الراي:
2025-12-13@13:28:27 GMT

عشرات الضباط يرفضون حمل السلاح في لندن

تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT

رفض عشرات الضباط في العاصمة البريطانية لندن الخروج بدورية مسلحة، إثر توجيه تهمة القتل العمد إلى زميل لهم.
وبحسب صحيفة «الغارديان» البريطانية، اليوم الأحد، أن أكثر من 70 ضابطاً من عناصر الشرطة في لندن يقولون، إنهم يحتاجون وقتا للتفكير، فيما إذا كانوا سيستمرون أم لا في حمل السلاح، نظرا لأن زميلهم يواجه تهمة القتل العمد.


ورفض آخرون الخروج في دوريات مسلحة منتظمة وفضلوا البقاء في مراكزهم، وذكر فريق ثالث أنهم سيتحركون فقط في حالة الطوارئ.
ويأتي ذلك بعدما وجه القضاء البريطاني تهمة القتل العمد إلى ضابط أشير إليه باسم رمزي هو (NX121)، على خلفية قتل شاب أسود بالرصاص في سبتمبر من العام الماضي.
وقتل كريس كابا (24 عاما) في جنوب شرقي لندن، من جراء إطلاق النار على الزجاج الأمامي لسيارته، أثناء مطاردته من قبل عناصر الشرطة البريطانية.
ورغم توجيه تهمة القتل إلى الضابط، إلا أنه حصل على كفالة مشروطة، ويتوقع أن يخضع للمحاكمة العام المقبل.
ومبعث قلق الضباط المتمردين هو أنهم قد يواجهون مصير زميلهم، ويقلقون أيضا من كيفية تقييم الآخرين لقراراتهم التي يتخذونها في أجزاء من الثانية، إذ لا يملكون ترف الوقت الذي يملكه الآخرون لاتهامهم بعد سنوات من وقوع هذه الأحداث.
ويقول هؤلاء إن زميلهم تصرف وفق الإجراءات المتبعة.
وقبل توجيه التهمة للضابط، الأسبوع الماضي، أعاد 5 عناصر فقط من الشرطة البريطانية، يُعتقد أنهم من الزملاء المقربين للضابط المتهم «التذاكر الزرقاء» إلى مسؤوليهم، وهو مصطلح يعني رخصة حمل السلاح الناري.
والتقى قادة كبار في الشرطة البريطانية، من بينهم قائد شرطة لندن، مارك رولي، بالضباط المتمردين، لمناقشة تداعيات قرار إدانة زميلهم بالقتل.
وقال بيان صادر عن شرطة لندن: «إن عددا من الضباط اتخذوا قرار التخلي عن المهام التي تقتضي حمل السلاح، بينما يدرس آخرون القيام بالأمر نفسه، والعدد الرافض لهذه المهام زاد خلال الساعات الـ 48 الأخيرة».
ونبهت شرطة لندن القوات الأمنية في المناطق المجاورة في شأن ما يحدث، وقالت إنها تطلب المساعدة وفقا لنظام المساعدة المتبادلة في حالة ظهور مشكلة ما.
وذكرت «الغارديان» أن عناصر الشرطة المسلحة في لندن التي تؤمن المطارات والمقرات الملكية والبعثات
الديبلوماسية والبرلمان لن تتأثر بما يحدث.

العراق يقصر التعاملات التجارية الداخلية وغيرها على الدينار منذ 24 دقيقة إيران تعلن تحييد 30 قنبلة في طهران منذ 5 ساعات

المصدر: الراي

كلمات دلالية: حمل السلاح تهمة القتل

إقرأ أيضاً:

صحف عالمية: الإسرائيليون يرفضون العفو عن نتنياهو ولندن تبتز الجنائية لحمايته

تناولت صحف ومواقع عالمية مواقف متباينة حول ملفات الشرق الأوسط والسياسة الدولية، وتصدرها الجدل داخل إسرائيل بشأن مطالب العفو عن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، إلى جانب الكشف عن ضغوط مارستها بريطانيا على المحكمة الجنائية الدولية العام الماضي لمنع إصدار مذكرة توقيف بحقه.

وأظهرت صحيفة جيروزالم بوست -وفق استطلاع حديث- أن غالبية الإسرائيليين يعارضون منح نتنياهو عفوا رئاسيا، معتبرين أن حكومته باتت غارقة في الفساد.

وكشف الاستطلاع أن نحو 50% من المشاركين يرفضون أي عفو يمكن أن يصدره الرئيس إسحاق هرتسوغ، مقابل 41% رأوا أنه ضروري لاستمرار نتنياهو في منصبه.

وفي سياق متصل، ذكرت الغارديان أن المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان أبلغ القضاة بأنه تعرض العام الماضي لتهديدات من الحكومة البريطانية بقطع التمويل والانسحاب من نظام روما الأساسي إذا مضت المحكمة في إصدار مذكرة توقيف ضد نتنياهو.

وقال خان إن التهديد ورد في إطار دفاعه عن قرار الملاحقة، دون الإفصاح عن مصدره.

وفي سياق التغطيات المرتبطة بالصراع الفلسطيني الإسرائيلي، نشرت ذا هيل مقالا اعتبر خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن غزة تكريسا للمعاناة، إذ تواصل إسرائيل -بحسب المقال- قصف المنازل والمدارس، وتمنع المساعدات الإنسانية، مما يجعل الخطة بعيدة عن أي مسار حقيقي للسلام.

وعلى صعيد المتابعات العربية، نقلت وول ستريت جورنال عن مسؤولين فرنسيين ولبنانيين أن باريس ودمشق طلبتا من بيروت اعتقال المدير السابق للمخابرات الجوية السورية جميل الحسن، وأشارت الصحيفة إلى أن مكانه لا يزال مجهولا، رغم وثائق تؤكد دوره في قمع احتجاجات 2011.

التصعيد بين أوروبا وروسيا

وفي الملف الأوروبي، أوردت إندبندنت تصريحات الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو) مارك روته، محذرا من أن أوروبا قد تكون الهدف المقبل لروسيا، ومؤكدا ضرورة زيادة الإنفاق العسكري فورا لردع أي مواجهة محتملة على غرار ما عاشه الأوروبيون في الماضي.

إعلان

أما الصحف الروسية، فلفتت فزغلياد إلى أن إدارة ترامب اتسمت بالاندفاع في سياستها الخارجية، لكنها وضعت لأول مرة عبر إستراتيجية الأمن القومي صياغات واضحة لأولوياتها، خصوصا إنهاء الحرب في أوكرانيا وتطبيع العلاقات مع موسكو، معتبرة أن هذه التطورات قد تصب في مصلحة روسيا.

وكشفت التايمز -استنادا إلى وثائق مسربة- أن إدارة ترامب سعت لإقناع دول أوروبية، منها النمسا والمجر وإيطاليا وبولندا، بالانسحاب من الاتحاد الأوروبي، وتظهر الوثائق أن واشنطن دعمت حركات وأحزابا محافظة ترفع شعارات السيادة واستعادة أنماط الحياة التقليدية.

وفي مقابلة مع بوليتيكو، قالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين إن على ترامب عدم التدخل في الديمقراطية الأوروبية، مؤكدة أن الناخبين وحدهم يقررون قيادتهم، وداعية أوروبا إلى التركيز على أولوياتها بدلا من مقارنة نفسها بالآخرين.

وفي متابعة التوتر في الكاريبي، أشارت نيويورك تايمز إلى أن الولايات المتحدة كثفت العقوبات على فنزويلا، مستهدفة عائلة الرئيس نيكولاس مادورو وقطاع النفط، مما قد يقلص صادرات البلاد.

وقالت الصحيفة إن أثر العقوبات على أسعار النفط ظل محدودا نظرا لصغر حصة فنزويلا في السوق العالمية.

وكشف تقرير لموقع إنترسبت أن إدارة ترامب حولت ملياري دولار من ميزانية وزارة الدفاع (البنتاغون) لتمويل حملتها المناهضة للهجرة، وذكر أن هذا الانخراط العسكري تخطى المعايير المعتادة، مما تسبب بإنفاق مفرط يتجاوز الأطر المتعارف عليها.

مقالات مشابهة

  • إنتشار مروري كثيف لمرور النيل الازرق بجميع التقاطعات
  • صحف عالمية: الإسرائيليون يرفضون العفو عن نتنياهو ولندن تبتز الجنائية لحمايته
  • جدل في المهرة بعد تغيير قائد عسكري من خارج المحافظة
  • سباحو الزهور يزورون قبر زميلهم يوسف في بورسعيد
  • سرقة أكثر من 600 قطعة تعود لحقبة الإمبراطورية البريطانية من متحف الشرطة
  • صور| عناصر الشرطة النسائية تؤمن مشاركة الناخبات بالعملية التصويتية في لجان الأقصر
  • نقص حاد في الضباط والمقاتلين داخل جيش الاحتلال
  • هروب 11 موقوفاً من حراسة شرطة شمالي السودان
  • شرطة أبوظبي تشارك في فعالية «شتاكم في المقطع»
  • لصوص يعتدون على سيدة سورية وطفلتها في إسطنبول