البوابة:
2025-06-10@23:14:51 GMT

مالي تحذر: سنواجه أي تدخل عسكري في النيجر

تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT

مالي تحذر: سنواجه أي تدخل عسكري في النيجر

أعادت مالي تجديد تحذيرها من أي هجوم عسكري على النيجر، التي شهدت انقلابًا عسكريًا في نهاية شهر يوليو الماضي أسفر عن إطاحة الرئيس المنتخب محمد بازوم من الحكم.

وأكد وزير الخارجية المالي، عبد الله ديوب، أن بلاده لن تقف مكتوفة الأيدي في حالة وقوع تدخل عسكري في النيجر بهدف استعادة النظام الدستوري بعد الانقلاب.

وفي كلمة ألقاها خلال اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث كان يمثل المجلس العسكري المالي، أعرب ديوب عن رفض بلاده الشديد لأي تدخل عسكري من قبل الجهات الإقليمية، مشيرًا إلى أنه "لا يمكن تجاهل أن أي تدخل عسكري في النيجر يشكل تهديدًا مباشرًا للسلام والأمن في مالي، وكذلك في المنطقة بأسرها".

وشدد على أن هناك عواقب وخيمة ستنتج عن أي تدخل عسكري، وأن مالي لن تقف مكتوفة الأيدي.

من ناحية أخرى، انتقد ديوب بشدة "الهيمنة الاستعمارية الجديدة" التي تروج لها بعض الدول، معلنًا عن دعم بلاده الكامل لروسيا وتقديره لتضامنها النشط والتزامها الموثوق على الصعيدين الثنائي والمتعدد الأطراف.

وبهذا التصريح، أثار الوزير المالي تساؤلات حول التوجهات الجديدة للسياسة الخارجية لمالي وعلاقتها مع الدول الكبرى.

منذ عدة أسابيع، تزايدت التوترات في غرب إفريقيا بشكل ملحوظ، حيث أعلنت الجماعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إكواس) تهديدها بالتدخل العسكري في النيجر بغرض استعادة الرئيس المخلوع محمد بازوم إلى السلطة.

ويأتي هذا التهديد في أعقاب الانقلاب العسكري الذي شهدته النيجر في 26 تموز/يوليو وأدى إلى عزل بازوم من منصبه.

وفي هذا السياق، قامت مالي بالتوقيع على اتفاق دفاعي مع النيجر وبوركينا فاسو قبل أسبوع، يهدف إلى تعزيز التعاون العسكري وتقديم الدعم المتبادل في حالة وقوع أي هجوم يستهدف سيادة وسلامة أراضي هذه الدول الثلاث التي يديرها نظام عسكري. 
 

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ عسکری فی النیجر أی تدخل عسکری

إقرأ أيضاً:

صحافة عالمية: أزمة إنسانية متفاقمة في غزة وسط تصعيد عسكري إسرائيلي

تناولت صحف عالمية الوضع المتدهور في قطاع غزة حيث تتفاقم الأزمة الإنسانية بشكل مطرد في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي.

ووفقا لتقرير في صحيفة إندبندنت استند إلى معطيات حديثة، كشفت الصحيفة أن أزمة الجوع المتفاقمة في غزة تترافق مع أعنف الهجمات التي شنتها إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، فموازاة مع انتشار مظاهر الجوع كثف الجيش الإسرائيلي غاراته لتتعدى 1500 غارة منذ انهيار وقف إطلاق النار.

من جهة أخرى، تؤكد الحوادث المميتة على مشارف مراكز توزيع المساعدات على مدى تدهور الوضع الإنساني في القطاع وعظم العقبات التي تعترض الساعين للوصول إلى المساعدات.

وتزامن هذا التصعيد -بحسب الصحيفة- مع تنفيذ عملية إخلاء قسري واسعة لنحو 250 ألف فلسطيني من مخيم جباليا شمال قطاع غزة إلى "منطقة الملاجئ الإنسانية" جنوب القطاع، في حين يُعلن أن المساعدات التي دخلت غزة تغطي 9% فقط من الاحتياجات الأساسية.

ومن زاوية أخرى، نشرت صحيفة هآرتس مقالا يشير إلى مقتل ما لا يقل عن 20 جنديا منذ خرق إسرائيل وقف إطلاق النار، وهو رقم قريب من عدد الأسرى الذين كان من الممكن إنقاذ حياتهم عبر الانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق.

ويدعو المقال الإسرائيليين إلى التساؤل عن الهدف من استمرار الحرب إذن ما دام الأسرى لدى حركة المقاومة الإسلامية (حماس) يموتون ومعهم مزيد من الجنود الذين يقاتلون في حرب تغذيها دوافع سياسية.

إعلان

وتكتسب هذه التساؤلات أهمية خاصة في ضوء مقتل 21 جنديا من الجيش الإسرائيلي في اليوم الأكثر دموية بالنسبة له منذ بدء الغزو البري، بعد أن أطلق مسلحون من كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس قذائف على دبابة وعلى مبان مجاورة.

أزمة التجنيد

وفي الشأن الداخلي، ما زالت أزمة التجنيد تهدد الائتلاف الحاكم في إسرائيل، وتحدث تقرير في صحيفة تايمز أوف إسرائيل عما سماها معركة قضائية جديدة تخوضها حكومة بنيامين نتنياهو المطلوب لدى المحكمة الجنائية الدولية لإقالة المستشارة القضائية للحكومة.

ووفقا للتقرير، فإن أعضاء الحكومة يدركون أن مساعيهم في هذا الاتجاه محكوم عليها بالفشل منذ البداية، لكن الهدف واضح وهو توجيه أنظار الجمهور الإسرائيلي بعيدا عن قضية تجنيد الحريديم التي تهدد بقاء الائتلاف الحاكم.

ومع ذلك، لا يخدم توقيت المناورة السياسة نتنياهو، لأن تجنيد الحريديم يحظى بتأييد شعبي متزايد في ظل حرب مستمرة يعتبرونها عبئا على كل اليهود، تضيف الصحيفة.

وفي السياق ذاته، نشرت صحيفة وول ستريت جورنال تقريرا يتحدث عن توجه الجيش الإسرائيلي نحو إشراك مزيد من المجندات في الأدوار القتالية، في محاولة لحل مشكلة التجنيد فيما تستمر الحرب على غزة.

ويلفت التقرير إلى رفض واسع النطاق بين الشباب المتدينين للالتزام بالخدمة العسكرية، ويذكر أن رفع نسبة الإناث ضمن الفرق المكلفة بمهام قتالية قد يخفف العبء جزئيا عن الجيش، لكنه لن يحل مشكلة التجنيد.

وعلى الصعيد الأوروبي، سلطت صحيفة لوموند الضوء على تصريحات للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لمّح فيها إلى خطوة قريبة للاعتراف بالدولة الفلسطينية، لكنها استدركت بالإشارة إلى أن الموقف الفرنسي بات أكثر غموضا مع اقتراب مؤتمر في نيويورك كان يفترض أن يكون نقطة انطلاق في هذا المسار.

وربطت الصحيفة بين ما اعتبره محللون تراجعا من ماكرون أمام الضغوط الإسرائيلية وزيارة وفد فرنسي إلى إسرائيل قبل أيام مكلف بتحسين العلاقات مع حكومة نتنياهو.

إعلان

ويأتي هذا التراجع في وقت تتصاعد فيه الأصوات الدولية المطالبة بوقف العدوان، حيث شدد أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش يوم الجمعة الماضي على رفض المشاركة في أي خطة لا تحترم القانون والمبادئ الإنسانية بقطاع غزة، في حين شهدت مدن في المغرب والأردن واليمن مظاهرات واسعة إسنادا لغزة وتنديدا بمجازر الاحتلال بالقطاع.

مقالات مشابهة

  • وزارة المالية توعي الطلبة الإماراتيين في الصين بفرص العمل المالي الدولي
  • القيادة الوسطى الأمريكية تلمح لحل عسكري: وكلاء إيران في أضعف حالاتهم
  • محمد بن راشد بن محمد بن راشد يطلع على رؤية مركز دبي المالي
  • بعد سنوات من الحظر.. سوريا تستعد للعودة إلى النظام المالي العالمي
  • خلاف مالي ينتهي بمأساة عائلية في شانلي أورفا
  • الأخضر تحت 23 عاما يخسر أمام مالي
  • صحافة عالمية: أزمة إنسانية متفاقمة في غزة وسط تصعيد عسكري إسرائيلي
  • الاقتصاد العراقي يعانق الرقمنة: حظر النقد يعيد تشكيل المستقبل المالي
  • إبراهيم تراوري.. قائد أفريقي ثوري أم عسكري قمعي؟
  • إلى المكون العسكري: ما هو برنامجكم اليوم ؟