وزيرة ألمانية تدعو إلى مواجهة الفكر اليميني المتطرف
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
أظهر تقرير جديد أنّ ألمانيا شهدت زيادة في التطرف اليميني ومعاداة الديمقراطية في عام 2023.
بعد تقديم دراسة حول مدى تبني الألمان لوجهات نظر يمينية متطرفة، دعت وزيرة الأسرة الألمانية ليزا باوز إلى معارضة هذا التوجه.
مختارات وزيرة الداخلية الألمانية تحظر رابطة للنازيين الجدد ألمانيا - اليسار المتطرف على بعد خطوة من "الإرهاب"وقالت باوز في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية (د.
وأشارت الوزيرة إلى أن الديمقراطية تكون في بعض الأحيان شاقة ومرهقة على مستواها الإجمالي والتفصيلي، وقالت: "لكن الديمقراطية جلبت السلام والحرية لبلادنا لأجيال. نحن مدينون لها بغياب الدكتاتورية".
وبحسب دراسة نُشرت أول أمس الخميس، فإن انتشار المواقف اليمينية المتطرفة بين السكان في ألمانيا زاد بشكل حاد منذ عام 2021.
وأشارت الدراسة إلى أن واحداً من كل اثني عشر شخصاً بالغاً (8.3%) يتبنى حالياً وجهة نظر يمينية متطرفة، وكانت نسبة هؤلاء تتراوح بين 2 و3% في الأعوام الماضية.
ووافق حوالي 20% من الألمان إلى حد ما أو كلية على عبارة: "بلادنا الآن أشبه بالديكتاتورية أكثر منها بالديمقراطية".
خ.س/أ.ح (د ب أ)
المصدر: DW عربية
كلمات دلالية: اليمين المتطرف اليمين الشعبوي أخبار ألمانيا معاداة الأجانب الهجرة إلى ألمانيا الديمقراطية اللجوء الوضع الاقتصادي اليمين المتطرف اليمين الشعبوي أخبار ألمانيا معاداة الأجانب الهجرة إلى ألمانيا الديمقراطية اللجوء الوضع الاقتصادي
إقرأ أيضاً:
ماهر فرغلي: الفكر الإخواني لا يتغير.. واستراتيجيته تقوم على تزييف الوعي
أكد ماهر فرغلي، الباحث في شؤون حركات الإسلام السياسي، أن الفكر الإخواني لا يتغير من حيث الجوهر، وإنما يطور أدواته وشكله فقط، مشيرًا إلى أن هدفه الأساسي كان ولا يزال هو هدم الدولة وتقويض استقرارها عبر العنف والتضليل.
وأوضح فرغلي خلال برنامج الساعة 6 مع الإعلامية عزة مصطفي أن استراتيجية جماعة الإخوان الإرهابية ترتكز على تزيف الوعي والتلاعب بالعقول، مشيرًا إلى أن التضليل الإعلامي والمفاهيم المغلوطة تُستخدم لنشر الفوضى وضرب الاستقرار المجتمعي.
التنظيم قبل العائلةوصف فرغلي الإخواني بأنه "بلا عقل"، لأنه يُقدّم التنظيم على الأسرة والأهل، قائلاً:"عند الإخواني، التنظيم أهم من أبوه وأمه وبلده، وحتى عند تركه للجماعة، يبقى تفكيره وسلوكه مختلفًا تمامًا".
ولفت إلى أن الأفراد الذين يغادرون الجماعة يعانون من صعوبة شديدة في التكيّف مع الواقع، إذ يظلون أسرى لنمط فكري متشدد، وحتى في حياته الشخصية، مثل الزواج وتربية الأبناء، يظل الإخواني ملتزمًا بالمنهج التنظيمي، ما يجعل التحرر الكامل من هذا الفكر تحديًا كبيرًا.