بروتوكول تعاون بين وزارتي الداخلية والتضامن الاجتماعي
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
شهدت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، توقيع بروتوكول تعاون بين وزارتي الداخلية والتضامن الاجتماعي، بشأن تأهيل ودمج المفرج عنهم في المجتمع، حيث وقع البروتوكول ممثلًا عن وزارة الداخلية اللواء طارق مرزوق مساعد وزير الداخلية لقطاع الحماية المجتمعية، ومن جانب وزارة التضامن الاجتماعي أيمن عبد الموجود مساعد وزير التضامن الاجتماعي لشئون مؤسسات المجتمع الأهلي.
ويهدف البروتوكول إلى تعاون الوزارتين في تحقيق الحماية الاجتماعية لفئات النزلاء المفرج عنهم وأسرهم من منطلق أحقيتهم في الحصول على فرصة للإصلاح ولتحسين مستوى معيشتهم وللدمج في مجال العمل وفي المجتمع بشكل عام، حتى لا تتوقف الحياة بهم وبأسرهم عند ذنب اقترفوه، بما يعد ترجمة واقعية للاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، والتي إطلاقها السيد رئيس الجمهورية في سبتمبر 2021.
ومن المقرر أن يتم العمل على دعم التشريعات السارية حاليًا طبقًا لقانون الضمان الاجتماعي الصادر بالقانون رقم 137 لسنة 2010، وقرار رئيس مجلس الوزراء رقم 15 لسنة 2015 الخاص ببرنامج تكافل وكرامة، وقرار وزارة التضامن الاجتماعي رقم 86 لسنة 2019 بشأن شروط وقواعد إجراءات صرف الدعم النقدي، والمساعدات المادية والعينية للفئات المستحقة، ومنها أسر النزلاء، والنزلاء المفرج عنهم، بالإضافة إلى الخدمات الاجتماعية لتأهيل الأفراد وضمان ضبط سلوكهم بما يضمن عدم ارتدادهم للتطرف والجريمة.
وجدير بالذكر أن الخدمات الاجتماعية تشمل تحمل المصروفات الدراسية للأطفال والشباب في المدارس والجامعات، والمساهمة في نفقات العلاج، والدعم الغذائي الشهري والموسمي، والأجهزة التعويضية للأشخاص ذوي الإعاقة، بالإضافة إلى ترميم المساكن وتأثيثها في الحالات شديدة الفقر.
كما يستهدف البروتوكول توفير أصول إنتاجية وتمويل لتنفيذ مشروعات متناهية الصغر للمفرج عنهم من نزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل وأسرهم، بمتوسط تكلفة 50 ألف جنيه للنزيل الواحد، لاستعادة نشاطهم العملي والانتاجي، وضمان عدم وقوعهم في دائرة العوز المادي، مع أهمية شمولهم مالياً بعمل بطاقات "ميزة" تحول إليها المبالغ المرصودة لدعمهم اقتصادياً، وتقديم خدمات غير مالية اهم، تشمل الاستشارات المهنية والتدريب قبل بدء المشروعات، والمساهمة في توفير المواد الخام والتسويق.
ومن الجدير بالذكر أن هذا البروتوكول هو امتداد لبرنامج "سند"، الذي تم تنفيذه كمرحلة تجريبية منذ 18 شهرًا، لرعاية وتأهيل ودمج المفرج عنهم.
وقد أشار الطرفان إلى أهمية وجود نظم متابعة ورصد للتغلب على أية مشكلات قد يتعرضون لها، ولمتابعة تأهيلهم عن كثب، وذلك لضمان استقرارهم واندماجهم في المجتمع، واتخاذ الإجراءات القانونية إذا ما بدر منهم أي سلوكيات تتعارض مع ما وجه إليهم من نصح وإرشاد والعودة إلى طريق الانحراف.
وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي أن هناك موضوعات عديدة بين وزارتي التضامن الاجتماعي والداخلية تشهد تماسًا كبيرًا، وكذلك هناك شراكة كبيرة بين الوزارتين، موجهة الشكر لوزارة الداخلية على كافة المجهودات، كما أن وزارة الداخلية تشهد طفرة كبيرة سواء من الناحية الأمنية والحقوقية.
واتفق الطرفان على تشكيل لجنة دائمة من الوزارتين لفحص حالات المفرج عنهم وتقديم التسهيلات اللازمة للوصول للفئات المستهدفة.
وهنأت القباج وزارة الداخلية على الطفرة الأمنية والحقوقية التي تشهدها، خاصة في قطاعات حقوق الإنسان والحماية الاجتماعية، وحماية الفئات الأولى بالرعاية من العنف بما يشمل المرأة والطفل وذوي الإعاقة، وشكرت وزارة الداخلية على الاستجابات السريعة من قبل كافة القطاعات التي تتعاون معها الوزارة، والتي يتعاون معها صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، والمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية.
كما أثنت القباج على النقلة النوعية التي تشهدها مراكز الإصلاح والتأهيل بما لها من منهج إصلاحي انتاجي يستثمر في النزلاء بشكل إيجابي لإعطائهم فرصة للإصلاح والدمج بالمجتمع كمواطنين صالحين منتجين لأسرهم ومجتمعهم.
اقرأ أيضاًوزيرة التضامن تدشن المبادرة المصرية لمحو أمية لغة الإشارة
وزيرة التضامن تلتقي الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: نزلاء السجون نيفين القباج وزارة التضامن وزارة التضامن الاجتماعي وزارة الداخلية وزيرة التضامن التضامن الاجتماعی وزارة الداخلیة المفرج عنهم
إقرأ أيضاً:
قوات الدفاع الشعبي والعسكري توقع بروتوكول تعاون مع وزارة الشباب والرياضة
وقعت قيادة قوات الدفاع الشعبي والعسكري بروتوكول تعاون مع وزارة الشباب والرياضة.
يهدف البروتوكول لإعداد خطة عمل مشتركة بين الطرفين لتنفيذ مجموعة من الأنشطة والفعاليات تشمل العديد من برامج التأهيل والتوعية وتنفيذ زيارات ميدانية للمشروعات القومية وعقد عدد من المحاضرات واللقاءات والندوات التثقيفية والورش التدريبية لخلق جيل من النشء والشباب على قدر عالى من الوعى المستنير والإدراك الصحيح لكافة التحديات المحيطة وكيفية مجابهتها على النحو الأمثل.
وخلال مراسم توقيع البروتوكول أكد الأستاذ الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة على أن الوزارة تسعى إلى تأهيل الشباب ورعايتهم وتمكينهم من المشاركة الفعالة فى إنجاز أهداف التنمية الشاملة، معرباً عن تقديره للقوات المسلحة على الدور الذى تقوم به للإرتقاء بمستوى الوعى لدى أبناء الوطن لكونهم عماد الأمة وبناة نهضتها.
ونقل اللواء أح أسامة عبد الحميد داود قائد قوات الدفاع الشعبي والعسكري تحيات وتقدير الفريق أول عبد المجيد صقر القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى والفريق أحمد خليفة رئيس أركان حرب القوات المسلحة للحضور، مشيراً إلى حرص القوات المسلحة على تعزيز أوجه التعاون مع مختلف وزارات ومؤسسات الدولة لتعميق روح الولاء والإنتماء لدى أبناء الوطن وتعزيز القيم المجتمعية لدعم جهود التنمية المستدامة فى ضوء رؤية مصر 2030 .
يأتي ذلك فى إطار إهتمام الدولة المصرية بالنشء والشباب وتعزيز روح الولاء والإنتماء لدى الأجيال المتعاقبة من أبناء الوطن، وإستمراراً لدور القوات المسلحة فى تأهيل الشباب المصرى وتوعيتهم بالتحديات المحيطة وإنعكاساتها على الأمن القومى المصري.