موسكو-سانا

أفاد حاكم مدينة سيفاستوبول الروسية بجمهورية القرم ميخائيل رازفوجايف بأن أنظمة الدفاع الجوي تم تفعيلها وتصدت لهجوم صاروخي أوكراني على المدينة.

ونقل موقع (RT) عن رازفوجايف قوله على التلغرام: “وفقاً للمعلومات الأولية سقط حطام صاروخ بالقرب من مرفأ في منطقة سوخارنايا بالكا…وتوجهت الخدمات الخاصة إلى مكان الحادث”.

وأعلنت السلطات في المدينة تعليق حركة النقل البحري للركاب في خليج سيفاستوبول تحسبا لأي طارئ.

ويأتي هذا التطور بعد أقل من يوم على هجوم صاروخي أوكراني استهدف مقر أسطول البحر الأسود الروسي في المدينة وتم التصدي له.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

اليمن يدمِّر أسطورة الدفاعات الأمريكية والصهيونية

في ضربة غير مسبوقة، زلزلت الأرض تحت أقدام الاحتلال الصهيوني، وجّهت القوات المسلحة اليمنية صاروخًا باليستيًّا فرط صوتيًّا دمر أسطورة الدفاعات الصهيونية. استهدف الصاروخ بدقة مطار بن غوريون في يافا المحتلة، ليُصاب الهدف مباشرة ويتسبب في شلل كامل لحركة المطار وهروب ملايين المستوطنين إلى الملاجئ. هذه الضربة القوية كشفت عن زيف ما يُسمى بـ”الدرع الصهيوني” وجميع المنظومات الدفاعية التي يفاخر بها الاحتلال، بدءًا من القبة الحديدية وصولًا إلى السهم، حيث فشلت جميعها في رصد أو اعتراض الصاروخ. الفشل لم يُصِب المنظومات الدفاعية فقط، بل أظهر عجز الصناعات العسكرية الأمريكية والصهيونية أمام إرادة المقاومة التي أثبتت أنها قادرة على تحويل موازين القوى وتفكيك أسطورة التفوق الجوي الأمريكي والصهيوني.

لكن الأثر الأكبر لهذه الضربة لم يقتصر على المطار وحده، بل كشف بوضوح زيف ما يُسمى بـ”الدرع الصهيوني”. جميع المنظومات الدفاعية التي يفاخر بها الاحتلال، مثل القبة الحديدية، ومقلاع داوود، ومنظومة السهم، فشلت في رصد الصاروخ أو اعتراضه. والأخطر من ذلك أن هذه المنظومات هي ثمرة للصناعات العسكرية الأمريكية، مما يجعل الفشل مزدوجاً: سقطت هيبة التكنولوجيا الصهيونية، وانكشفت عجز الصناعات الحربية الأمريكية التي لطالما كانت تُروّج بأنها لا تقهر.

لقد أثبتت هذه الضربة اليمنية أن المنظومات الدفاعية الأمريكية ليست سوى وهم مُجمل، وأنها تنهار بمجرد مواجهتها لعقول المقاومة وسلاحها الفاعل. ما جرى في مطار بن غوريون ليس مجرد ضربة صاروخية، بل هو إعلان واضح عن نهاية هيمنة التفوق الجوي الصهيوني – الأمريكي، وبداية مرحلة جديدة من الردع العربي الفاعل.

جاءت العملية العسكرية اليمنية رداً حاسماً على المجازر الوحشية التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني في غزة. هي رسالة قاطعة بأن اليمن، بكل ما يمتلكه من إرادة وصواريخ متطورة، حاضر بقوة في معادلة الصراع، لا من موقع التضامن العاطفي، بل من موقع الشراكة العسكرية في الرد والنصرة.

وفي ضربة سابقة، نفذ سلاح الجو المسير اليمني هجومًا ناجحًا على هدف استراتيجي في مدينة عسقلان المحتلة باستخدام طائرة مسيرة من طراز “يافا”، مما يعزز معادلة واضحة: لا أمان لمطارات العدو ولا لمنشآته الاستراتيجية.

كما وجهت القوات المسلحة اليمنية تحذيراً مباشراً لشركات الطيران العالمية من الاستمرار في تسيير الرحلات إلى مطار بن غوريون، مؤكدة أن المطار لم يعد آمناً للطيران، وأن الأجواء الصهيونية أصبحت مكشوفة أمام صواريخ المقاومة وطائراتها.

هذه الضربات لم تؤثر في الاحتلال فحسب، بل طالت منظومة الهيبة الغربية برمتها. كشفت أن الصناعات العسكرية الأمريكية عاجزة أمام إرادة الشعوب، وأن المقاومة لا تحتاج إلى مصانع ضخمة بقدر ما تحتاج إلى قرار شجاع وانتماء صادق.

من أرض اليمن، تُكتب اليوم معادلات الردع بلغة النار والسيادة، وتُرسَم خرائط جديدة للصراع. معادلة مفادها: من لا يُسقط طائرات العدو فليتنحَّ، ومن لا يدافع عن غزة فلتخرس صواريخه.

مقالات مشابهة

  • الدفاعات الباكستانية تسقط طائرة مُسيرة هندية قرب لاهور
  • اليمن يدمِّر أسطورة الدفاعات الأمريكية والصهيونية
  • الدفاع الروسية: تحرير بلدة جديدة في دونيتسك واسقاط 524 مسيرة أوكرانية
  • باكستان تتعرض لقصف صاروخي هندي
  • الطيران يقلب موازين المعارك ..وإغلاق 10 مطارات روسية إثر هجوم جوي أوكراني
  • مسؤول أوكراني يكشف لـCNN حقيقة وجود قوات كييف في كورسك الروسية
  • روسيا: تدمير خمس طائرات مسيّرة أوكرانية كانت تحلق باتجاه موسكو
  • تعليق مؤقت للرحلات الجوية في مطارات موسكو إثر هجوم بطائرات مسيّرة أوكرانية
  • شاهد | قلق صهيوني متصاعد من فشل الدفاعات الجوية
  • شاهد | الإعلام الغربي: قلقٌ من فشل الدفاعات الجوية الإسرائيلية والأمريكية أمام القدرات اليمنية