وزير الخارجية: مصر عملت على إرساء مبادئ السلم والأمن العالمي
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
قال سامح شكري وزير الخارجية، إنه لا أمن ولا آمان ولا استقرار لمنطقة دون سواها، ونحن معنيون بالأمن والاستقرار العالمي.
وأضاف سامح شكري خلال كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، أن مصر عملت فى إطار الأمم المتحدة على إرساء مبادئ السلم والأمن العالمي.
وأوضح شكري أن مصر تضطلع بتعزيز الأمن والاستقرار في محيطها الإقليمي، مشيراً إلى ثمة خلل في التعاطي مع الأزمات العالمية.
وأكد سامح شكري وزير الخارجية أن الأزمة الأوكرانية إثبات بأنه لا مجال للحديث عن أمن واستقرار طرف دون الآخرين، وأن مسئولية تسوية النزاعات تقع على عاتق جميع الدول، وليس الأطراف ذات التأثير أو التأثر المباشر فحسب.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزارة الخارجية سامح شكري الدولة المصرية الخارجية المصرية اوكرانيا الامم المتحدة السفير سامح شكري الازمة الأوكرانية مكتب الامم المتحدة مؤتمر الامم المتحدة الوزير سامح شكري الامن العالمي
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: متوسط الاحترار العالمي يتجاوز 1,5 درجة مئوية حتى عام 2029
توقعت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، التابعة للأمم المتحدة، اليوم الأربعاء أن من المحتمل بنسبة 70% أن يتجاوز متوسط الاحترار العالمي مستويات ما قبل الثورة الصناعية بأكثر من 1,5 درجة مئوية خلال الفترة 2025-2029.
ولذلك،من المتوقع أن يظل معدل الاحترار عند مستويات تاريخية من الارتفاع بعدما كانت حرارة سطح الكوكب عامي 2023 و2024 الأعلى على الإطلاق، حسبما ذكر مكتب خدمة الأرصاد الجوية الوطنية في المملكة المتحدة في تقرير مناخي سنوي تم إعداده استنادًا إلى توقعات عشرة مراكز متخصصة، ونشرته المنظمة العالمية للأرصاد الجوية.
وأوضحت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في بيان أن كل جزء إضافي من درجة مئوية من الاحترار يؤدي إلى موجات حر أشد ضررًا، وهطول أمطار غزيرة، وجفاف شديد، وذوبان القمم الجليدية، والجليد البحري والأنهار الجليدية، واحترار المحيطات، وارتفاع منسوب مياه البحار.
وقال نائب الأمين العام للمنظمة، كو باريت، إن هذا التقرير لا يُظهر أية بوادر لانخفاض هذه النسبة في السنوات القادمة، مما يعني أن الآثار السلبية على الاقتصاد، والحياة اليومية، والأنظمة البيئية، والكوكب ستزداد تفاقمًا.
ويحتسب الاحترار البالغ 1,5 درجة مئوية مقارنةً بالمعدل المسجل بين 1850 و1900 قبل أن يبدأ الإنسان بحرق الفحم والغاز والنفط لأغراض صناعية والتي ينجم عن اشتعالها ثاني أكسيد الكربون، وهو غاز الدفيئة المسؤول بشكل واسع عن التغير المناخي.