دبي تستضيف مؤتمر جمعية المسالك البولية الآسيوية 28 سبتمبر
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
دبي في 23 سبتمبر / وام / تستضيف دبي المؤتمر العشرين لجمعية المسالك البولية الآسيوية الذي يقام لأول مرة على مستوى الشرق الأوسط بمشاركة 35 دولة آسيوية و2500 طبيب من 75 دولة حول العالم وذلك خلال الفترة من 28 سبتمبر الجاري وحتي الأول من أكتوبر المقبل، وذلك بالتزامن مع المؤتمر الثاني عشر لجمعية الإمارات للمسالك البولية.
وأكد الدكتور عبدالقادر الزرعوني رئيس جمعية الإمارات للمسالك البولية رئيس المؤتمر، أهمية المؤتمر الآسيوي الذي ستستضيفه دبي لأول مرة على مستوى المنطقة والشرق الأوسط كونه يجمع أكبر عدد من أطباء المسالك البولية العالميين، لافتا إلى أن فعاليات المؤتمر تشمل العديد من الأنشطة والفعاليات في كافة التخصصات الدقيقة في مجال الكلى والجهاز البولي والتقنيات الحديثة في جراحات المسالك البولية .
ونوه إلى أن جمعية المسالك البولية الأوروبية، ستعقد برنامجا تدريبيا للكوادر الطبية من ناحية القيادة وإدارة الشؤون الطبية بهدف خلق جيل مؤهل واستراتيجية عمل تسهم في تطوير المنظومة الطبية .
وقال الدكتور ياسر السعيدي رئيس المكتب العلمي بجمعية الإمارات للمسالك البولية، أمين سر الرابطة العربية لجراحة المسالك البولية واستشاري جراحة المسالك البولية في مستشفى الشيخ خليفة العام في أم القيوين إن المؤتمر استقبل 1000 ورقة عمل وبحث، سيتم استعراض معظمها في جلسات منفصلة لتشجيع الكوادر الطبية على البحث والنشر العلمي إضافة إلى عقد 14 ورشة عمل للتدريب والعمل والممارسة باستخدام أحدث التقنيات الحديثة مثل الروبوتات والتقنية الحديثة في المسالك البولية .
وأشار إلى أنه سيقام على هامش المؤتمر معرض طبي يضم 65 شركة عالمية تعرض أحدث منتجاتها من الأجهزة الحديثة المعلقة في جراحة المسالك البولية، مؤكدا أن مؤتمرات دبي الطبية باتت تعد من أفضل الأماكن للشركات العالمية لطرح أحدث منتجاتها نظرا لما يشهده قطاع الرعاية الصحية في دول المنطقة من نمو سنوي يتراوح بين 10 إلى 15 %.
عوض مختار/ حليمة الشامسي/ مصطفى بدر الدينالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: المسالک البولیة
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء الفلسطيني: المملكة وفرنسا بذلتا جهوداً حثيثة في مؤتمر نيويورك التاريخي وساهمتا في نجاحه
البلاد (القدس المحتلة) أعرب رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى، عن تقدير دولة فلسطين للجهود الحثيثة التي بذلتها كلٌ من حكومة المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- والحكومة الفرنسية بقيادة الرئيس الفرنسي أمانويل ماكرون، وذلك لتنظيم وعقد المؤتمر الدولي الرفيع المستوى بشأن التسوية السلمية لقضية فلسطين، وتنفيذ حل الدولتين المهم وضمان نجاحه.
وثمَّن دور صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، ووزير خارجية الجمهورية الفرنسية جون بويل بارو، في تنسيق وترتيب انعقاد مجموعات العمل الثمانية التي أُنشئت، وإشراك أكبر عددٍ من الدول فيها؛ لضمان أكبر مشاركة دولية في صياغة مخرجات المؤتمر التاريخي.
جاء ذلك في رسالتين وجههما رئيس الوزراء الفلسطيني، لسمو وزير الخارجية ولوزير خارجية فرنسا، عقب اختتام أعمال المؤتمر الذي عُقد في مقر الأمم المتحدة في نيويورك وترأسته المملكة وفرنسا، عبر فيهما عن الدعم والتأييد الرسمي لدولة فلسطين “لإعلان نيويورك بشأن التسوية السلمية لقضية فلسطين، وتنفيذ حل الدولتين والملحق التنفيذي المرفق به”.