أزمة بسبب "ألوان المثليين جنسيا" بقاعة الأمم المتحدة
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
نيويورك - الوكالات
ذكرت وكالة "رويترز" أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان انزعج مما وصفه بـ"ألوان المثليين جنسيا" في قاعة الأمم المتحدة التي تم تزيينها بألوان زاهية لتعزيز أهداف التنمية المستدامة.
وقال أردوغان، حسب تقارير إعلامية تركية نقلت عنها "رويتر"، إنه يريد مناقشة هذا الأمر مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.
ونقلتHaberturk ووسائل إعلام أخرى عن أردوغان قوله: "إحدى القضايا التي تزعجني بشكل خاص، هي أنه عند دخول الجمعية العامة للأمم المتحدة، ترى ألوان المثليين على الدرج وأماكن أخرى".
وتساءل: "كم عدد المثليين في العالم الآن؟"، وتابع: "مهما كان لديهم الحق في هذا الدرج، فإن أولئك الذين يعارضون المثليين لديهم نفس القدر من الحق أيضا."
ومع ذلك، أشار بعض دبلوماسيي الأمم المتحدة إلى أن أردوغان ربما يكون قد خلط بين الألوان الـ 17 المختلفة المرتبطة بأهداف التنمية المستدامة وعرضها في قمة في وقت سابق من هذا الأسبوع مع علم "قوس قزح الفخر" الذي تم تبنيه دوليا كرمز لمجتمع المثليين
وقبيل جلسة الجمعية العامة عقدت في مقر الأمم المتحدة قمة "أهداف التنمية المستدامة" وهي خطة للأمم المتحدة لمكافحة الجوع والفقر وتغير المناخ. وتتضمن الخطة 17 إجراء سياسيا، ويتم عرضها بـ 17 لونا مختلفا.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تسعى للحصول على مليار دولار لتعزيز الاستجابة في الطوارئ مع تصاعد الأزمات العالمية
دعت الأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، الدول الأعضاء والجهات المانحة إلى تعزيز الدعم المالي لصندوقها المركزي لمواجهة الطوارئ (CERF)، في ظل تزايد الحاجات الإنسانية وتراجع مستوى التمويل إلى أدنى مستوى منذ عشر سنوات.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش خلال فعالية رفيعة المستوى في مقر المنظمة بنيويورك بحسب ما جاء في بيان للأمم المتحدة مساء اليوم الثلاثاء، إن الصندوق المركزي لمواجهة الطوارئ، الذي أُنشئ عام 2006، قدّم ما يقارب 10 مليارات دولار لأكثر من 110 دول، عبر استجابة سريعة للأزمات الناتجة عن النزاعات والكوارث المناخية.
وأضاف: "الوعد الذي قطعته الأسرة الدولية قبل 20 عاما كان بسيطا: عندما تقع الكارثة، ستصل المساعدة. واليوم، نحتاج إلى تجديد هذا الوعد".
يأتي الاجتماع بعد يوم واحد من إطلاق النداء الإنساني العالمي لعام 2026، لتوفير 23 مليار دولار بهدف تأمين المساعدات لـ87 مليون شخص في 50 دولة تعصف بها الأزمات.
وأكد جوتيريش أن الصندوق كان حاسما في توفير الوقود والخدمات الأساسية فور فتح الممرات الإنسانية في غزة.
بدوره، حذر وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ توم فليتشر، من تراجع حاد في مساهمات المانحين هذا العام، مشيرا إلى أنها قد تكون الأقل منذ عشر سنوات.
يعتمد الصندوق المركزي لمواجهة الطوارئ التابع للأمم المتحدةعلى تمويل طوعي من الدول الأعضاء والقطاع الخاص والمنظمات الإقليمية والأفراد، باعتباره "صندوق الاستجابة الأولى" للأزمات المفاجئة حول العالم.