وزير المالية: قانون التأمين سيقوم بقفزة كبيرة
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
قال الدكتور محمد معيط، وزير المالية، إن ملتقى شرم راندفو يحقق نجاح كبير فهو يجعل قطاع التأمين المصري موجود على الساحة الإقليمية و العالمية، و ذلك لأن الموجودين و الحضور من كافة دول العالم و ليس مصر فقط.
وأضاف "معيط"، خلال لقائه مع الإعلامية شيماء موسى ببرنامج "بيزنس" المذاع على شاشة صدى البلد 2، أن حدوث ملتقى شرم راندفو للسنة الخامسة على التوالي يؤكد أن على نجاح هذا المؤتمر و اهتمام الحاضرين به، بالإضافة إلى تزامنه مع مرور 70 عام على إنشاء الاتحاد المصري للتأمين.
وأوضح وزير المالية، أن صناعة التأمين من أقدم الصناعات في مصر، و أن مصر من أولى الدول التي كانت تقدم خبرتها للسوق المصري و المنطقة العربية منذ أكثر من 150 عام في صناعة التأمين، معبرا عن سعادته بالملتقى.
وأشار، إلى أن وزارة المالية استجابت إلى طلب قطاع التأمين بشأن قيمة الجزء الذي يُخصم من الوعاء قبل حساب الضريبة، و بالفعل تم إصدار تعديل بشهر يونيه السابق و جعله 15% من الوعاء بحد أقصى 10000 جنيه.
صندوق تأمين على المبانيولفت، إلى وجود مطالبة بأن يكون هناك صندوق تأمين على المباني الحكومية، مؤكدا أن وزارة المالية انتهت من إعداد المشروع و بعد المراجعات الفنية و القانونية سيتم إرساله إلى مجلس الوزراء في نهاية هذا الأسبوع.
وتابع، أن قانون التأمين هام جدا، و في اعتقاده أن هذا القانون سيقوم بقفزة كبيرة في صناعة التأمين و خاصة بالتأمينات الإلزامية و الذي كانت تدعمه وزارة لمالية، و بالنسبة للتأمين الصحي الشامل تم التوقيع على بروتوكول مع الاتحاد لشراكة القطاع الخاص.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محمد معيط التامين وزارة المالية صناعة التأمين
إقرأ أيضاً:
شريف الجبلي: صناعة البلاستيك تواجه تحديات نسعى لحلها بالتعاون مع وزارة البيئة
أكد النائب شريف الجبلي، رئيس غرفة الصناعات الكيماوية، ورئيس لجنة التعاون الإفريقي، باتحاد الصناعات المصرية ، أن الغرفة تولي اهتمامًا كبيرًا بملف إعادة التدوير، مشيرًا إلى وجود شعبة متخصصة داخل الغرفة تُعنى بملفات التدوير والصناعات المرتبطة بهما، بما يتماشى مع التوجهات البيئية الحديثة.
وأوضح الجبلي أن مصر شأنها شأن العديد من دول العالم، تواجه توجهًا عالميًا متصاعدًا، لا سيما في دول إفريقيا وأوروبا والغرب، للحد من صناعة البلاستيك أو منعها بشكل كامل، وهو ما يمثل تحديًا حقيقيًا للصناعة المحلية، لافتًا إلى أن صناعة البلاستيك تُشغّل نحو 200 ألف عامل في مصر.
وأشار إلى أن غرفة الصناعات الكيماوية، بالتعاون مع وزارة البيئة، تعمل حاليًا على إدارة هذا الملف الحساس لتحقيق توازن بين متطلبات الحفاظ على البيئة واستدامة الصناعة، مؤكدًا أن الموقف النهائي لم يُحسم بعد، خاصة في ظل تشدد بعض الدول الأوروبية في سياساتها تجاه هذه الصناعة، وهو ما يفرض ضرورة التعامل بحذر شديد مع هذا الملف حتى لا يؤثر سلبًا على الصناعة الوطنية.
وفيما يتعلق بالقارة الإفريقية، أكد الجبلي أن نسبة المنتجات المصرية في الأسواق الإفريقية لا تزال محدودة رغم أن معظم الصناعات والمواد الغذائية المتداولة في إفريقيا مستوردة، مشيرًا إلى أن ذلك يرجع لعدة أسباب، من بينها ضعف التواجد المصري المباشر داخل الأسواق الإفريقية.
وأضاف: "رغم الجهود التي يبذلها اتحاد الصناعات المصرية من خلال تنظيم بعثات ووفود تجارية لفتح أسواق جديدة في إفريقيا، فإن طبيعة السوق الإفريقية تعتمد بشكل أساسي على التعامل المباشر، حيث تميل الدول الإفريقية إلى عدم استيراد المنتج قبل رؤيته فعليًا على أرض الواقع".
وأكد رئيس لجنة التعاون الإفريقي أن السوق الإفريقية تُعد من أكثر الأسواق الواعدة للصادرات المصرية، لا سيما في ظل الدعم الكبير الذي تقدمه الدولة المصرية للتوسع في التصدير إلى إفريقيا، إلا أن هناك تحديات لوجستية أبرزها عدم توافر خطوط شحن مباشرة مع عدد من الدول، ما يمثل عائقًا أمام زيادة حجم الصادرات.
وضرب الجبلي مثالًا بقطاع العصائر، موضحًا أن بعض المنتجات تصل إلى إفريقيا من دول بعيدة جغرافيًا رغم قرب المسافة مع مصر، وهو ما يستوجب تعزيز التواجد المصري داخل القارة، سواء من خلال فتح مكاتب تجارية أو تأسيس شركات ومصانع مصرية داخل الأسواق الإفريقية، مؤكدًا أن هذا التوجه من شأنه إحداث طفرة حقيقية في حجم الصادرات خلال المرحلة المقبلة.
وشدد الجبلي على أن التعاون بين الغرفة والوزارات المعنية يهدف إلى حماية الصناعة الوطنية وتعزيز قدرتها التنافسية، مع مراعاة المتطلبات البيئية العالمية، بما يضمن نموًا مستدامًا للصناعة المصرية في الداخل والخارج.