كشف عاطل تم القبض عليه لاتهامه بسرقة مشغولات ذهبية من شقة جارته في بولاق الدكرور، عن تفاصيل ارتكابه الجريمة، وذكر أمام رجال المباحث بمديرية أمن الجيزة، أنه استغل غياب المقيمين بالشقة وتسلل إليها، خاصة بعد ما تأكد من مغادرة مالكة الشقة لها، وتوجهها لعملها.   وأضاف أنه تمكن من دخول الشقة، وفتش في محتوياتها، حتى عثر على مشغولات ذهبية استولى عليها، وغادر الشقة، وأرشد المتهم عن المسروقات، وذكر أنه كان يستعد لبيعها.

    واستمع رجال المباحث لأقوال مقدمة البلاغ، وذكرت أنها تعمل ممرضة، وعقب عودتها من عملها، فوجئت بآثار بعثرة بمحتويات شقتها، واكتشفت سرقة مشغولاتها الذهبية، التى تحتفظ بها بإحدى الغرف.   ووجهت مقدمة البلاغ اتهاما للعاطل مرتكب السرقة، وذكرت أنه يقيم بالعقار، ويعلم مواعيد توجهها لعملها، وخلو الشقة من المقيمين بها.   تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة تجاه المتهم، وحرر محضرا بالواقعة، وأمرت النيابة بحبسه 4 أيام على ذمة التحقيق.    وكشفت أجهزة وزارة الداخلية ملابسات ما تبلغ لقسم شرطة بولاق الدكرور بمديرية أمن الجيزة من (ممرضة) أنه حال عودتها لشقتها الكائنة بدائرة القسم إكتشفت سرقة (بعض المشغولات الذهبية).    وبإجراء التحريات وجمع المعلومات تم تحديد مرتكب الواقعة (عاطل - مقيم بالعقار محل البلاغ).    وعقب تقنين الإجراءات تم ضبطه، وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة وقرر بمشاهدته للمبلغة حال توجهها لعملها فاختمر فـى ذهنه سرقتها فصعد لشقتها وقام بالدلوف لداخلها واستولى على المسروقات، وتم بإرشاده ضبط كافة المسروقات، وتحرر محضرا بالواقعة، وأمرت النيابة بحبسه 4 أيام على ذمة التحقيق.   

المصدر: اليوم السابع

كلمات دلالية: سرقة شقة امن الجيزة اخبار الحوادث

إقرأ أيضاً:

دار الكسوة بالخرنفش.. مهد روحاني يتحول إلى أطلال منسية

وسط زحام القاهرة القديمة، حيث تتناثر الحكايات في أزقة الخرنفش العتيقة، يقف مبنى دار الكسوة الشريفة كصرح مهيب يختزل قرونًا من الروحانية والفخر المصري. 

من هنا، كانت تنطلق كسوة الكعبة سنويًا في موكب مهيب يطوف شوارع القاهرة، قبل أن تُحمل إلى الحرم الشريف، كرمزٍ للعطاء المصري المقدّس. 

غير أن هذا الصرح الذي يعود إلى بدايات القرن التاسع عشر، لم يعد اليوم سوى مخزن مهجور يعلوه الغبار، وتحيط به الحسرة من كل جانب.

من مجد الصناعة إلى ركام الإهمال

تأسست دار الكسوة الشريفة عام 1816م (1233 هـ) في عهد محمد علي باشا، وكانت جزءًا من ورشة الخرنفش الشهيرة لصناعة الأقمشة والغزل والنسيج.
سرعان ما تحوّلت الدار إلى معلم مركزي لصناعة كسوة الكعبة بخيوط الذهب والفضة، حيث عمل بها أمهر الصناع من مصر والعالم الإسلامي، لتغدو رمزًا لتفوق القاهرة الصناعي والديني.

واستمرت مصر في إرسال الكسوة حتى عام 1962، حين توقفت هذه المهمة في عهد الرئيس جمال عبد الناصر، لتبدأ بعدها رحلة الغياب التدريجي للدار عن ذاكرة الدولة.

ورغم تسجيل المبنى كأثر إسلامي في "الوقائع المصرية" بتاريخ 1 سبتمبر 2015، إلا أن واقع الدار اليوم لا يمتّ بصلة لمكانتها الدينية والتاريخية.

الآثار موجودة.. والاهتمام غائب

الوصف المعماري للدار، وفق وثائق وزارة السياحة والآثار، يكشف عن تصميم ثري وفريد:

بوابة ضخمة تؤدي إلى ساحة واسعة.قاعات كبيرة مزينة بشبابيك خشبية.سلالم حجرية تقود إلى طابق علوي استخدم في تطريز الكسوة.سطح مخصص لتجفيف الأقمشة وصناعة الزينة.

كل هذه الملامح التراثية ما زالت قائمة، لكنها مدفونة تحت طبقات من الإهمال، وتحاصرها "الكراكيب" التي حوّلت المبنى إلى مستودع لا يليق بتاريخه أو قدسيته.

مطالب شعبية بتحويل الدار إلى متحف مفتوح

رغم إدراج المبنى على قوائم الآثار وتسليمه رسميًا لوزارة السياحة والآثار، لم تبدأ أي عمليات ترميم جادة حتى الآن. سكان الحي يطالبون بسرعة إعادة تأهيله وتحويله إلى متحف أو مزار سياحي، يُبرز الدور المصري التاريخي في خدمة الحرمين الشريفين.

إحدى الروايات الشعبية المتداولة بين أهالي الخرنفش تفيد بأن الدار لم تُفتح للجمهور منذ أكثر من 60 عامًا، وظلت حبيسة الإغلاق حتى بعد استلامها من قِبل الآثار.

وقد حذر عدد من المهتمين بالتراث من أن تأخير الترميم يهدد بتآكل ما تبقى من معالم الدار، مطالبين بإدراجها ضمن خطة عاجلة لإحياء المواقع الإسلامية ذات البعد الرمزي الكبير.

دار الكسوة ليست مجرد مبنى أثري في حي شعبي، بل هي صفحة حية من تاريخ مصر الروحي والمهني، وجزء من صورتها في المخيلة الإسلامية. أن تُترك هذه الدار في هذا الحال، هو تقزيم متعمد لدور عظيم أدّته مصر على مدى قرون.

طباعة شارك دار الكسوة الكسوة الشريفة القاهرة

مقالات مشابهة

  • إياك أن تتجاهل التعب المستمر… قد يكون وراءه مرض صامت يهدد عظامك!
  • ضبط المتهمين باحتجاز شخصين داخل شقة في بولاق الدكرور
  • ضبط المتهم بالشروع في قتل زميله طعنا بسلاح أبيض في بولاق الدكرور
  • اشترت فيلا متباعة مرتين.. إعلامية خليجية تتهم أشخاصا بالنصب عليها بحدائق الأهرام
  • أزمة نفسية تنهي حياة أجنبي في بولاق الدكرور
  • انفصام في الشخصية.. أجنبي يقفز من بلكونة الرابع في بولاق الدكرور
  • اعترافات لص المساكن بالمعادى تكشف استخدامه أسلوب المفتاح المصطنع
  • المشدد 10 سنوات لـ عاطل يتاجر في الشابو المخدر بأسيوط
  • فتاة تتهم شابا بابتزازها بعد حصوله على صور خاصة فى بولاق الدكرور
  • دار الكسوة بالخرنفش.. مهد روحاني يتحول إلى أطلال منسية