انخفاض طفيف.. هذا سعر 100 أورو في سوق “السكوار”
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
شهدت أسعار صرف العملة الأوروبية الموحدة “الأورو” مقابل الدينار الجزائري انخفاضا طفيفا في السوق السوداء بالجزائر العاصمة.
وقد وصل سعر 100 أورو في ساحة بورسعيد بالجزائر العاصمة إلى 22300 دينارا جزائريا للشراء و22800 دينارا للبيع.
ومن جانبه، يشهد الدولار الأمريكي استقرار في “السكوار”، حيث وقف عند 20700 دينار جزائري للبيع ومقابل 20500 دينار جزائري للشراء.
كما استقر أيضا الدولار الكندي، في السوق الموازية عند 15000 دينارا جزائريا للبيع و 14800 دينارا للبيع على مستوى السوق الموازية.
وفي المقابل، ظل الجنيه الإسترليني في السكوار عند 25700 دينار جزائري للبيع، و 25500 دينار جزائري للشراء.
في ظرف 24 ساعة.. ارتفاع رهيب لـ100 أورو في “السكوار”
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصادقة على نص تنظيمي يسير مكاتب الصرفوصادق المجلس النقدي والبنكي مؤخرا على مشروع نظام يتعلق بشروط الترخيص وانشاء واعتماد وعمل مكاتب الصرف.
وحسب بيان بنك الجزائر هذا المشروع يهدف الى توفير الظروف الملائمة. التي من شانها تعزيز انشاء شبكة وطنية واسعة من هذه المكاتب.
وأضاف البيان ان “المجلس النقدي والبنكي قد صادق خلال دورته العادية. التي جرت يوم 21 سبتمبر 2023, برئاسة صلاح الدين طالب, محافظ بنك الجزائر, على مشروع نظام. يتعلق بشروط الترخيص وانشاء واعتماد وعمل مكاتب الصرف”.
ويندرج هذا النص تندرج في إطار مسعى تدريجي يهدف في مرحلة أولى الى توفير الظروف المناسبة. التي من شانها تعزيز انشاء شبكة وطنية واسعة من مكاتب الصرف. من أجل تسهيل عمليات الصرف لفائدة لجمهور الواسع.
كما تشمل نشاطات المجلس عديد العمليات, منها الخاصة بالحق اومنحة الصرف لفائدة المقيمين. من أجل الاسفار السياحية أو المهنية بالخارج، وتكاليف اجراء الدراسات و التربصات الخ…”.
ووفقا لذات البيان ان هذه المرحلة الجوهرية لإنشاء “شبكة منظمة ومضبوطة” لمؤسسات توفر خدمات الصرف المؤمن, ستتبع بمراجعة للقواعد المنظمة لعمليات الصرف هذه, تماشيا مع التطور الاقتصادي و الاجتماعي لبلادنا.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: دینار جزائری
إقرأ أيضاً:
أسباب انخفاض مبيعات السيارات الكهربائية عالميًا
تشير أحدث القراءات الدولية لقطاع السيارات الكهربائية إلى أن السوق يعيش مرحلة تباطؤ واضحة في وتيرة النمو، خصوصًا في نوفمبر الماضي الذي سجّل أبطأ معدلات نمو منذ فبراير 2024.
ويبدو أن المشهد يتأثر بعدة عوامل، أبرزها استقرار الطلب في الصين من جهة، وتراجع الحوافز الحكومية في الولايات المتحدة من جهة أخرى، ما انعكس بشكل مباشر على حجم التسجيلات الجديدة في الأسواق الكبرى.
أظهرت البيانات العالمية والمؤشرات أن عدد المركبات الكهربائية المسجلة دوليًا ارتفع بنحو 6% ليقترب من حاجز مليوني مركبة في شهر واحد، ورغم أن الصين صاحبة الحصة الأكبر من هذا السوق حافظت على نموها، فإن الزيادة لم تتجاوز 3%، مسجّلة بذلك أضعف أداء سنوي لها منذ مطلع العام.
في المقابل، سجّلت أوروبا ودول أخرى خارج القارات الرئيسية نموًا قويًا بلغ 36% و35% على التوالي، ما يعكس ارتفاعًا لافتًا في الطلب، إذ تجاوزت أوروبا 400 ألف تسجيل جديد، بينما تخطت الأسواق الأخرى حاجز 160 ألف سيارة.
أما الصورة الأكثر تراجعًا فجاءت من أمريكا الشمالية، التي شهدت انخفاضًا حادًا وصل إلى 42%، لتهبط التسجيلات قليلاً فوق 100 ألف سيارة فقط.
ويأتي هذا التراجع امتدادًا لانخفاض مشابه في أكتوبر 2025، عقب انتهاء برنامج الحوافز الائتمانية في الولايات المتحدة، وهو ما أدى إلى تسجيل أول هبوط سنوي في المنطقة منذ عام 2019.
توقعات وتحولات في سوق التنقل الكهربائي عالميًايعكس هذا التباين بين الأسواق تغيرًا في ديناميكية الطلب على السيارات الكهربائية عالميًا، فبينما تستمر بعض الدول في تعزيز البنية التحتية واعتماد برامج تشجيعية، تواجه أسواق أخرى ضغطًا نتيجة تراجع الدعم أو تشبع الطلب.
ورغم أن النمو ما يزال قائمًا على مستوى العالم، إلا أن وتيرته الحالية تشير إلى مرحلة انتقالية قد تعيد تشكيل المنافسة وتوجهات المستهلكين في قطاع المركبات الكهربائية خلال الفترة المقبلة.