قال الدكتور محمود الهباش مستشار الرئيس الفلسطيني، أنه بعد خطاب نتنياهو مباشرة في الأمم المتحدة، ذلك الخطاب الذي أمتلئ بالعنصرية والكذب والعجرفة واصلت سلطات الاحتلال إجراءاتها للعدوان على الفلسطينيين في كل مكان وخاصة هذه الأيام في مدينة القدس بالتزامن مع ما يسمى بالأعياد اليهودية، مؤكدًا: "ندين التصعيد الإسرائيلي الخطير بحق الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته".

 

وأضاف مستشار الرئيس الفلسطيني خلال مداخلة هاتفية على قناة القاهرة الإخبارية"، أن الهدف من ذلك العدوان هو محاولة كى الوعي الفلسطيني والعربي والإنساني بحيث يصبح أكثر قبولًا للإملاءات الإسرائيلية والواقع الذي تحاول إسرائيل فرضه على الفلسطينيين وعلى الأرض الفلسطينية والمناطق الفلسطينية، مشددًا على أن النضال الفلسطيني لا يتوقف في مواجهة الاحتلال.

 

وأشار إلى أن ما تحاول إسرائيل فعله هو تكريس الاحتلال والاستمرار في فرض الاحتلال على الشعب الفلسطيني بما يجعل الشعب الفلسطيني قابلًا لهذا الاحتلال ومتعايشًا معه وبالتالي يفقد الأمل في الحرية والاستقلال وإقامة الدولة.

 

وأوضح: "بالإضافة إلى ذلك، النجاح الذي تحققه القضية الفلسطينية على الساحة الدولية والحضور اللافت للقضية الفلسطينية على الساحة الدولية  سواء في الأمم المتحدة والمنظمات الدولية  وبين الشعوب والحكومات في مقابل انحسار التأييد والتفهم للاحتلال الإسرائيلي وانحسار العلاقات مع هذا الاحتلال في ظل يمينية الحكومة الإسرائيلية وعنصريتها، وهو ما يزيد في استفزاز القيادات الإسرائيلية والحكومة الإسرائيلية فتحاول أن تعبر عن هذا الاستفزاز من خلال تصعيد العدوان وتصعيد الانتهاكات على الفلسطينين وبالذات على المسجد الأقصى المبارك الذي يمثل الرمز الأهم بالنسبة للفلسطينيين ولكل العرب".
 

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

“لجان المقاومة في فلسطين”: الجبهة الشعبية شكّلت علامة مضيئة في مسيرة الكفاح الوطني الفلسطيني

الثورة نت/وكالات أشادت لجان المقاومة في فلسطين بالدور الوطني والوحدوي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين والعلاقة المتينة التي تربطها بلجان المقاومة في فلسطين وذراعها العسكري ألوية الناصر صلاح الدين خاصة على مستوى التنسيق في الميدان والتعاون بين المقاتلين، الأمر الذي يعكس عمق الروابط بين الجبهة ولجان المقاومة. وقالت اللجان في بيان ، اليوم الخميس ، بمناسبة الذكرى ال”58″ لانطلاق الجبهة الشعبية : “تتقدم لجان المقاومة في فلسطين بخالص التهاني وأصدق التبريكات إلى كافة الرفاق في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وفي مقدمتهم الأمين العام الرفيق القائد الأسير أحمد سعدات، ونائبه الرفيق القائد جميل مزهر وأعضاء المكتب السياسي وكافة أعضائها في الوطن والشتات بمناسبة حلول الذكرى ال”58″ لانطلاقة الجبهة، التي شكّلت وما زالت علامة مضيئة في مسيرة الكفاح والنضال الوطني الفلسطيني”. وأضاف البيان  “نستحضر في هذه المناسبة بكل فخر مناقب شهداء الجبهة الأبطال، وعلى رأسهم القادة الذين تركوا بصمات لا تنسى في تاريخ المقاومة الفلسطينية، الدكتور جورج حبش والقائد الكبير أبوعلي مصطفى ووديع حداد وغسان كنفاني، وكوكبة طويلة من الشهداء الذين قَدموا أرواحهم على طريق تحرير القدس وفلسطين”. وأوضحت أن ” ذكرى انطلاقة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وكافة حركات وفصائل المقاومة تُمّثل فرصة لتجديد العهد على مواصلة المقاومة حتى تحقيق أهداف شعبنا المشروعة، في تحرير كل شبر من أرضنا، والتصدي للجرائم الصهيونية المستمرة والمخططات التصفوية التي تستهدف شعبنا، كما أنها تُشكّل دافع لمواصلة طريق المقاومة والجهاد على كافة المستويات من أجل إنهاء معاناة شعبنا وتعزيز صموده”.

مقالات مشابهة

  • الرئيس الفلسطيني يلتقي عدد من القيادات ورؤساء الأحزاب الإيطالية
  • “الأحرار الفلسطينية” : على الوسطاء والضامنين سرعة إغاثة وإيواء أهالي غزة
  • حماس: تقرير العفو الدولية مغلوط ويتبنى الرواية الإسرائيلية
  • حماس ترفض تقرير العفو الدولية وتتهمه بتبني الرواية الإسرائيلية
  • مستشار الرئيس الفلسطيني: قبلنا خطة ترامب لوقف الإبادة الجماعية في غزة
  • محافظة القدس تحذّر من تصعيد الاحتلال والمستوطنين الخطير ضد 33 تجمعًا بدويًا
  • حماس تستهجن تقرير "العفو الدولية" الذي يزعم ارتكاب جرائم يوم 7 أكتوبر
  • وزير التعليم الفلسطيني يُطلع العناني على الانتهاكات الإسرائيلية
  • “لجان المقاومة في فلسطين”: الجبهة الشعبية شكّلت علامة مضيئة في مسيرة الكفاح الوطني الفلسطيني
  • الخارجية الفلسطينية: حقوق الشعب الفلسطيني غير قابلة للتجاهل