محافظ بني سويف يوجه بتقديم التيسيرات للقوافل البيطرية
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
وجه الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف بتوفير التيسيرات اللازمة للقوافل البيطرية العلاجية، التي يتم تنفيذها تحت إشراف وزارة الزراعة وتستهدف تقديم الخدمات البيطرية المتطورة المجانية وتقديم العلاج وتحصين الثروة الحيوانية بقرى المحافظة ، بجانب عقد ندوة علمية موسعة للأطباء البيطريين والمزارعين والمربين ، وذلك بالتعاون بين مديرية الطب البيطري وأمانة حزب مستقبل وطن وإحدى الشركات" إيفاك" العاملة في مجال إنتاج وتصنيع الأدوية البيطرية.
جاء ذلك خلال مناقشته تقرير مديرية الطب البيطري،والذي تضمن الإشارة إلى تنظيم قوافل علاجية مجانية،خلال الفترة من إلى 23 28 سبتمبر الجاري،ضمن خطة المحافظة للحفاظ على الثروة الحيوانية وتحت مظلة المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"،حيث يتم من خلال القوافل تقديم الخدمات الكاملة في مجال الطب البيطري ، وتتضمن الفحوص البيطرية الشاملة، والكشف عن الأمراض، وتقديم العلاج المناسب في حالة ثبوت الإصابة بأمراض، وكذا تقديم الإرشادات والتوعية البيطرية اللازمة للمستفيدين والعاملين في قطاع الطب البيطري.
من جانبه أوضح الدكتور أحمد عبد العليم مدير عام الطب البيطري ،أنه سيتم عقد وتنظيم 5 قوافل مجانية على مدار الأسبوع الحالي بالتعاون والتنسيق مع مركز البحوث الزراعية ومعهد بحوث الصحة الحيوانية فرع بني سويف ، حيث تبدأ اليوم السبت أول قافلة بقرية قمن العروس مركز الواسطى ، وتستكمل يوم الأحد" 24 سبتمبر" بقرية صفط راشين مركز ببا، ويوم الاثنين"25 سبتمبر" بقرية المحمودية بسمسطا، ويوم الثلاثاء" 26 سبتمبر" بقرية الفنت مركز الفشن ، ويوم الأربعاء" 27 سبتمبر " بقرية ابشنا مركز بني سويف،ويوم الخميس"28 سبتمبر"باهناسيا المدينة، وذلك فضلاً عن القافلة البيطرية المجانية التي تم تنظيمها"الأربعاء الماضي "بمركز ناصر ، بالتعاون مع حزب الشعب الجمهوري.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الثروة الحيوانية تقديم التيسيرات تحصين الثروة الحيوانية قوافل علاجية مجانية الطب البیطری بنی سویف
إقرأ أيضاً:
ليلى سويف تعاود الإضراب الكلي.. 8 أشهر من الاحتجاج ولم يتغير شيء
أعلنت الأكاديمية المصرية، ليلى سويف، عن عودتها للإضراب الكلي عن الطعام، الذي كانت قد بدأته نهاية أيلول/ سبتمبر الماضي، وذلك اعتراضا على استمرار حبس نجلها الناشط السياسي علاء عبد الفتاح، رُغم انقضاء فترة عقوبته في 28 سبتمبر الماضي.
ومن أمام مقر رئيس مجلس الوزراء البريطاني كير ستارمر، في لندن، قالت والدة الناشط السياسي علاء عبد الفتاح: "عدت إلى هنا اليوم، وأعلن العودة إلى إضراب كامل عن الطعام ولن أتناول أي سعرات حرارية".
"دعوني أوضح سبب قيامي بذلك، ليس الأمر أنني أشك في التزام الحكومة البريطانية بإطلاق سراح علاء، ولا أريد أيضا التشكيك في المصلحة الشخصية للسيد ستارمر في محنة عائلتي، لقد وعدني رئيس الوزراء كما وعد البرلمان ببذل كل ما في وسعه لإطلاق سراح علاء" تابعت الأكاديمية المصرية.
الدكتورة ليلى سويف والدة المعتقل السياسي المصري علاء عبد_الفتاح اليوم، تستأنف إضرابها التام عن الطعام.
وبدأت سويف الحاملة للجنسية البريطانية اعتصاماً يومياً لمدة ساعة أمام مقرّ رئيس الوزراء البريطاني في لندن، للمطالبة بالإفراج عن علاء.
رأيك بنضال الوالدة لأجل ولدها؟ pic.twitter.com/EWrbDo8RIT — وطن. يغرد خارج السرب (@watanserb_news) May 20, 2025
وأضافت: "قبل بضعة أيام، تلقّت ابنتي منى رسالة إنسانية من ستارمر، يؤكد فيها لجميع أفراد عائلتي استمرار دعمه"، فيما أردفت: "لكن بالنسبة إلى علاء الجالس في السجن، والمضرب عن الطعام الآن لمدة 81 يوما منذ 1 مارس، فإنّه لم يتغير شيء".
واسترسلت بالقول: "بعد ما يقرب من 8 أشهر منذ أن أنهى عقوبة سجنه، وبعد ما يقرب من 8 أشهر من إضرابي عن الطعام احتجاجا على استمرار سجنه ولفت انتباه البريطانيين والمصريين والعالم بأسره إلى محنته ومحنة عائلتي، لم يتغير شيء، ولا يحدث شيء".
إلى ذلك، اختتمت والدة الناشط السياسي علاء عبد الفتاح حديثها، بالقول: "أنا أم علاء، نحن عائلته، ما يحدث له هو ما يهمنا، لقد قضينا أياما أكثر مما توقعنا، نريد إطلاق سراح علاء الآن، نريده معنا الآن، نريد لمّ شمل علاء مع ابنه خالد الآن".
تجدر الإشارة إلى أنه في آذار/ مارس الماضي، كان علاء عبد الفتاح قد بدأ إضرابا عن الطعام في محبسه بسجن وادي النطرون، وذلك جرّاء علمه بتدهور الحالة الصحية لوالدته وإيداعها في مستشفى بلندن بسبب إضرابها.
وكانت ليلى سويف قد أعلنت في بداية آذار/ مارس الماضي، تحولها إلى الإضراب الجزئي نتيجة لضغط الأطباء عليها إثر تدهور حالتها الصحية واحتجازها في أحد مستشفيات لندن بعد 156 يوما من الإضراب الكلي ضمن جهودها للضغط من أجل الإفراج عن نجلها.
وفي الخميس الماضي، تقدمت سويف، بطلبين جديدين إلى: لنائب العام، من أجل الإفراج عن علاء، استنادا إلى قضائه كامل مدة العقوبة المحكوم عليه بها. حيث تضمّن الطلب الأول احتساب مدة الحبس الاحتياطي التي قضاها علاء بمحبسه ضمن مدة العقوبة المقضي بها عليه وإطلاق سراحه.
وتضمّن الطلب الثاني، إشكالا في تنفيذ الحكم الصادر ضد علاء بالحبس خمس سنوات، أي أنه اعتراضا على طريقة تنفيذ الحكم، استنادا إلى أن علاء قد أكمل مدة العقوبة المقررة عليه بالحبس خمس سنوات منذ أيلول/ سبتمبر الماضي، ومن ثم وجب قانونا إطلاق سراحه.
وتزامن تقديم الطلبات مع تسليم شقيقة علاء ورئيسة حزب الدستور جميلة إسماعيل، طلبا إلى الرئاسة المصرية في مقر قصر الاتحادية، يتضمّن التماسا للعفو الرئاسي عن علاء. فيما أبرزت ليلى سويف أن الالتماس الذي سلمته سناء للرئاسة، هو الثاني من نوعه بعدما تقدمت هي وأختها منى بالتماس في كانون الأول/ ديسمبر الماضي.
وبحسب المحامي الحقوقي، خالد علي، فإنّ: "النائب العام رفض طلب احتساب مدة الحبس الاحتياطي، ما يعني أن علاء سيظل رهن الحبس حتى 3 يناير/ كانون الثاني 2027، بعد أن كان من المقرر الإفراج عنه يوم 29 سبتمبر/ أيلول الماضي بعد 5 سنوات بالتمام في السجن منذ القبض عليه في نفس هذا اليوم من عام 2019".
وأُلقي القبض على عبد الفتاح في 28 أيلول/ سبتمبر 2019، من قسم الشرطة التابع له محل إقامته أثناء تنفيذه عقوبة المراقبة الشرطية لمدة 12 ساعة يوميا.