أفيال…. بدل الطائرات بقلم على الوزني
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
آخر تحديث: 23 شتنبر 2023 - 4:02 ص
هل أصبحت الخطوط الجوية العراقية تستخدم الأفيال كبديل ستراتيجي للطيران لتعويض النقص في طائراتها الممنوعة من التحليق،
العراقي يطلق على الشخص الذي يجافي كلامه الحقيقة والواقع ، بأنه ( يطير أفيال ) ، وهذا الشخص دائمًا ما تجده يعاني من أضطرابات نفسية ، وانحرافات سلوكية، وهذا هو الحال الدائم لحكوماتنا العراقية بشكل عام ، ممثلة هذه المرة بوزارة النقل والخطوط الجوية العراقية كصورة واضحة من صور التخبط واللامعقول الناتجة عن سوء الإدارة وانعدام الرؤية بسبب دخان فساد الضمير الكثيف والكريه التي زكمت أنوف العراقيين ، وناره المشتعلة التي أكتوت بها ربوع العراق وحاضره ومستقبله.
الفيلة التي جعلتها حكومتنا الغير رشيدة تطير ويريدون من العراقيين تصديقهم ، تتمثل في البيان الذي صدر عن وزارة النقل في محاولة لتبرئة أنفسهم من إحدى جرائمهم الشنعاء التي إرتكبوها فخسر العراق أكثر من مليار دولار واجبة الدفع لشركة مصرية تسمى ( هورس للسياحة) بل وفتحت على العراق ابواب جهنم لاستنزاف أمواله في قضايا مماثلة قد تكبده أضعاف هذا المبلغ من عدة جهات على مستوى العالم، وأول فيل طار من هذا البيان أرادوا ان يطيروه في سماء عقولنا ، ان هذا الحكم (ورغم أنه صدر من محكمة دولية ونهائي) أنه غير ذي جدوى (كلاوات) لان الشركة المصرية لم تكن مشهرة وقت توقيع العقد
وقد رد خبراء القانون وأساتذته من شرفاء العراق وهم بالمناسبة معروفون تمامًا لكل حكوماتنا المتعاقبة ولكن لم يستشيرهم أحد،
واكدوا هؤلاء الشرفاء من علماء القانون ان بيان الوزارة يفتقد لأي معايير قانونية وما ذكروه بخصوص الشركة المصرية ليس حجة ولا يصلح للاحتجاج به على الإطلاق أمام أي محكمة في العالم ، حيث ان القانون المصري هو الوحيد الذي تخضع له هذه الشركات من حيث ( الانشاء والاشهار ) لإحكامه والقانون المصري أجاز للشركات التي تعمل في هذا المجال ( النقل الجوي والخدمات المرتبطة به بطريق مباشر ) الصلاحية الكاملة والضمانات لحماية تعاقداتها من البطلان دون النظر لتاريخ اشهارها، هذا مع علم حكومتنا النائمة في العسل مع محامي الفاسدين والمرتشين المصري محمد حمودة وأي عسل هذا الذي تقدر قيمته بأحد عشر مليون دولار ونصف المليون ، ان هذه القضية كانت تنظرها محكمة دولية مصرية متخصصة بهذا النوع من النزاعات الدولية.
أما الفيل الثاني الذي طيره بيان وزارة النقل، وهو المضحك المبكي عندما قالوا متفاخرين ان النزاع كان محل إهتمام ورعاية كل السادة المسؤولين في عراقنا المنكوب بأمثالهم من السيد رئيس الحكومة إلى السيد وزير النقل الذين زاروا مصر الشقيقة وطلبوا من رئيس الجمهورية السيد عبدالفتاح السيسي ورئيس وزرائه بالتدخل المباشر لإنهاء قضية شركة هورس المصرية لصالح الخطوط الجوية العراقية، وهذا الفيل رغم ضخامته لكننا لا نعلم القوة المجنونة التي طيرته وهل وصل الاستهزاء بعقول العراقيين لهذه الدرجة فالشعب العراقي كله يعلم ان هذه الطغمة الحاكمة لا تقيم وزنًا لسيادة القانون ولا لرجال القانون ، فليس بمستغرب ان تأتيهم هذه الدناءة (الوقاحة ) ليطلبوا وهم يمثلون العراق الكبير من رئيس أكبر دولة عربية ان يتدخل في شؤون سلطة القضاء
وكيف غيب الجهل والفساد عقولهم عن معرفة طبائع الشعوب وانظمة السياسة والحكم،
وكيف يفكرون بهذا الغباء المطلق وعندهم الحل السهل الناجع لو كانوا أمناء،
فقد علمنا من أحد مصادرنا من داخل وزارة النقل، من شرفاء العراق انه وجد خطابا رسميًا بتاريخ ٢٠١٩ من شركة هورس المصرية موجهًا إلى وزارة النقل العراقية تبدي فيه مجددا حسن النية وأنهم على أتم الاستعداد لحل القضية بالتفاوض المباشر مع الجانب العراقي للحفاظ على مكتسبات الود والتعاون مع الشعب العراقي،
والجدير بالذكر ان صاحب شركة هورس المصرية هو رجل الاعمال والسياسي المصري المعروف السيد عماد الجلدة وهو أسم معروف منذ سنوات حصار العراق الطويلة وله تجربته المليئة بكل ما هو طيب الأثر بينه وبين العراق وأهله فكانت دعوة جادة لعدم إلحاق الأذى بإي طرف،
لكن أبى الفاسدون إلا خسارا
لان هؤلاء نسوا الله فأنساهم أنفسهم
فساروا خلف المحامي المصري محمد حمودة الأفاك الكذوب فصدقوه ولما صدر الحكم بخسارة العراق مليار دولار وأنكشفت جرائمهم صاروا كالعاهرة التي تم ضبطها في حالة تلبس فأخذت تسب وتلعن وتهذي بكلام فاجر من عينة أفعالها لا تراعي فيه صدق ولاشرف ولا حياء ولكن كيف يكون لهؤلاء شرف وقد فقدوا عذريتهم وامتهنوا البغاء منذ إحتلال العراق.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: وزارة النقل
إقرأ أيضاً:
قواعد استخدام صناديق الأمتعة العلوية في الطائرات
مع الارتفاع المتواصل في رسوم شحن الأمتعة، بات العديد من المسافرين يفضلون الاكتفاء بحقائب اليد، الأمر الذي يزيد الضغط على صناديق الأمتعة العلوية داخل الطائرة. وتُعد هذه الصناديق من أكثر المساحات تنافسا، خصوصا في الرحلات المزدحمة أو على متن شركات الطيران منخفضة التكلفة. ورغم سعي شركات الطيران إلى زيادة عدد المقاعد لرفع القدرة الاستيعابية، فإنها لا توسّع بالمقابل مساحات التخزين، مما يؤدي إلى فوضى واحتكاكات متكررة بين الركاب. من هنا، يُصبح الالتزام بقواعد وآداب استخدام هذه الصناديق أمرًا ضروريًا لتجنّب التأخير وضمان تجربة سفر أكثر سلاسة واحتراما للجميع.
اختيار الحقيبة بعنايةلنبدأ بالقاعدة الأساسية: إذا كنت تخطط للسفر بحقيبة يد، فتأكد من أنها تناسب الطائرة.
عند السفر بحقيبة يد، احرص على أن تكون متوافقة مع مقاسات صناديق الأمتعة لشركة الطيران (غالبا لا تتجاوز 56 × 36 × 23 سنتيمترا)، ويستحسن زيارة موقع الشركة للتحقق من القواعد المحددة بحسب نوع التذكرة. التزم بعدد الحقائب المسموح به – عادة حقيبتين – وتجنب عرقلة عملية الصعود بمحاولات تنظيم الأمتعة في اللحظة الأخيرة. كما ينصح باختيار حقيبة مرنة أو قابلة للضغط مثل حقيبة ظهر أو رياضية لتسهيل التخزين وتفادي المواقف المزعجة.
يظن العديد من المسافرين خطأ أن استخدام الصندوق العلوي فوق مقاعدهم هو حق مضمون، في حين أن معظم شركات الطيران تطبق قاعدة "الأولوية لمن يصل أولا"، مما يجعل هذه المساحة غير مضمونة. وعند امتلاء الصناديق، قد يُطلب من الركاب تسليم حقائبهم عند بوابة الصعود، حتى لو بدت بعض الأماكن شاغرة، بهدف تسريع الإقلاع وتنظيم الحركة داخل المقصورة. لذلك، من المهم الاحتفاظ بالأغراض الثمينة أو الضرورية في حقيبة صغيرة تبقى معك طوال الرحلة، لتجنب فقدها أو تلفها عند تسليم الأمتعة يدويا.
لا تتوقع المساعدة من مضيفة الطيرانيعتمد مضيفو الطيران مبدأ "أنت تحزمها، أنت ترفعها"، أي أن مسؤولية رفع حقيبة اليد إلى صندوق الأمتعة العلوي تقع على عاتقك، وليس من واجبهم مساعدتك في ذلك. ورغم أنهم قد يبدون تعاونا مع المسنين أو ذوي الاحتياجات الخاصة، فإن سياسات معظم شركات الطيران لا تلزمهم بالمساعدة، تفاديا لخطر الإصابات. وإذا كانت حقيبتك ثقيلة بدرجة لا يمكنك أنت أو من حولك رفعها بأمان، فستجبر على وضعها في مخزن الأمتعة.
لتسهيل رحلتك على متن الطائرة، ضع حقيبتك في الصندوق العلوي فوق مقعدك أو بالقرب منه إن أمكن، حتى لا تعيق حركة الركاب عند النزول. إذا لم تجد مساحة قريبة، انتظر حتى يفسح المجال بعد صعود الركاب من الصفوف الأمامية لتضع حقيبتك. ركاب الدرجة الأولى ورجال الأعمال يحصلون عادة على أولوية استخدام الصناديق العلوية القريبة، لكن لا توجد قاعدة تمنع ركاب الدرجة الاقتصادية من استخدام أي مساحة متاحة بعد صعود الفئات العليا. مع ذلك، تجنب وضع حقيبتك في أماكن مخصصة لفئات أعلى خلال الصعود، ما لم تكن خالية ومتاحة لاحقا دون إزعاج للآخرين.
اسأل قبل نقل أغراض شخص مايتعامل الناس مع ضغوط السفر بطرق متفاوتة، لذا من الأفضل توخي الحذر واحترام خصوصية الآخرين، خاصة عند التعامل مع الأمتعة. لا يجوز بأي حال من الأحوال تحريك أو إعادة ترتيب حقائب الآخرين دون إذن صريح، فذلك يعد تصرفا غير لائق وقد يثير توترا أو خلافات لا داعي لها. وإذا وجدت نفسك بحاجة إلى تعديل موضع حقيبة لتوفير مساحة أو تنظيم الصندوق العلوي، فمن الأفضل أن تطلب إذن صاحب الحقيبة أو تستعين بمضيفة الطيران لتجنب الإحراج أو سوء الفهم.
قبل أن تجلس في مقعدك، خذ لحظة لتتأكد أن الحقيبة التي وضعتها في الصندوق العلوي تسمح بإغلاقه بإحكام. اسأل نفسك: "هل يمكن إغلاق الصندوق بسهولة على حقيبتي؟"، أو الأفضل من ذلك، تحقق بنفسك سريعا.
إعلانفي بعض الأحيان، قد تضع الحقيبة بطريقة غير مناسبة دون قصد، أو قد تكون حقيبتك أكبر من المسموح به في المقصورة. التأكد من الإغلاق يتيح لك تعديل الوضع فورًا، دون الحاجة لتدخل طاقم الطائرة أو لنقل الحقيبة إلى منطقة التخزين الخلفية، مما قد يؤدي إلى تأخير أو فقدان الوصول السهل إلى أغراضك أثناء الرحلة.
ليست للاستخدام الدائممن الضروري الالتزام بتعليمات الطاقم وإشارات "ربط الأحزمة"، وعدم فتح الصناديق العلوية أثناء الإقلاع أو الهبوط، لتفادي خطر سقوط الأمتعة وإصابة الركاب. وبمجرد تخزين حقيبتك في الصندوق العلوي، اعتبر أنها خارج متناولك حتى نهاية الرحلة، خاصة إذا لم تكن تجلس في مقعد الممر. لا أحد يرغب في مشاهدة ركاب يتنقلون بين المقاعد أو يتسلقون للوصول إلى أغراضهم. لذا، كن مستعدا من البداية: ضع احتياجاتك الأساسية – مثل سماعات الأذن، وسادة الرقبة، أو قناع العين – في الحقيبة الشخصية الصغيرة أسفل المقعد أمامك لتبقى في متناول يدك طوال الرحلة.
رغم أن معطفا واحدا قد لا يشغل حيزا كبيرا، فإن تكدس معاطف الركاب في الصناديق العلوية يسرع من امتلائها ويعيق تخزين الأمتعة الأساسية. لذا، يفضل حمل المعطف أو وضعه تحت المقعد، حيث يمكن استخدامه أيضا كبطانية إذا شعرت بالبرد. تجنب استخدام الصناديق العلوية لتخزين السترات الشتوية المنفوخة، أو الأغراض الشخصية كحقائب الحاسوب والتسوق، إلا إذا توفرت مساحة كافية بعد ترتيب الحقائب. فالأولوية دائمًا لتخزين الأمتعة الأساسية.
انتظر دورك لتفريغ أمتعتكعند هبوط الطائرة وسماع جرس فك حزام الأمان، لا داعي للعجلة. ما لم تكن تواجه وقتا ضيقا بين رحلات الربط، فابق في مقعدك بهدوء. قاوم الرغبة التلقائية في الوقوف فورا والاندفاع نحو الصندوق العلوي، وانتظر حتى يحين دورك.
القاعدة بسيطة: تحرك فقط بعد أن يغادر الركاب في الصفوف التي أمامك، فهذا يسهم في خروج منظم ويجنب الفوضى والإزعاج للآخرين.
إدارة حقيبتك في الحاويات العلوية تعد فنا يتطلب الإدراك والتنظيم والتعاون، من خلال فهم القواعد، واحترام الآخرين، واختيار الأمتعة المناسبة، يمكن للمسافرين تقليل التوتر وتحقيق تجربة سفر أكثر راحة وسلاسة.