رئيس اتحاد الفروسية: نتطلع إلى نتائج مميزة لمنتخبي “الحواجز” و”الترويض” في الألعاب الآسيوية
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
أكد سعادة اللواء الدكتور أحمد ناصر الريسي، رئيس اتحاد الإمارات للفروسية والسباق، أن فروسية الإمارات ممثلة في منتخبي قفز الحواجز والترويض تتطلع إلى مشاركة مميزة في دورة الألعاب الآسيوية الـ 19، والمقامة حالياً في مدينة “هانجتشو” الصينية، بعد الإعداد الجيد للمنتخبين خلال الفترة الماضية.
وقال الريسي إن هناك قفزة كبيرة سجلتها رياضة قفز الحواجز بالإنجازات المتعددة التي حققتها، بفضل اهتمام ورعاية القيادة الرشيدة، والدعم غير المحدود من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير ديوان الرئاسة.
وأوضح أن منتخب قفز الحواجز حظي خلال مشوار نجاحاته المتتالية، ومعسكر الإعداد المقام حالياً في ألمانيا، بدعم كبير من سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، نائب حاكم إمارة أبوظبي، وإشراف ومتابعة الشيخة فاطمة بنت هزاع بن زايد آل نهيان، رئيسة مجلس إدارة أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية، رئيسة مجلس إدارة مؤسسة فاطمة بنت هزاع الثقافية، مالك ومؤسس إسطبلات الشراع، ليثمر هذا الدعم الكبير عن تحقيق نتائج مميزة خلال المشاركة في البطولات الدولية التي أقيمت في أكثر من دولة أوروبية، وتألق خلالها فرسان الإمارات، محققين المراكز الأولى عن جدارة واستحقاق.
وأضاف: “كان لهذا الدعم والرعاية والاهتمام الأثر الملموس في تأهل فريق فرسان الإمارات إلى دورة الألعاب الأولمبية “باريس 2024″، في إنجاز كبير، وكذلك مشاركة فرساننا في بطولة العالم التي أقيمت في أميركا، والجاهزية لخوض منافسات دورة الألعاب الآسيوية في الصين”.
وأشار إلى أنهم يتطلعون لمشاركة ناجحة لمنتخب الترويض الذي يتواجد للمرة الأولى في هذا المحفل الآسيوي الكبير، بعد تصدره عدد من البطولات الدولية خلال مشوار إعداده للألعاب الآسيوية.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
حل لغز القراءات الغريبة التي سجلتها مركبة “فوياجر 2” لأورانوس عام 1986
#سواليف
كشفت دراسة علمية جديدة النقاب عن سر طويل الأمد حير العلماء منذ مرور مسبار ” #فوياجر 2″ التاريخي قرب #كوكب_أورانوس عام 1986.
وأظهر البحث الذي أجراه علماء من معهد ساوثويست للأبحاث أن أورانوس كان يمر بيوم طقس فضائي سيئ للغاية عندما زاره المسبار الأمريكي. فالمستويات “الخارجة عن المخططات” لحزام الإلكترونات الإشعاعي الذي يحيط بالكوكب كانت في الواقع نتاج #عاصفة_رياح_شمسية قوية، وليست انعكاسا لحالته الطبيعية.
وقال روبرت ألين، المؤلف الرئيسي للدراسة: “أورانوس يمتلك #مغناطيسية فريدة وديناميكية، لكن فهمنا ظل محدودا لـ39 عاما بسبب زيارة واحدة فقط قام بها فوياجر 2 في توقيت غير محظوظ”.
مقالات ذات صلةوأوضح العلماء أن المسبار وصل إلى أورانوس في لحظة نادرة حيث كان الكوكب يتعرض لعاصفة شمسية عنيفة، ما شوه تماما قراءات الإشعاع وجعلها تبدو استثنائية. وهذا الخطأ في التفسير جعل المجتمع العلمي يعتقد لعقود أن أورانوس يمتلك بيئة إشعاعية فريدة لا مثيل لها في النظام الشمسي.
وتمكن الفريق البحثي من حل هذا اللغز من خلال مقارنة بيانات “فوياجر 2” بحدث شمسي كبير وقع على الأرض عام 2019، عندما تسببت عاصفة شمسية هائلة في طفرات مماثلة في أحزمة الإشعاع الأرضية.
وقالت الباحثة المشاركة سارة فاينز: “عندما وضعنا البيانات جنباً إلى جنب، كانت أوجه التشابه مذهلة. نفس الآلية التي رأيناها على الأرض عام 2019 هي التي حدثت لأورانوس عام 1986”.
ويؤكد هذا الاكتشاف أهمية إعادة فحص البيانات القديمة بأدوات التحليل الحديثة. فكما لاحظ ألين: “لقد قطع العلم شوطا طويلا منذ رحلة فوياجر 2. ما كان غامضا قبل أربعة عقود أصبح الآن قابلا للفهم”.
ورغم حل هذا اللغز، إلا أن الدراسة تفتح الباب أمام تساؤلات أكبر: إذا كان هذا الخطأ قد حدث في قراءة إشعاع أورانوس، فما هي الأخطاء الأخرى التي قد تكون تسللت إلى فهمنا لهذا الكوكب الغامض؟
ويظل أورانوس أحد أقل الكواكب فهما في نظامنا الشمسي، ولم تزره أي مركبة فضائية منذ “فوياجر 2”. ويطالب العلماء الآن بمهمة جديدة مخصصة لدراسة هذا العملاق الجليدي، الذي قد يخفي أسرارا مهمة عن تكون الكواكب وتطورها.
كما يسلط هذا الاكتشاف الضوء على أهمية فهم تأثير النشاط الشمسي على جميع كواكب النظام الشمسي، وليس الأرض فقط، خاصة مع دخول الشمس حاليا في مرحلة نشطة من دورتها التي تبلغ 11 عاما.