منتخب اللاذقية بالكاراتيه أولاً ببطولة الجمهورية للرجال
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
اللاذقية-سانا
توج منتخب اللاذقية للكاراتيه بالمركز الأول في بطولة الجمهورية للرجال والسيدات لفئتي تحت 21 سنة وتحت وفوق 18 سنة، بعد أن حصد 27 ميدالية براقة.
ففي بطولة القتال الفردي للإناث تحت 18 سنة توجت بالميداليات الذهبية شيماء أفندي بوزن فوق 66 كغ، وبفئة فوق 18 سنة رهف إبراهيم بوزن تحت 50 كغ، وميس قره فلاح بوزن تحت 55 كغ، وفاطمة الجردي بوزن فوق 68 كغ.
ونالت الميداليات الفضية بالقتال الفردي للإناث بفئة تحت 18 سنة رغد عنيزة بوزن تحت 53 كغ، وأسماء جمال بوزن تحت 59 كغ، فيما نالت ربى كوسا برونزية فئة فوق 18 سنة بوزن تحت 61 كغ، وسدين عزيز برونزية الكاتا فردي لذات الفئة.
وفي القتال الفردي للإناث بفئة تحت 21 سنة توجت بالميداليات الذهبية ميس قره فلاح بوزن تحت 55 كغ، وفاطمة الجردي بوزن فوق 68 كغ، وسدين عزيز ذهبية الكاتا فردي، فيما نالت رهف إبراهيم فضية القتال الفردي بوزن تحت 50 كغ، وربى كوسا برونزية وزن تحت 61 كغ.
وفي بطولة الرجال تميز اللاعب إبراهيم صقر بالقتال الفردي، وتوج بذهبيتي وزن فوق 84 كغ بفئتي فوق 18 سنة وتحت 21 سنة.
ونال الميداليات الفضية بالقتال الفردي بفئة فوق 18 سنة بوزن تحت 75 كغ شادي النوا، وتحت 18 سنة يوسف فاروسي بوزن تحت 76 كغ، وكرم مجد بوزن فوق 76 كغ، وحمزة شاهين بوزن تحت 84 كغ بفئة تحت 21 سنة.
ونال الميداليات البرونزية بالقتال الفردي بفئة تحت 18 سنة بلال إبراهيم بوزن تحت 55 كغ، وبفئة فوق 18 سنة علي فياض بوزن تحت 55 كغ، وبفئة تحت 21 سنة شادي النوا بوزن تحت 75 كغ.
وحصد منتخب اللاذقية للإناث بالقتال الجماعي ذهبية فوق 18 سنة، وذهبية تحت 21 سنة وبرونزية تحت 18 سنة، فيما حصد منتخب الذكور فضية فوق 18 سنة وتحت 21 سنة.
وأكد رئيس اللجنة الفنية للعبة باللاذقية عبد المنعم دريوسي في تصريح لـ سانا أن النتائج المتميزة لمنتخب اللاذقية دليل ومؤشر إيجابي على تطور اللعبة وانتشارها، وهذا الإنجاز ثمرة جهود مشتركة للكادر الفني والإداري ولجميع اللاعبين، متوقعاً للاعبي ولاعبات المنتخب المزيد من النتائج الملفتة خلال الاستحقاقات القادمة.
نبيل علي
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: منتخب اللاذقیة
إقرأ أيضاً:
بين أربيل وبغداد.. أزمة الثقة: الرواتب أولاً.. ثم تأتي الدولة
6 يوليو، 2025
بغداد/المسلة: وسط برلمان يرتب أوراقه وجمهور يراقب بأنفاس متقطعة، يعود ملف النفط والرواتب إلى واجهة الجدل العراقي، كأزمة تتكرر بلا نهاية، وتشير إلى تصدع هيكلي في العلاقة بين المركز والإقليم، أكثر من كونها خلافاً مالياً عابراً.
الخلاف المتجدد بين بغداد وأربيل لا يبدو هذه المرة مجرد شدّ حبل سياسي، بل يرقى إلى تهديد مباشر لمشاركة الكرد في الانتخابات المقبلة، ما يفتح أبواب الاحتمالات على مصراعيها.
وتتواصل المحادثات بين الطرفين، وتتشكل خلف الأبواب حلولٌ مؤقتة، كمن يضع لاصقاً على جرح ينزف. فالاتفاق الأخير على دفع رواتب شهرين ليس سوى استراحة مشروطة في معركة طويلة، لا تعالج أصل الداء بل تسكن أعراضه فقط.
ويبدو أن الخلافات المتجذرة منذ 2003 بين القوى الكردية والأطراف الشيعية النافذة قد أفرغت مبدأ “الشراكة الوطنية” من مضمونه، لصالح صفقات مرحلية تُجهز على ما تبقى من الثقة المتبادلة.
وفي الكواليس، يترنح مصير الانتخابات تحت وطأة الحسابات القومية والطائفية. فصمت الحزب الديمقراطي الكردستاني عن إعلان المقاطعة لا يخفي نية مترسبة، وسط حديث متصاعد عن تدخل أطراف مسلحة واصطفافات رمادية.
وإذا ما لحقت كردستان بركب المقاطعين، من التيار الصدري وائتلاف النصر، فإن شرعية الانتخابات لن تبقى سوى ورقة رسمية بلا روح، ومرآة مشروخة تعكس واقعاً هشّاً لا يحتمل مزيداً من التجريب.
ويأتي رئيس البرلمان إلى أربيل محملاً بملفاتٍ شائكة تبدأ بالرواتب ولا تنتهي باتهامات التهريب، فيما تصر حكومة الإقليم على تحييد لقمة العيش عن التجاذب السياسي، في مشهد يعيد طرح سؤال الدولة: هل هي سلطة توزع المكافآت والعقوبات، أم عقد اجتماعي يضمن العدالة والحقوق؟
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts