مفوضية الانتخابات تعلن عن استعدادها لإجراء انتخابات الإقليم في شباط 2024
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
آخر تحديث: 24 شتنبر 2023 - 10:04 ص بغداد/شبكة أخبار العراق- أكدت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، الاحد، انتهت من جميع الاستعدادات لإجراء الانتخابات البرلمانية في إقليم كوردستان في بداية العام المقبل.وقال المتحدث باسم المفوضية عماد جميل، في حديث صحفي، إن “المفوضية العليا أكملت استعدادها بجدولة عملية إجراء الانتخابات في إقليم كوردستان، إضافة إلى ذلك سيكون هناك إعلان عن هذا الجدول”.
وبين أن “المادة الأساسية التي عملنا عليها هي تحديث سجل الناخبين في محافظات إقليم كوردستان، ونسبة التحديث ارتفعت فأصبحت أربيل أولاً من حيث الإنجاز، والسليمانية ثانياً، ودهوك ثالثاً”.وأشار إلى أنه “تم الاتفاق بين المفوضية العليا للانتخابات وحكومة الإقليم على إجراء انتخابات برلمان كوردستان في الموعد المحدد وهو 25 شباط 2024”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
روفينيتي: الانتخابات البلدية في ليبيا مهمة لكن تواجه خطر الطعن
قال المحلل السياسي المتخصص في الشؤون الليبية، دانييلي روفينيتي، إن قرار المفوضية الوطنية العليا للانتخابات في ليبيا بإطلاق المرحلة الثانية من الانتخابات البلدية في المنطقة الغربية خطوةً مهمةً على المستوى المحلي، إلا أنه لا يُمكن النظر إليه بمعزلٍ عن السياق الأوسع للتشرذم السياسي.
وأضاف روفينيتي لموقع “إرم نيوز” الإماراتي، أن “هذا القرار يمثل من جهة محاولة لإعادة تأكيد قدرٍ من الشرعية المؤسسية والاستجابة للضغط الشعبي المتزايد، خاصة في ظل الاحتجاجات ضد حكومة الوحدة، ويمكن للانتخابات المحلية أن تُسهم في الحفاظ على المشاركة المدنية، والحد الأدنى من أداء هياكل الحكم ولا سيما في ظل تعثر العمليات على المستوى الوطني”.
وأردف، أنه “من جهة أخرى، تنطوي هذه الخطوة أيضًا على مخاطر كبيرة، إذ يُؤكد تزايد عدم الاستقرار في الأسابيع الأخيرة هشاشة البيئة الأمنية؛ ما قد يُهدد مصداقية العملية الانتخابية وسلامتها، ودون إجماع وطني أو تنسيق واضح بين مراكز القوى المتنافسة، تُواجه الانتخابات البلدية خطر الطعن فيها أو التلاعب بها من قِبل الفصائل المتنافسة. وبهذا المعنى، وبينما قد يُوفر التصويت شكلًا من أشكال الشرعية من القاعدة إلى القمة، فإنه لا يُعالج الانقسامات العميقة الجذور في المشهد السياسي والمؤسسي الليبي”.
وخلص روفينيتي إلى أن “الانتخابات البلدية خطوة ضرورية، ولكنها غير كافية، فهي تقدم محدود في الحكم المحلي، لكنه يحدث في سياق أزمة وطنية لم يتم حلها”.