استخباراتي أمريكي: المسيّرات الروسية ستدمر منظومات ATACMS بمجرد دخولها الجبهة
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
قال المحلل السابق بوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية لاري جونسون إن الطائرات المسيرة الروسية ستدمر منظومات ATACMS التي تخطط واشنطن لتزويد كييف بها حال ظهورها على خط المواجهة.
وأضاف جونسون: "لن تغير الوضع في ساحة المعركة. يبلغ مداها 190 ميلا، أي حوالي 260 كيلومترا. ولا يمكن لهذه الصواريخ أن تصل إلى عمق الأراضي الروسية إلا إذا اقتربت من خط المواجهة.
وأشار إلى أن الغرب لم يعد يعرف ما يجب القيام به بعد ذلك.
وأكد أنه كان يأمل بأن تهزم أوكرانيا روسيا، ولكن حدث العكس، والآن تحاول الولايات المتحدة بكل الطرق الممكنة إعادة القوات الأوكرانية إلى ساحة المعركة.
وذكرت صحيفة "فاينانشيال تايمز"، في وقت سابق نقلا عن مسؤولين أوكرانيين وغربيين أن "الخسائر الناجمة عن الهجوم الأوكراني المضاد كانت كبيرة ومبكرة، حيث فقدت كييف ما يقرب من خمس معدات الناتو المقدمة من أجل العملية".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أسلحة ومعدات عسكرية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
هل تستعد السعودية لحرب كبرى؟: منظومات أمريكية تُنشر قرب النفط والقواعد الحساسة
منظومة ثاد الأمريكية (مواقع)
في تطور عسكري لافت، بدأت السعودية، صباح الخميس، نشر دفعة جديدة من المنظومات الدفاعية الأمريكية المتقدمة على أراضيها، وسط مؤشرات قوية على تصعيد مرتقب في المنطقة قد يُشعل أكثر من جبهة.
مصادر إعلامية كشفت أن وزارة الدفاع السعودية نشرت سرية كاملة من منظومات "ثاد" المخصصة لاعتراض الصواريخ الباليستية بعيدة المدى، في مواقع حساسة شملت حقول نفط ومخازن استراتيجية وقواعد عسكرية تضم قوات أمريكية، أبرزها قاعدة الأمير سلطان.
اقرأ أيضاً من تطبيق محبوب إلى تهديد أمني.. القصة الكاملة لانهيار الثقة في واتساب 3 يوليو، 2025 أخيرًا.. صرف دفعة جديدة من رواتب الموظفين في صنعاء بعد طول انتظار 3 يوليو، 2025ورغم أن المملكة سبق أن اشترت عددًا كبيرًا من هذه المنظومات خلال السنوات الماضية، إلا أن الرواية الرسمية تشير إلى أن هذه الأنظمة تم تطويرها واختبارها مؤخرًا، ما يثير تساؤلات حول طبيعة الخطر الذي تستعد له الرياض.
توقيت هذا التحرك يتزامن مع قرار أمريكي بتعليق تزويد أوكرانيا بذخائر "ثاد"، مما يعزز التكهنات بأن واشنطن بدأت توجيه أولوياتها العسكرية نحو الخليج، وسط توتر متصاعد مع إيران وسيناريوهات حرب إقليمية مفتوحة.
اللافت أن هذا التحرك يأتي بعد نقل قاعدة العديد الأمريكية من قطر إلى قاعدة الأمير سلطان في السعودية، بالتزامن مع خطط أمريكية لبناء قاعدة بحرية جديدة على ساحل البحر الأحمر، ما يضيف مزيدًا من المؤشرات على استعدادات غير مسبوقة لمواجهة قد تشمل أراضي المملكة نفسها.
ورغم غياب إعلان رسمي عن طبيعة التهديد، إلا أن المعطيات الميدانية والسياسية تشير إلى مرحلة جديدة من التصعيد في الشرق الأوسط، قد تكون الأكبر منذ سنوات. السؤال الذي يطرح نفسه الآن: هل تتجه المنطقة لحرب واسعة تُشعل الخليج؟