مهاجرون يعبرون النهر ويخترقون الأسلاك الشائكة على الحدود بين المكسيك والولايات المتحدة
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
وصل عشرات المهاجرين الجمعة إلى الحدود الخاضعة لتدابير حماية مشدّدة بين الولايات المتحدة والمكسيك، بينما تعاملت شرطة الحدود رسمياً مع 1,8 مليون من المهاجرين عند حدودها الجنوبية خلال الأشهر الـ12 الماضية.
في إيغل باس (Eagle Pass) في ولاية تكساس، عبر المهاجرون من هندوراس أو فنزويلا نهر ريو غراندي، الذي يفصل الولايات المتحدة عن المكسيك، ليواجهوا جداراً من الأسلاك الشائكة يمنعهم من دخول الأراضي الأميركية.
وقال نوي زيلايا وهو هندوراسي وقف أمام الحدود مع زوجته وطفليه البالغين 12 و5 أعوام: "أنا سعيد لأنني على بعد خطوة واحدة... ولكنني حزين لأننا لا نستطيع العبور".
في المقابل، حذّر أحد حرس الحدود قائلاً: "لا يمكنهم العبور"، فيما توسّلت زوجة نوي لتلقي المساعدة إلى جانب ابنها الذي كان يبكي.
وأضاف نوي وهو ميكانيكي في مدينة سان بيدرو سولا في هندوراس قوله: "لم نعد نستطيع تحمّل ماراس"، وذلك في إشارة إلى الجريمة المنظمة في بلاده.
عبر أفراد العائلة النهر حيث وصل مستوى المياه إلى صدورهم، الأمر الذي تحمله أيضاً زوجان فنزويليان وصلا إلى إيغل باس تحت أشعة الشمس الحارقة.
"سأقاتل"وأورد خوان دياز (28 عاماً) وهو فار من الجيش الفنزويلي ومن الأزمة السياسية والاقتصادية في بلاده قوله: "أشعر بالحزن لأنني اعتقدت أنه سيكون من الأسهل الوصول إلى هناك...لكن حلمي هو الوصول إلى هناك، لذا سأقاتل".
استمرّ الشاب في عبور النهر حتى وجد فتحة في الأسلاك الشائكة الكثيفة. وعلى الجانب الآخر، استسلم لشرطة الحدود المتمركزة على بعد أمتار قليلة.
شاهد: مهاجرون عند الحدود المكسيكية ـ الأمريكية.. مطالبٌ وعوائقانتهاكات "مستمرة" لحقوق الإنسان عند الحدود المكسيكيّة الأميركيّةشاهد: مهاجرون عند الحدود المكسيكية-الأمريكية يمنون النفس بالعبور إلى الولايات المتحدةوصل آلاف الفارين من بلدانهم في الأيام الأخيرة إلى معابر حدودية مختلفة في تكساس. وفي آب/أغسطس، أعلنت الولايات المتحدة أنها ستنشئ برنامجاً لمساعدة اللاجئين. وخلال الشهر الماضي، عبر 232,972 مهاجراً الحدود الجنوبية، في زيادة مقارنة بالأشهر السابقة.
من جهتها، تحاول إدارة الرئيس جو بايدن، بضغطٍ من المعارضة الجمهورية التي تتهمها بتحويل الحدود الجنوبية إلى غربال يسمح بعبور اللاجئين، الحد من الهجرة غير الشرعية على الحدود مع فتح مزيد من القنوات القانونية.
وفي هذا السياق، من المقرر أن يجتمع وزير الأمن الداخلي الأميركي أليخاندرو مايوركاس مع رئيس هندوراس زيومارا كاسترو، في بلدة ماكالين الحدودية مع ولاية تكساس السبت.
المصادر الإضافية • أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية "فوي فوي فوي" فيلم مصري يطمح للأوسكار بموضوعه الساخن عن الهجرة غير الشرعية سالفيني ولوبن يشكّلان جبهة موحّدة ضد "طوفان الهجرة" استعداداً للانتخابات الأوروبية إجراءات أمنية على الحدود الفرنسية الإيطالية لمكافحة الهجرة غير الشرعيّة شرطة جمارك الولايات المتحدة الأمريكية حدود الهجرة المكسيكالمصدر: euronews
كلمات دلالية: شرطة جمارك الولايات المتحدة الأمريكية حدود الهجرة المكسيك فرنسا سياسة أزمة إنسانية وفاة الاتحاد الأوروبي إيران مهاجرون الحرب في أوكرانيا محكمة الشرق الأوسط فرنسا سياسة أزمة إنسانية وفاة الاتحاد الأوروبي إيران الولایات المتحدة یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
أردوغان وترامب يتوصلان إلى اتفاق: تركيا تحصل على مطالبها من الولايات المتحدة
في تصريح هام أدلى به خلال الرحلة الجوية عائدًا من أذربيجان، أكد الرئيس رجب طيب أردوغان أن تركيا تطلب طائرات F-35 من أجل تعزيز أمنها الوطني فقط، وأن هذا الطلب لا يشكل تهديدًا لأي طرف كان. وأوضح قائلاً:
“ناقشنا موضوع الـ F-35 بيننا ونحن نتابع الأمر عن كثب. وأؤمن بأن السيد ترامب سيلتزم بالاتفاق الذي أبرمناه في هذا الشأن، وأتوقع أن يتم تسليم الطائرات إلى تركيا تدريجياً خلال فترة رئاسته.”
كان أردوغان قد توجه إلى أذربيجان للمشاركة في القمة السابعة عشر لمنظمة التعاون الاقتصادي، وعقب انتهاء الاجتماعات، أجاب على أسئلة الصحفيين في الطائرة، موجهًا رسائل واضحة بشأن ملف الـ F-35.
وفي معرض حديثه، أوضح أردوغان أن رغبة تركيا في الحصول على مقاتلات F-35 ترتبط بحماية أمنها الوطني، مؤكدًا أن مخاوف اليونان بشأن هذا الملف غير مبررة.
وقال:
“نحن نرغب في الـ F-35 أساسًا لأمننا الخاص، وهذه المسألة ليست مجرد قضية تكنولوجية عسكرية فحسب، بل هي أيضاً تمثل شراكة قوية على مستوى المنصات الدولية مثل الناتو. لقد دفعتنا هذه القضية للاعتماد على أنفسنا وتسريع تطوير صناعة الدفاع لدينا. تعزيز بنيتنا التحتية الأمنية ليس تهديدًا لأي جهة، لا سيما لأصدقائنا وحلفائنا.”
أرمينيا تخطو خطوة تاريخية باتجاه تركيا