة أن التركيز يجب أن يكون على الاستثمار في أراضٍ ومنشآت أخرى لا تمس هذا الكيان الثقافي الشعبي.
وأضافت فاطمة المعدول، أن مسرح العرائس والسيرك القومي يُعتبران من أهم الجهات التي تدر دخلًا حقيقيًا لوزارة الثقافة، وهو ما يعكس إمكانية الجمع بين تقديم خدمة ثقافية حقيقية وتحقيق عائد اقتصادي في الوقت ذاته.
ونوهت بأن الثقافة الجماهيرية لا تحتاج إلى أشكال ترفيهية مكلفة، بل تكتفي بالأساسيات مثل القراءة والرسم.
وأشارت إلى أن تحويل الثقافة من خدمة إلى سلعة، يمكن أن يكون إيجابيًا؛ إذا تم من خلال تقديم محتوى جيد يحقق عائدًا ماديًا دون أن يُفقدها دورها التوعوي، موضحة: "اقترحت أن يتم تحويل قصر ثقافة الطفل في جاردن سيتي إلى مركز أبحاث".