بتكلفة 6 ملايين و300 ألف دولار.. الرئيس المشاط يفتتح مشروعي وحدة العلاج الإشعاعي ومركز الرسول الأعظم لجراحة الأورام
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
يمانيون/ صنعاء افتتح فخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى اليوم بالعاصمة صنعاء مشروعي وحدة العلاج الإشعاعي ومركز الرسول الأعظم لجراحة الأورام بتكلفة ستة ملايين و300 ألف دولار.
ويأتي افتتاح المشروعين اللذين مولهما صندوق مكافحة السرطان، بمناسبة الاحتفال بالعيد التاسع لثورة 21 سبتمبر وذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبها وآله أفضل الصلاة وأزكى السلام.
حيث افتتح الرئيس المشاط ومعه نائب رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية – وزير المالية، الدكتور رشيد أبو لحوم، ووزير الصحة العامة والسكان الدكتور طه المتوكل وأمين العاصمة الدكتور حمود عباد، ونائب وزير الصحة الدكتور مطهر المروني، مشروع وحدة العلاج الإشعاعي البالغ تكلفته أربعة ملايين و500 ألف دولار بتمويل صندوق مكافحة السرطان.
واستمع من رئيس مجلس إدارة الصندوق الدكتور عبدالسلام المداني ومدير المركز الوطني لعلاج الأورام الدكتور عبدالله ثوابة، إلى شرح عن مكونات الوحدة التي تُعد أول وحدة علاج إشعاعي على مستوى الجمهورية، مجهزة بأحدث التجهيزات والمعدات الطبية، ستعمل على إحداث نقلة نوعية في علاج مرضى السرطان في اليمن.
وأوضحا أن الوحدة تتكون من جهاز المعجل الخطي الذي يعتبر أحدث جيل في تكنولوجيا العلاج الإشعاعي وتغيير المعايير والثورات والطفرات الكبيرة في علاج بعض الأورام السرطانية المحددة، وتطبيق العملية الجراحية الإشعاعية المجسمة في الدماغ (SRS)، والعلاج الإشعاعي المجسم في الجسم (SBRT).
ويتميز الجهاز أيضا بإمكانية تطبيق العمليات الجراحية مثل (جاما نايف) و (سايبر نايف) التي يتم تطبيقها في وقت أقصر وكذا تطبيق العلاج الاشعاعي الامتثالي ثلاثي الأبعاد (CRT) والعلاج الإشعاعي معدل الكثافة (IMRT) والعلاج الاشعاعي الموضح بالصور (IGRT) والعلاج الاشعاعي الحجمي المعدل الكثافة (VMAT) يتم تطبيقها بطريقة أسرع وأكثر حساسية ودقة.
وتتكون الوحدة من جهاز “سيتي سيموليتر”، الذي يقوم بعملية تصوير وتخطيط مقطعي للأورام، ووحدة التحكم التي تقوم بالعملية الفيزيائية والمعايرة الاشعاعية.
كما افتتح الرئيس المشاط مشروع مركز الرسول الأعظم لجراحة الأورام البالغ تكلفته مليوناً و800 ألف دولار بتمويل صندوق مكافحة السرطان وتنفيذ قطاع المشاريع بالمؤسسة الاقتصادية.
واستمع من الدكتور المداني إلى شرح عن المشروع الذي يتكون من أربعة أدوار يحتوي على وسائل تشخيصية تتمثل في أقسام التصوير الطبقي المحوري والأشعة السينية والكشف المبكر عن سرطان الثدي والأشعة التلفزيونية، كما يتكون من أقسام مختبرات ورقود بطاقة استيعابية 48 سريراً وعناية مركزة سعة 13 سريراً، بالإضافة إلى أسّرة الإفاقة، فضلاً عن أقسام العمليات الكبرى ومحلقاتها، وقسم التعقيم المركزي، إلى جانب محطة توليد الأوكسجين ومغسلة مركزية و10 عيادات خارجية.
ويعد المشروع الأول من نوعه في اليمن، كمركز جراحي متخصص بجراحة الأورام، يوفر عناء السفر للخارج لإجراء عمليات استئصال وإزالة الأورام السرطانية ـ ويقدم خدمة في العمليات الجراحية والرقود مجاناً لجميع مرضى السرطان.
وأكد الرئيس المشاط، أهمية افتتاح مشروع تأهيل واستكمال مركز الرسول الأعظم لجراحة الأورام وبناء مركز العلاج الإشعاعي، لتقديم الخدمات الطبية والعلاجية لمرضى السرطان والتخفيف من معاناتهم في ظل الأوضاع التي تمر بها البلاد جراء العدوان والحصار.
وشدد على ضرورة العناية الطبية بمرضى السرطان وتقديم الخدمات اللازمة لهم، سيما في ظل مؤشرات ارتفاع المرضى بهذا الداء الخبيث، وبما يسهم في الحد من السفر لتلقي العلاج في الخارج ورفع المعاناة والآلام التي يتجرعها المرضى.
إلى ذلك التقى فخامة الرئيس اليوم عدداً من مرضى السرطان الذين يتلقون العلاج في المركز الوطني لعلاج الأورام وصندوق مكافحة السرطان، واستمع منهم إلى حالتهم الصحية ومعاناتهم في ظل تداعيات العدوان والحصار والظروف المعيشية الصعبة التي إلى تفاقم حالاتهم المرضية.
حضر الافتتاح رئيس الهيئة العامة للزكاة شمسان أبو نشطان، ورئيس هيئة المستشفى الجمهوري التعليمي الدكتور محمد جحاف ووكيل وزارة المالية كمال خالد وعدد من المسؤولين بوزارة الصحة وهيئة مستشفى الجمهوري التعليمي. # افتتاح مشاريع# صندوق مكافحة السرطان#مركز الرسول الأعظم لجراحة الأورام#وحدة العلاج الإشعاعيالرئيس المشاطالعاصمة صنعاء
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الرئیس المشاط ألف دولار
إقرأ أيضاً:
علماء روس يبتكرون طريقة للكشف المبكر عن السرطان عبر حرارة الأنسجة
الثورة نت /..ابتكر علماء معهد فيزياء البنى المجهرية التابع لأكاديمية العلوم الروسية طريقة جديدة للكشف عن الأمراض، بما فيها السرطان، تعتمد على تحليل المواد الناتجة عن تسخين الأنسجة والسوائل.
ويشير المكتب الإعلامي للمعهد إلى أن استخدام مطياف فريد يسمح بهذه الطريقة بـ”التمييز بين الأورام الحميدة والأورام السرطانية في مراحلها المبكرة، وتتبع التغيرات الأيضية الدقيقة أثناء العلاج”، اعتمادا على نواتج انبعاث المواد عند تسخين الأنسجة أو السوائل.
وقال فلاديمير فاكس، رئيس قسم قياس الطيف الترددي في المعهد: “بدأنا أولا بتحليل تركيب المواد في هواء الزفير، والآن نعمل على نواتج التحلل الحراري للأنسجة البيولوجية. تستطيع أجهزة قياس الطيف التي نستخدمها كشف أدنى تركيز للمواد بسرعة ودقة، وتتبع ظهور مستقلبات مؤشرات الأمراض التي لا تظهر بعد في الاختبارات السريرية القياسية. وستساعد هذه الطريقة الأطباء مستقبلا على مراقبة نجاح العلاج، بما في ذلك العلاج الكيميائي، والكشف المبكر عن أولى الآثار الجانبية غير المرغوب فيها”.
ويشير المبتكرون إلى أن فحوصات الدم، وعلم الأنسجة، والتصوير بالرنين المغناطيسي المستخدم حاليا، لا توفر دائما معلومات عن العلامات المبكرة للمرض. لذلك ابتكروا هذه الطريقة، التي تتميز بأن لكل مادة طيف امتصاص فريد، يشبه بصمة الإصبع، ما يتيح كشف الأمراض في مراحلها الأولى بدقة غير مسبوقة.