مالي تحذر: سنواجه أي تدخل عسكري في النيجر
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
أعادت مالي تجديد تحذيرها من أي هجوم عسكري على النيجر، التي شهدت انقلابًا عسكريًا في نهاية شهر يوليو الماضي أسفر عن إطاحة الرئيس المنتخب محمد بازوم من الحكم.
وأكد وزير الخارجية المالي، عبد الله ديوب، أن بلاده لن تقف مكتوفة الأيدي في حالة وقوع تدخل عسكري في النيجر بهدف استعادة النظام الدستوري بعد الانقلاب.
وفي كلمة ألقاها خلال اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث كان يمثل المجلس العسكري المالي، أعرب ديوب عن رفض بلاده الشديد لأي تدخل عسكري من قبل الجهات الإقليمية، مشيرًا إلى أنه "لا يمكن تجاهل أن أي تدخل عسكري في النيجر يشكل تهديدًا مباشرًا للسلام والأمن في مالي، وكذلك في المنطقة بأسرها".
وشدد على أن هناك عواقب وخيمة ستنتج عن أي تدخل عسكري، وأن مالي لن تقف مكتوفة الأيدي.
من ناحية أخرى، انتقد ديوب بشدة "الهيمنة الاستعمارية الجديدة" التي تروج لها بعض الدول، معلنًا عن دعم بلاده الكامل لروسيا وتقديره لتضامنها النشط والتزامها الموثوق على الصعيدين الثنائي والمتعدد الأطراف.
وبهذا التصريح، أثار الوزير المالي تساؤلات حول التوجهات الجديدة للسياسة الخارجية لمالي وعلاقتها مع الدول الكبرى.
منذ عدة أسابيع، تزايدت التوترات في غرب إفريقيا بشكل ملحوظ، حيث أعلنت الجماعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إكواس) تهديدها بالتدخل العسكري في النيجر بغرض استعادة الرئيس المخلوع محمد بازوم إلى السلطة.
ويأتي هذا التهديد في أعقاب الانقلاب العسكري الذي شهدته النيجر في 26 تموز/يوليو وأدى إلى عزل بازوم من منصبه.
وفي هذا السياق، قامت مالي بالتوقيع على اتفاق دفاعي مع النيجر وبوركينا فاسو قبل أسبوع، يهدف إلى تعزيز التعاون العسكري وتقديم الدعم المتبادل في حالة وقوع أي هجوم يستهدف سيادة وسلامة أراضي هذه الدول الثلاث التي يديرها نظام عسكري.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ عسکری فی النیجر أی تدخل عسکری
إقرأ أيضاً:
تعزيز «التدريب العسكري وتبادل الخبرات» مع بريطانيا
زار معاون رئيس الأركان العامة للجيش الليبي ليبيا المملكة المتحدة في مهمة عمل رسمية برفقة وفد يمثل وزارة الدفاع بحكومة الوحدة الوطنية وإدارة التدريب بالجيش، حيث تضمنت الزيارة زيارة العديد من المؤسسات التعليمية العسكرية العليا والمتوسطة، والتقى بقيادات هذه المؤسسات لمناقشة تطوير برامج التدريب العسكري.
وعقد الوفد المرافق عدة اجتماعات مع المسؤولين والمختصين بتنفيذ برامج التدريب، إضافة إلى بحث سبل التعاون مع هذه المؤسسات بهدف الارتقاء بمستوى التدريب داخل الجيش الليبي، بما يسهم في رفع القدرات والكفاءة القتالية للضباط وضباط الصف، خاصة حديثي التخرج.
كما تم دراسة إمكانية تبادل الخبرات الطبية لتوطين العلاج المتطور في المستشفيات العسكرية الليبية، بالتنسيق مع جهاز الطب العسكري، بهدف تطوير الخدمات الطبية للقوات المسلحة داخل البلاد.
وتأتي هذه الزيارة في إطار سعي وزارة الدفاع بحكومة الوحدة الوطنية لتعزيز التعاون العسكري الدولي، والاستفادة من الخبرات التعليمية والتدريبية للمؤسسات العسكرية البريطانية، بما يعزز قدرات الجيش الليبي في مجالات التدريب، والكفاءة القتالية، والخدمات الطبية، ويواكب أفضل الممارسات العالمية في التعليم العسكري وإدارة الموارد البشرية للقوات المسلحة.
آخر تحديث: 11 ديسمبر 2025 - 13:05