يسرا تحيي الذكرى الاولى لوفاة هشام سليم:(الدنيا فضيت من بعدك)
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
البوابة-أحيت الفنانة يسرا الذكرى الأولى لوفاة شقيق زوجها الفنان الراحل هشام سليم، الذي رحل عن عالمنا قبل عام من اليوم، بعد رحلة طويلة مع مرض السرطان، الذي هاجمه في عام 2020.
اقرأ ايضاًو عبرت يسرا عن افتقادها الشديد للنجم الراحل، وذلك من خلال حسابها بموقع الصور والفيديوهات الشهير (إنستغرام)، حيث نشرت فيديو مجمع لصور هشام سليم في مراحل عمرية مختلفة، فضلاً عن حديث عدد من الفنانين عن علاقتهم به،و علقت على الفيديو: (وحشتنا ومفتقدينك أوي أوي يا هيشو.
وتابعت: (وحشتنا أوي يا أغلى الناس، ربنا يرحمك و يهنيك بالجنة ونعيمها.. فضلاً وليس أمرًا برجاء قراءة الفاتحة والدعاء لهشام سليم).
يذكر أن هشام سليم نجل أسطورة الأهلي صالح سليم، وخاض التمثيل منذ الصغر من خلال فيلم (إمبراطورية ميم) مع الفنانة فاتن حمامةوهو يبلغ من العمر 14 عامًا من خلال فيلم (امبراطورية ميم) أمام سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة، التي اختارته لتجسيد شخصية واحدًا من أبناءها.
وتألق بعدها من خلال مشاركته في عدد من الأفلام الهامة منها: (عودة الابن الضال) الذي شارك فيه قبل أن يكمل سنواته العشرين عام 1976م، أمام النجوم: ماجدة الرومي ومحمود المليجي وهدى سلطان، ومن إخراج يوسف شاهين.
اقرأ ايضاًو شارك الفنان الراحل بعدها في أفلام عدة أبرزها: (لا تسألني من أنا، تزوير في أوراق رسمية، رجل لهذا الزمان، سترك يارب، الانتقام، الملعوب، اغتيال مدرسة).
كما بدأ في العمل للتلفزيون في أواخر ثمانينات القرن العشرين وقدم مسلسلات (الراية البيضا، ليالي الحلمية، أرابيسك)، كما استمر بعدها في العمل بين السينما والتلفزيون، وتوفي في 22 سبتمبر /أيلول عام 2022 بعد صراع مع مرض السرطان.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ يسرا هشام سليم هشام سلیم من خلال
إقرأ أيضاً:
سيول كردستان تحيي شلالا ونبعا وتثير انتقادات للحكومة
انتقد ناشطون على مواقع التواصل إهمال حكومة كردستان العراق للبنية التحتية اللازمة للتعامل مع السيول، وذلك بعدما تعرضت العديد من المدن لأضرار بسبب المنخفض الأخير.
ويبلغ معدّل الأمطار السنوي في مدن الإقليم حوالي 600 ملمتر، مما يمنحها مناخا رطبا نسبيا، لكن حين يتساقط جزء كبير من هذه الكمية دفعة واحدة وفي وقت قصير، تتحول الأمطار إلى كارثة.
وقد ضرب منخفض جوي عدة مدن عراقية خلال اليومين الماضيين، مما أسفر عن هطول حوالي 80 ملمترا من الأمطار على السليمانية وحدها، أي ما يعادل خُمس معدّلها السنوي، حسب حلقة 2025/12/10 من برنامج "شبكات".
وجاء المنخفض مصحوبا بأمطار رعدية ورياح هابطة، لتُصدر هيئة الأنواء الجوية تحذيراتٍ من سيول محتملة في محافظات السليمانية وديالى وميسان وواسط وشمال البصرة.
وكانت بلدة جمجمال غرب السليمانية من الأكثر تضررا، فهي منطقة منخفضة تُطوّقها تلالُ ووديان تسرّع تجمع المياه وتحويلها إلى سيول جارفة.
وأظهرت المشاهد المصورة السيول وهي تجتاح عدة مدن في الإقليم مما أدى لجرف سيارات وانهيار جسر حيوي يعد محورا مهما لتنقل السكان.
وأدت السيول أيضا إلى وفاة 5 أشخاص، في حين لا يزال البحث جاريا عن مفقودين، وأصيب 12 آخرون بجروح. كما خلّفت أضرارا واسعة شملت غرق مخازن ومحال ومنازل، إضافة إلى تضرر عشرات السيارات.
وبسبب المنخفض، تعطلت حركة المرور، وواجه السكان صعوبة كبيرة في التنقل بسبب ارتفاع منسوب المياه، لكن السلطات استجابت سريعا لإجلاء العالقين.
وقد وجّه رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني طيران الجيش لتأمين الطائرات، مع تسهيل حركة المواطنين، كما خصصت وزارة المالية مبلغ طوارئ لتوفير متطلبات الإغاثة لإقليم كردستان بعد السيول.
انتقاد للحكومةوتفاعلت مواقع التواصل مع هذه الأحداث، وكان انتقاد تجاهل الحكومة للبنية التحتية عنوانا عريضا لغالبية التعليقات.
إعلانفقد أكد جبر أن الحكومة لا تتعامل أبدا مع مشكلة السيول، بقوله:
دائما تحدث سيول في السليمانية ودهوك لكن لا تتم معالجتها ما السبب وإلى متى هذا الاهمال؟
كما انتقد عباد وضع البنية التحتية وقلة السدود، قائلا:
الأنواء الجوية حذرت من السيول لكن ضعف البنية التحتية وعدم وجود السدود هو السبب بالفيضانات.. الله يحمي العالم ويرحم الضحايا.
أما عيسى فدعا للاستفادة من هذه السيول لموجهة الجفاف المحتمل في العراق، وذلك بقوله:
يعني العراق مقبل على جفاف حاد.. هاي السيول ما تقدر الحكومة تسويها قنوات لجمع ماء السيول في أحواض وتستفيد منه في الصيف؟
وأخيرا، انتقدت صفاء الحكومة أيضا، واتهمتها بالإهمال وعدم الاستفادة من هذه السيول بقولها:
بكرا يطلع علينا مسؤولون بوزارة الموارد المائية يقولون ماكو مخزون مياه وماكو ماي شرب.. هاي رح تكون مشكلة كبيرة.
ورغم الخسائر، كان للأمطار أثر بيئي مهم، إذ أحيت شلال "گلي علي بك" ونبع "كاني ماران" في أربيل بإقليم كردستان. وقد أشار مرصد العراق الأخضر إلى أن الأمطار الأخيرة زادت المخزون المائي للعراق بنسبة 2%، ورفعت منسوب المياه في نهري دجلة والفرات.