صحيفة الاتحاد:
2025-12-12@19:01:31 GMT

ناسا تستعد لاستقبال أول عينة جمعتها من كويكب

تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT

تندفع كبسولة فضائية تابعة لإدارة الطيران والفضاء الأميركية (ناسا) في طريقها إلى الأرض بينما تحمل على متنها عينة لمادة صخرية أخذت من سطح كويكب قبل ثلاث سنوات.
ومن المقرر أن تهبط الكبسولة بواسطة مظلة في صحراء ولاية يوتا الأميركية غدا الأحد الساعة 1455 بتوقيت جرينتش بعد نحو 13 دقيقة من اختراقها الغلاف الجوي بسرعة تزيد على سرعة الصوت بنحو 35 مثلا، لتتوج بذلك رحلة مدتها سبع سنوات.


وقال مسؤولون في ناسا، خلال مؤتمر صحفي أمس الجمعة، إن توقعات الطقس مواتية وإن المركبة الفضائية الآلية (أوسيريس-ريكس) تتجه لإطلاق الكبسولة لإعادة العينة المأخوذة من سطح الكويكب "بينو" إلى الأرض كما كان مخططا دون الحاجة إلى إجراء مزيد من التعديلات على مسار الرحلة.
وقالت ساندرا فرويند، مديرة البرنامج في شركة "لوكهيد مارتن"، التي صممت المركبة الفضائية وبنتها، إن مديري المهمة يتوقعون هبوطا "مباشرا" في نطاق الاختبار والتدريب في يوتا التابع للجيش الأميركي، غربي مدينة سولت ليك سيتي.
وحال نجاحها، فإن مهمة "أوسيريس-ريكس" ستكون الثالثة التي تعيد عينة من كويكب، هي الأكبر على الإطلاق، إلى الأرض لتحليلها بعد مهمتين مماثلتين لوكالة الفضاء اليابانية على مدار الأعوام الثلاثة عشر الماضية.
والمهمة جهد مشترك بين ناسا وعلماء في جامعة أريزونا.
وجمعت مركبة "أوسيريس-ريكس" العينة من كويكب "بينو" الغني بالكربون والمكتشف في عام 1999 والمصنف على أنه "جسم قريب من الأرض" لأنه يمر بالقرب نسبيا من كوكبنا كل ست سنوات. ويقدر العلماء احتمالات اصطدامه بالأرض بواحد من 2700 فقط في أواخر القرن الثاني والعشرين.
ويبلغ قطر كويكب "بينو" 500 متر فقط وهو صغير مقارنة بكويكب "تشيكسولوب" الكارثي الذي ضرب الأرض قبل نحو 66 مليون سنة، مما أدى إلى القضاء على الديناصورات.
أُطلقت مركبة "أوسيريس-ريكس" في سبتمبر 2016 ووصلت إلى كويكب "بينو" في 2018 ثم أمضت عامين تقريبا في الدوران حول الكويكب قبل أن تقترب بما يكفي لمد ذراعها الآلية إلى سطحه في 20 أكتوبر 2020.
وانطلقت المركبة الفضائية في رحلة للعودة إلى الأرض مسافتها 1.2 مليار ميل في مايو 2021.
يقدر وزن العينة، التي جُمعت من كويكب "بينو"، بنحو 250 جراما، وهو ما يتجاوز بكثير كمية المواد المنقولة من كويكب "ريوجو" في 2020 وكويكب "إيتوكاوا" في 2010.
وبمجرد وصولها، ستنقل العينة جوا إلى "غرفة نظيفة" في نطاق الاختبار في يوتا للفحص الأولي ثم ستنقل إلى مركز جونسون للفضاء التابع لناسا في هيوستون لتقسم إلى عينات أصغر ليستفيد بها نحو 200 عالم في 60 مختبرا حول العالم.
في الوقت نفسه، من المتوقع أن يتجه الجزء الرئيسي من المركبة الفضائية "أوسيريس-ريكس" لاستكشاف كويكب آخر قريب من الأرض.

أخبار ذات صلة أكبر عينة من صخور كويكب تصل الأرض الأحد المقبل تقرير لـ«ناسا» حول الأجسام الطائرة المجهولة المصدر: رويترز

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: ناسا كويكب المرکبة الفضائیة إلى الأرض من کویکب

إقرأ أيضاً:

ناسا تكشف حقيقة الأضواء الحمراء الشبيهة بقناديل البحر

الولايات المتحدة – في مشهد سماوي بدا وكأنه لقطة من فيلم خيال علمي، شهدت سماء الأرض مؤخرا ظهور أضواء حمراء غامضة رسمت ملامح شكل يشبه قنديل بحر عملاق يتوهّج في الفضاء.

وهذا العرض الضوئي المذهل الذي التقطته عدسات المراقبين فوق سحابة عاصفة رعدية، أثار موجة من التكهنات بين عشاق الظواهر الغريبة، حيث تساءل البعض عما إذا كانوا يشاهدون زيارة فضائية أو ظاهرة خارقة للطبيعة.

لكن الحقيقة العلمية، كما كشفت عنها وكالة ناسا، كانت أكثر إثارة على الرغم من أنها أقل غرابة. وهذه الأضواء القرمزية المتوهجة التي تنتشر في السماء، ما هي إلا واحدة من أندر الظواهر الكهربائية على كوكبنا، والمعروفة في الأوساط العلمية باسم “البرق الأحمر العابر” (Transient Luminous Event – TLE) أو “عفاريت البرق” (Sprites).

ويختلف هذا النوع من البرق اختلافا جذريا عن نظيره التقليدي الذي اعتدنا رؤيته. فبينما تضرب صواعق البرق العادية من السحب إلى الأرض، تنطلق هذه الأضواء الحمراء في رحلة معاكسة صعودا نحو الطبقات العليا من الغلاف الجوي، حيث تتشكل على ارتفاع يصل إلى ثمانين كيلومترا.

ولا تدوم هذه الظاهرة سوى لبضعة أجزاء من الألف من الثانية، وهي مدة قصيرة جدا تجعل رصدها بالعين المجردة ضربا من الصدفة النادرة.

ولطالما حيرت هذه “العفاريت الحمراء” العلماء منذ اكتشافها بالصدفة لأول مرة عام 1989، عندما التقط الباحثون صورة لها عن طريق الصدفة. ومنذ ذلك الحين، ظلت آلية تكونها لغزا علميا يحاول الباحثون فك شفرته. وما يعرفونه هو أنها ترتبط بشكل وثيق بأشد العواصف الرعدية قوة، حيث تعمل كهرباء هذه العواصف كمشعل لهذا النوع الفريد من البرق الذي يظهر بأشكال عضوية غريبة، أشهرها شكل قنديل البحر المتفرع أو شكل الجزر المقلوب.

والتقط الصورة الأخيرة نيكولاس إسكورات الذي ساهم عبر مشروع “سبريتاكيولار” في توثيق هذه اللحظة النادرة. ولم تكن هذه المرة الأولى التي تظهر فيها الظاهرة، ففي يوليو الماضي تمكنت كاميرات محطة الفضاء الدولية من التقاط مشهد مماثل لعاصفة برق حمراء فوق سماء المكسيك والمناطق الصحراوية في جنوب غرب الولايات المتحدة، ما يؤكد أن هذه الظاهرة يمكن رصدها حتى من الفضاء الخارجي.

ورغم أن هذه الأضواء الحمراء قد تبدو للوهلة الأولى كرسالة من عالم آخر، فإنها في الحقيقة رسالة من أعماق غلافنا الجوي نفسه، تذكرنا بأن كوكبنا ما يزال يحمل في جعبته الكثير من الأسرار والظواهر التي تنتظر من يكتشفها ويفهمها.

المصدر: نيويورك بوست

مقالات مشابهة

  • المرور يكشف الحالات التي تتطلب تخفيف السرعة أو إيقاف المركبة 
  • اكتشاف ذيل الأرض الضخم بطول مليوني كيلومتر في الفضاء .. ما القصة؟
  • ناسا تكشف حقيقة الأضواء الحمراء الشبيهة بقناديل البحر
  • 6 عوامل.. أسباب انحراف المركبة على الطريق بشكل مفاجئ
  • ناسا تفقد الاتصال بمركبة مريخية
  • حلبة ياس تستعد لاستقبال نخبة سائقي التحمل في «الخليج 12 ساعة»
  • رأس الخيمة تستعد لاستقبال العام الجديد بأكبر عرض للألعاب النارية على الإطلاق
  • «جمعتها من تجارة العملة».. القبض على المتهمة بغسل 50 مليون جنيه
  • اﻟﻤﺸﺎﺋﻴﻦ ﻓﻲ اﻟﻈﻠﻢ .. الأشياء المُعينة على صلاة الفجر بالمسجد
  • موعد ومكان أطول كسوف للشمس منذ 100 عام