بالتفاصيل.. فعاليات متنوعة في "إثراء" احتفاءً باليوم الوطني
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
نظم مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي "إثراء"، ضمن احتفالات اليوم الوطني الـ 93، عدداً من الفعاليات تضمنت عرضاً للوحات فنية تأخذ الجمهور في رحلة رائعة عبر مناطق المملكة، في أجواء مليئة بالمتعة والمرح.
كما تضمنت الفعاليات التي تستمر 3 أيام، العروض الفلكلورية، بدءًا من عرضة المنطقة الوسطى إلى الرقصة النجدية المفعمة بالحيوية والحركات الدقيقة، لإظهار التقاليد المميزة للمنطقة التي تنحدر منها هذه الرقصات.
ويُقدّم مركز "إثراء" الكثير من التحديات والتجارب لمشاركة زواره من خلال معرض الطاقة، منبع الخير ومصدر الطاقة نهضة حاضرنا وإشراقة المستقبل، فيما سلط معرض الشعر العربي الضوء على الشعر السعودي ودوره الفاعل في الساحة الثقافية ضمن عام الشعر العربي 2023.
"على بيت الشعَر بيت الشعِر والطير والتلويح
ومن سدو البدو سدنا على العالم بخيمتنا"
نحن المعاصرة دون أن نتخلى عن أصالتنا#صوت_الفخر_عالي#اليوم_الوطني_السعودي_93#عام_الشعر_العربي pic.twitter.com/Tb7hLt72CC— إثراء (@Ithra) September 14, 2023
تجول الزوار في متحف إثراء الذي أتاح للفنانين السعوديين عرض إبداعاتهم ومهاراتهم الفنية، من خلال عمل فنيٍ جماعي، لتزيين جدارًا بفن الـجرافيتي، ليعبروا عن مشاعرهم الوطنية العميقة وحبهم لبلادهم، إضافةً إلى التجول في المقتنيات والأعمال الفنية في بقية معارض المتحف مثل " من الأرض، صافي الصفر، شطر المسجد" وغيرها.
فيما سلطت فعالية "سيمفونية سعودية" الضوء على الأعمال واللوحات التي تعبّر عن المدينة والأزياء والحياة البسيطة لأهالي القرى، إضافةً إلى إطلاق الفرصة للأطفال لرسم لوحات فنية بالمعرض.
المشهد المستقبلي إحدى ورش "إثراء"- اليوم
كما شاهد الزوار عرضاً لمجموعة من الأفلام القصيرة الوثائقية التي شملت "تخليد فن القط العسيري، رديمة، حامض حلو"، من إخراج وإنتاج صنّاع أفلام سعوديين، إلى جانب الفرق الموسيقية الأخرى التي تردد الأهازيج التراثية، حسب تنوع جغرافية المملكة وامتدادها الشاسع الغني بالحضارة والتراث والثقافة والأزياء.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني السعودي 93 واس الظهران اليوم الوطني 93 اليوم الوطني السعودي 93 احتفالات اليوم الوطني نحلم ونحقق الیوم الوطنی
إقرأ أيضاً:
“إلى أين؟”.. عرض ليبي يُجسّد القلق الوجودي ضمن مهرجان المونودراما العربي في جرش 39 اللجنة الإعلامية لمهرجان جرش بحضور ممثل عن السفارة الليبية في عمان، وجمع غفير من عشاق المسرح، وضمن فعاليات الدورة الثالثة من مهرجان المونودراما المسرحي، قدّمت ا
صراحة نيوز – بحضور ممثل عن السفارة الليبية في عمان، وجمع غفير من عشاق المسرح، وضمن فعاليات الدورة الثالثة من مهرجان المونودراما المسرحي، قدّمت الفرقة الليبية مساء الثلاثاء 30 تموز 2025 على خشبة مسرح مركز الحسين الثقافي – رأس العين، عرضها المسرحي المونودرامي “إلى أين؟”، في تجربة مسرحية مزجت بين القلق الوجودي والتساؤلات العميقة التي يعيشها الإنسان العربي المعاصر.
المسرحية، التي كتبها الكاتب العراقي علي العبادي، مقتبسة عن نصه “حقائب سوداء”، وأخرجها الليبي عوض الفيتوري الذي تولى أيضًا تصميم السينوغرافيا، بينما قام بتجسيدها على الخشبة الفنان حسين العبيدي، يرافقه موسيقيًا الفنان أنس العريبي، الذي أضفى بعدًا شعوريًا ساهم في تعزيز التوتر الدرامي والانفعالي للنص.
وفي إطار مونودرامي متماسك، يقف “الممثل – المسافر” ليحمل حقائبه المادي والرمزية، باحثًا عن إجابة لسؤال وجودي يتردد طيلة العرض: “إلى أين؟”. فالمسرحية لا تكتفي بعرض مشهد فردي عن الرحيل، بل تحوّله إلى سؤال جماعي يمسّ كل من اضطر أن يغادر، أن يهاجر، أن يُهجّر، أو أن يرحل مجبرًا من وطن بات غير قابل للسكن، بفعل الحروب والدمار والنكبات المتتالية، وحتى الإحتلال في العالم العربي.
الحقائب في العرض ليست مجرد أدوات، بل رموزٌ لما نحمله في دواخلنا: ذكريات، أحلام، خصوصيات، جراح، وآمال. المسرحية تفتح مساحة للتأمل في دوافع السفر؛ أهو بحث عن الأمان؟ أم عن الذات؟ أم محاولة مستميتة للهرب من واقع خانق؟
العرض الليبي جاء متقنًا في استخدامه للضوء والظل، للصوت والصمت، للحركة وللسكون، حيث مزج المخرج بين عناصر النص والفرجة والموسيقى والإضاءة، ليصوغ منها كولاجًا بصريًا وصوتيًا نابضًا يعكس نبض الشارع العربي، ويطرح الأسئلة التي قد لا تجد أجوبة، لكنها تُحكى، تُصرخ، وتُهمس على خشبة المسرح.
ويُشار إلى أنّ الدورة الثالثة من مهرجان المونودراما العربي، التي تُقام ضمن فعاليات مهرجان جرش للثقافة والفنون لعام 2025، تستضيف عروضًا من مختلف الدول العربية، تشكّل فسحة للتعبير الفردي الحرّ، وتحاكي هواجس المجتمعات بعيون فنانيها.