ضابط مخابرات أمريكي يكشف عن تورط الناتو في الهجوم على مقر الأسطول الروسي
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
قال ضابط المخابرات الأمريكي المتقاعد، سكوت ريتر، إن الضربة التي نفذتها القوات المسلحة الأوكرانية على مبنى مقر أسطول البحر الأسود الروسي في شبه جزيرة القرم كانت مدعومة بأنظمة المراقبة والتوجيه التابعة لحلف شمال الأطلسي “الناتو”.
واضاف ريتر: “الهجوم علي مقر أسطول البحر الأسود الروسي لم يكن ليحدث بدون مشاركة بريطانيا والولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي".
وأوضح أنه “خلال الهجوم الصاروخي على شبه جزيرة القرم، تم رفع الطائرة الأمريكية بوينج P-8 بوسيدون في الهواء”.
وأشار إلى أن هذه طائرة استطلاع متطورة للغاية مصممة لجمع المعلومات والحرب الإلكترونية.
وقال ريتر: "أنا متأكد من أن الطائرة طارت خصيصًا لتنسيق الإجراءات… لم يكن هجومًا أوكرانيًا ضد روسيا، بل كان هجومًا لحلف شمال الأطلسي ضد روسيا”.
وفي وقت سابق، قال العقيد الأمريكي المتقاعد لورانس ويلكرسون، الذي كان يشغل منصب مدير مكتب وزير الخارجية الأمريكي، كولن باول، إن تقديم المعلومات إلي الجيش الأوكراني لشن هجمات على أهداف روسية باستخدام طائرات الاستطلاع التابعة لحلف شمال الأطلسي يمكن اعتباره عملاً عدوانيًا ضد موسكو.
وقال ويلكرسون: "كلما اقترب الناتو من الصراع، زادت احتمالية تورطه فيه. ليس لدي أدنى شك في أننا ربما نقدم على الأقل معلومات استخباراتية من الطائرات التي تحلق في المنطقة، إن لم يكن أكثر… هذا عمل حربي من قبل الناتو ضد روسيا وحلفائها".
وأضاف أن روسيا لها كل الحق في اعتبار الطائرات أو أي معدات جوية أخرى لحلف شمال الأطلسي “الناتو” هدفًا مشروعًا في إطار النزاع المسلح في أوكرانيا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شبه جزيرة القرم الناتو حلف شمال الأطلسي روسيا أسطول البحر الأسود لحلف شمال الأطلسی
إقرأ أيضاً:
هل سيترشح نجل ترامب للرئاسة؟ الرئيس الأمريكي يكشف بعض التفاصيل وعن نصائحه لأبنائه
الولايات المتحدة – أصرّ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن لجميع أبنائه مستقبلا سياسيا واعدا، متفاخرا بأنهم “ولدوا أذكياء”، وكاشفا في الوقت نفسه عن “وصفته” للأبوة الجيدة.
جاء تصريح الرئيس ترامب هذا خلال ظهوره في الحلقة الأولى من بودكاست “Pod Force One” الذي تقدمه الكاتبة في صحيفة “نيويورك بوست”، ميراندا ديفاين، حين سُئل عمّا إذا كان نجله الأكبر، دونالد ترامب جونيور، المعروف بصراحته، سيترشح للرئاسة.
وقال ترامب: “لا أعلم.. لا أعلم. أعتقد أن لجميعهم مستقبلًا في السياسة صراحةً. “دون” جيد جدا، إنه شاب طيب ويحب الأنشطة الخارجية”.
وأضاف ترامب: “إريك قام بعمل رائع. وبارون رائع أيضا، إنه طويل القامة وجيد. وإيفانكا، تعرفين إيفانكا؟ نعم، إنها رائعة جدا. وتيفاني أدت أداء جيدا، التحقت بكلية حقوق مرموقة وتفوقت فيها، كانت طالبة مجتهدة دائما”.
يذكر أنه خلال حملة الانتخابات الرئاسية لعام 2024، كان دونالد ترامب جونيور أكثر أبناء الرئيس انخراطًا في الساحة السياسية، إذ ضغط بقوة خلف الكواليس على والده لتعيين جي دي فانس نائبا للرئيس.
كما يدير دونالد ترامب جونيور بودكاست نصف شهري على منصة “رامبل” بعنوان “Triggered With Don Jr”، يناقش فيه العديد من القضايا السياسية الحساسة.
وعلى الرغم من بروز اسمه في السياسة، فقد قلل دونالد ترامب جونيور من احتمال ترشحه للرئاسة، مؤكدًا أنه لا يملك “أي اهتمام على الإطلاق بخوض الانتخابات في عام 2028 أو في أي وقت قريب”.
أما الابن الثاني للرئيس، إريك ترامب، فيتولى مهام نائب الرئيس التنفيذي لشركة “ترامب أورغنايزيشن” وأحد أمنائها. وزوجته، لارا ترامب، كانت تشغل منصب الرئيس المشارك للجنة الوطنية الجمهورية، ولديها الآن برنامج خاص بها على قناة “فوكس نيوز” بعنوان “My View with Lara Trump”.
وابنة الرئيس، إيفانكا ترامب، وزوجها جاريد كوشنر، شغلا مناصب داخل إدارة ترامب الأولى، لكنهما ابتعدا بشكل كبير عن السياسة خلال حملة 2024 وفترة الولاية الثانية لترامب.
وتيفاني ترامب، التي رُزقت بطفلها الأول الشهر الماضي، ظلت بعيدة عن الأضواء، بينما أنهى بارون ترامب مؤخرا سنته الجامعية الأولى في جامعة نيويورك.
وقال ترامب عن أبنائه: “لقد وُلدوا أذكياء، لكنهم يعملون بجد أيضًا، ويتعاملون بلطف مع الناس”.
كما تحدّث الرئيس عن تجربة بارون في جامعة نيويورك، التي التحق بها العام الماضي. وعندما سُئل عما إذا كان قد حذّره من “الأساتذة اليساريين” في هذه الجامعة النخبوية، أجاب مازحا: “قليلا”.
وتابع: “لقد أراد أن يكون هناك، لأن جدته كانت ستنتظره في شقة قريبة من الجامعة. لكنها توفيت. كانت إنسانة رائعة. والدة ميلانيا كانت امرأة رائعة. وميلانيا أم رائعة بالمناسبة، تحب بارون كثيرًا. إنه طويل القامة وشاب وسيم”.
توفيت والدة السيدة الأولى، أماليا كنافز، في فبراير من العام الماضي عن عمر ناهز 78 عامًا.
وكشف الرئيس أيضا عن “وصفته للأبوة الجيدة”، قائلا: “كنت دائما أكرر الشيء ذاته: لا للمخدرات، لا للكحول، لا للسجائر. كما كنت أقول: لا للوشوم، لكنني لا أقول ذلك بحدة لأن الكثيرين لديهم وشوم، وهذا خيارهم”.
وأضاف: “ما زلت أقولها: لا مخدرات، لا سجائر، لا كحول”.
وكان ترامب قد تحدث علنا في السابق عن امتناعه شخصيا عن شرب الكحول، موضحا أن شقيقه، فريد ترامب جونيور، عانى من إدمان الكحول.
المصدر: “نيويورك بوست”