قال الدكتور محمود الهباش مستشار الرئيس الفلسطيني، أنه بعد خطاب نتنياهو مباشرة في الأمم المتحدة، ذلك الخطاب الذي أمتلئ بالعنصرية والكذب والعجرفة واصلت سلطات الاحتلال إجراءاتها للعدوان على الفلسطينيين في كل مكان وخاصة هذه الأيام في مدينة القدس بالتزامن مع ما يسمى بالأعياد اليهودية، مؤكدًا: "ندين التصعيد الإسرائيلي الخطير بحق الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته".

 

وأضاف مستشار الرئيس الفلسطيني خلال مداخلة هاتفية على قناة القاهرة الإخبارية"، أن الهدف من ذلك العدوان هو محاولة كى الوعي الفلسطيني والعربي والإنساني بحيث يصبح أكثر قبولًا للإملاءات الإسرائيلية والواقع الذي تحاول إسرائيل فرضه على الفلسطينيين وعلى الأرض الفلسطينية والمناطق الفلسطينية، مشددًا على أن النضال الفلسطيني لا يتوقف في مواجهة الاحتلال.

 

وأشار إلى أن ما تحاول إسرائيل فعله هو تكريس الاحتلال والاستمرار في فرض الاحتلال على الشعب الفلسطيني بما يجعل الشعب الفلسطيني قابلًا لهذا الاحتلال ومتعايشًا معه وبالتالي يفقد الأمل في الحرية والاستقلال وإقامة الدولة.

 

وأوضح: "بالإضافة إلى ذلك، النجاح الذي تحققه القضية الفلسطينية على الساحة الدولية والحضور اللافت للقضية الفلسطينية على الساحة الدولية  سواء في الأمم المتحدة والمنظمات الدولية  وبين الشعوب والحكومات في مقابل انحسار التأييد والتفهم للاحتلال الإسرائيلي وانحسار العلاقات مع هذا الاحتلال في ظل يمينية الحكومة الإسرائيلية وعنصريتها، وهو ما يزيد في استفزاز القيادات الإسرائيلية والحكومة الإسرائيلية فتحاول أن تعبر عن هذا الاستفزاز من خلال تصعيد العدوان وتصعيد الانتهاكات على الفلسطينين وبالذات على المسجد الأقصى المبارك الذي يمثل الرمز الأهم بالنسبة للفلسطينيين ولكل العرب".
 

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

الرئيس التشيلي يقدّم مشروع قانون لحظر واردات من مستوطنات الاحتلال الإسرائيلي

فالبارايسو- الوكالات

تعهد الرئيس التشيلي غابريال بوريتش بتكثيف الضغوط على إسرائيل بسبب حربها على غزة، إلى جانب عدد من المبادرات الأخرى خلال الأشهرالـ9 المتبقية من فترته الرئاسية.

وفي خطاب استمر 3 ساعات أمام برلمان بلاده (الكونجرس) في مدينة فالباريسو الساحلية، تناول بوريتش أيضا قضايا الجريمة والبنية التحتية والاقتصاد وحقوق الإجهاض.

وقال بوريتش -في خطابه السنوي الأخير- إنه سيقدّم مشروع قانون لحظر الواردات من "الأراضي المحتلة بشكل غير قانوني"، كما سيدعم الجهود التي تبذلها إسبانيا لفرض حظر على تصدير الأسلحة إلى إسرائيل، مما أثار هتافات متباينة في الكونغرس.

ويعرف عن بوريتش أنه من أبرز المنتقدين لإسرائيل، وسحب في الآونة الأخيرة عسكريين من سفارة بلاده في إسرائيل واستدعى السفير للتشاور.

كما استدعت تشيلي -التي تضم أكبر عدد من الفلسطينيين خارج العالم العربي- سفيرها لدى إسرائيل، للاحتجاج على الانتهاكات الإسرائيلية غير المقبولة للقانون الإنساني الدولي في غزة.

مقالات مشابهة

  • الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني تُدين مجزرة الاحتلال في نقاط توزيع المساعدات الأمريكية الإسرائيلية
  • الحوثي: التصعيد قادم لاستهداف اقتصاد الاحتلال الإسرائيلي
  • “الأحرار الفلسطينية” تطالب بتدخل دولي عاجل للجم عدوان الاحتلال وجريمة الإبادة
  • “الأحرار الفلسطينية”: أمن السلطة سيفاً مسلطاً على رقاب شعبنا ومقاومته
  • القضية الفلسطينية تتصدر الساحة العالمية.. تشيلي والمقاتل يرفعان الراية
  • الرئيس التشيلي يقدّم مشروع قانون لحظر واردات من مستوطنات الاحتلال الإسرائيلي
  • نرجسي وأناني.. مستشار الاستخبارات الإسرائيلية يحلل شخصية نتنياهو
  • الهباش: نتنياهو وحماس هدفهما استمرار الحرب للبقاء في الحكم
  • فصائل فلسطينية تعقب على المجزرة الإسرائيلية غرب رفح
  • امريكا ترفض ردّ “حماس” الذي يؤكد على حقوق الشعب الفلسطيني