البوابة-أحيت الفنانة يسرا الذكرى الأولى لوفاة شقيق زوجها الفنان الراحل هشام سليم، الذي رحل عن عالمنا قبل عام من اليوم، بعد رحلة طويلة مع مرض السرطان، الذي هاجمه في عام 2020.

اقرأ ايضاًميرفت أمين ترفض تكريمها في مهرجان الجونة و يسرا تكشف عن السبب

و عبرت يسرا عن افتقادها الشديد للنجم الراحل، وذلك من خلال حسابها بموقع الصور والفيديوهات الشهير (إنستغرام)، حيث نشرت فيديو مجمع لصور هشام سليم في مراحل عمرية مختلفة، فضلاً عن حديث عدد من الفنانين عن علاقتهم به،و علقت على الفيديو: (وحشتنا ومفتقدينك أوي أوي يا هيشو.

. كل حاجة بينا كانت أحلى وأسعد الذكريات.. الدنيا فضيت علينا من بعدك بس سيرتك الحلوة مكملة معانا).

وتابعت: (وحشتنا أوي يا أغلى الناس، ربنا يرحمك و يهنيك بالجنة ونعيمها.. فضلاً وليس أمرًا برجاء قراءة الفاتحة والدعاء لهشام سليم).

يذكر أن هشام سليم نجل أسطورة الأهلي صالح سليم، وخاض التمثيل منذ الصغر من خلال فيلم (إمبراطورية ميم) مع الفنانة فاتن حمامةوهو يبلغ من العمر 14 عامًا من خلال فيلم (امبراطورية ميم) أمام سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة، التي اختارته لتجسيد شخصية واحدًا من أبناءها.

وتألق بعدها من خلال مشاركته في عدد من الأفلام الهامة منها: (عودة الابن الضال) الذي شارك فيه قبل أن يكمل سنواته العشرين عام 1976م، أمام النجوم: ماجدة الرومي ومحمود المليجي وهدى سلطان، ومن إخراج يوسف شاهين.

اقرأ ايضاًهل تنبأ الراحل هشام سليم بموعد وفاته؟!

و شارك الفنان الراحل بعدها في أفلام عدة أبرزها: (لا تسألني من أنا، تزوير في أوراق رسمية، رجل لهذا الزمان، سترك يارب، الانتقام، الملعوب، اغتيال مدرسة).

كما بدأ في العمل للتلفزيون في أواخر ثمانينات القرن العشرين وقدم مسلسلات (الراية البيضا، ليالي الحلمية، أرابيسك)، كما استمر بعدها في العمل بين السينما والتلفزيون، وتوفي في 22 سبتمبر /أيلول عام 2022 بعد صراع مع مرض السرطان.

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ يسرا هشام سليم هشام سلیم من خلال

إقرأ أيضاً:

صمتُ الذكرى في زمن الحرب.. حين ينسى الحاضر رواد الأمس

يونيو 23, 2025آخر تحديث: يونيو 23, 2025

سعد محمد الكعبي

مضت الأيام القليلة الماضية حاملةً معها ذكرى عزيزة على قلب كل عراقي وعراقية، خاصة من ينتمون لمهنة المتاعب، عيد الصحافة العراقية, في الخامس عشر من حزيران من كل عام باعتبار ان هذا التأريخ هو الذي يُحيي ذكرى تأسيس أول صحيفة عراقية، الزوراء، كان يُفترض به أن يكون مناسبة للاحتفال بالفكر، والكلمة، ودور الصحافة في بناء الوعي. لكن للأسف، مرت هذه الذكرى بصمتٍ يكاد يكون مطبقًا، فلا احتفالات، ولا تكريم، ولا حتى إشارة تليق بمقامها.

السبب، كما هو الحال دائمًا في عراقنا، يعود إلى وطأة الظروف، فالحرب المستمرة بين إيران وإسرائيل تلقي بظلالها الكثيفة على المشهد، لتغيب معها كل مظاهر البهجة والاحتفاء، وكأن قدر العراق أن يبقى رهينًا لصراعات لا تتوقف، حتى لتلك اللحظات التي تستدعي الفخر والاعتزاز.

لكن ما يؤلم أكثر من صمت الاحتفالات الرسمية، هو صمت الذاكرة الجماعية عن رواد الصحافة العراقية، أولئك الذين حملوا أمانة الكلمة في أوقات عصيبة، ولم يتوانوا عن أداء واجبهم حتى تحت قصف المدافع وطنين الصواريخ.

نتذكر جيدًا أيام عام 2003، حين كان العراق يئن تحت وطأة القصف العنيف. كانت مؤسساتنا الإعلامية، الإذاعة والتلفزيون، هدفًا مباشرًا للنيران. أجبرنا على النزوح، من مبنى إلى آخر، ومن موقع إلى آخر، في محاولة يائسة للاستمرار في إيصال الصوت والصورة للعالم ولشعبنا.

كان فندق المنصور ملجأنا الأول، ظننا أنه سيكون ملاذًا آمنًا لبعض الوقت، لكن سرعان ما طالته أيدي القصف، لم يكن أمامنا خيار سوى البحث عن مكان آخر، فانتقلنا إلى متنزه الزوراء، بين الأشجار والحدائق، علّنا نجد بعض الأمان والقدرة على العمل، لكن الأعين كانت ترصدنا، وسرعان ما انكشف موقعنا، ليصبح هدفًا آخر للنيران.

استمرت رحلة النزوح القاسية، لجأنا إلى أحد البيوت، وواصلنا عملنا وسط أجواء الخطر المستمر، كانت الصالحية تُقصف بوحشية، والأنباء تتوالى عن سقوط الضحايا، كل ذلك ونحن نُصر على أداء واجبنا، هيأت تحرير الاخبار، والاعلامين حاملين الكاميرات والميكروفونات بأيدي مرتعشة، وقلوب ثابتة. لم نكن نفكر في التكريم أو الشهرة، بل فقط في إيصال الحقيقة، ومواجهة الظلام بالضوء.

واليوم، نرى المشهد يتغير. الاحتفالات تُقام، والجوائز تُمنح، لكن لمن؟ للأجيال الجديدة من الصحفيين، الذين نبارك لهم مسيرتهم ونشد على أيديهم، ولكن هل يجوز أن يأتي هذا الاحتفاء على حساب نسيان رواد المهنة؟ نسيان من تحدوا الموت، وقدموا الغالي والنفيس، وتحملوا المشقة التي لا تُوصف لتبقى شعلة الصحافة متقدة في أحلك الظروف.

إن تكريم الصحفيين الرواد ليس مجرد واجب أخلاقي، بل هو ضرورة للحفاظ على ذاكرة المهنة وقيمها الأصيلة. هو رسالة للأجيال القادمة بأن العطاء لا يُنسى، وأن التضحيات تُثمر، وأن الصحافة الحقيقية تبنى على أكتاف رجال ونساء آمنوا برسالتهم حتى الرمق الأخير.

لعل هذه الذكرى الصامتة تكون صرخة توقظ الضمائر، وتُعيد الحق لأصحابه. فالعراق اليوم بحاجة ماسة لروحه الأصيلة، وروحه الأصيلة تكمن في احترام تاريخه، وتقدير رجاله، وتذكر مناراته التي أضاءت الطريق في الظلمات.

مقالات مشابهة

  • الزمالك يوافق على رحيل حسام أشرف.. بهذه الشروط
  • أسامة عباس: أنا مش مقتنع أن الفن يقدر يأمن حياتي وأسرتي
  • صمتُ الذكرى في زمن الحرب.. حين ينسى الحاضر رواد الأمس
  • في الذكرى الـ21 لرحيله.. الفناجيلي الذي راوغ أوروبا واحتضنه جمهور الأهلي للأبد
  • دخول صاروخ خيبر في المعركة للمرة الاولى:خسائر بشرية ومادية ودمار واسع في العمق الصهيوني جراء الصواريخ الإيرانية
  • «إن شاء الله الدنيا تتهد».. سلمى أبو ضيف تستعد للاحتفال بالعرض الخاص لفيلمها الجديد
  • محمد حماقي يشعل مسرح النهضة في ثالث ظهور بموازين ويخطف قلوب الجمهور من أول أغنية
  • استشاري: السماح بالسفر بعد عملية التجميل يعتمد علي عوامل عديدة..فيديو
  • بالإشارة إلى القرار الصادر الذي قضى بالنشر عن المتهم الفار من وجه العدالة وهو سليم علي الحداد
  • الدنيا دولابٌ والزمنُ دوَّارٌ