الخارجية الفلسطينية تطالب بإجراءات فورية لتفعيل الحماية الدولية للشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
القدس المحتلة: أدانت الخارجية الفلسطينية، الأحد24سبتمبر2023، العدوان الإسرائيلي على مخيم نور شمس شرق مدينة طولكرم فجرا، والذي أدى الى مقتل فلسطينيين اثنين.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، مساء اليوم الأحد، عن بيان لوزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، مطالبتها بإجراءات أممية عاجلة لتفعيل نظام الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، ووجوب ما يلزم من خطوات عملية تجبر إسرائيل على إنهاء احتلالها للأراضي الفلسطينية.
وأوضحت الوزارة الفلسطينية في بيان لها أن الشابين أسيد فرحان أبو علي (21 عاما)، وعبد الرحمن سليمان أبو دغش (32 عاما)، قتلا برصاص الجيش الإسرائيلي خلال عدوانه، فجر اليوم الأحد، على مخيم نور شمس بمدنية طلوكرم بالضفة الغربية.
وندد بيان الخارجية بالتدمير الكبير للجيش الإسرائيلي للبنية التحتية للمخيم الفلسطيني، وإلحاق أضرار جسيمة بممتلكات المواطنين، فضلا عن فرض السلطات الإسرائيلي لحصار مشدد على المخيم، ومداهمة منازل المواطنين، والعبث بمحتوياتها.
ووصفت الخارجية الفلسطينية في بيانها ما يجري بـ"جرائم حرب"، و"جرائم ضد الإنسانية"، مضيفة أن "تلك الجرائم تضاف لجرائم القتل خارج القانون التي ترتكبها قوات الاحتلال ضد أبناء شعبنا".
وأكد البيان الفلسطيني أن "اقتحامات واعتداءات جيش الاحتلال على أبناء شعبنا هي أوسع دعوة لتأجيج دوامة العنف، وتفجير ساحة الصراع كسياسة إسرائيلية رسمية، تندرج في إطار جرائم الضم الزاحف للضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، الأمر الذي يؤكد من جديد، غياب شريك السلام الإسرائيلي".
ولم يكتف بيان وزارة الخارجية الفلسطينية بذلك، بل "حمّلت الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الجرائم، خاصة أنها ترجمة للتعليمات التي يعطيها المستوى السياسي في دولة الاحتلال للجنود، بما يسهل عليهم إطلاق النار على المواطنين الفلسطينيين".
وفي السياق نفسه، كانت قوات كبيرة من الجيش الإسرائيلي اقتحمت مخيم نور شمس معززة بعشرات الآليات العسكرية والجرافات، في وقت سابق من اليوم، وقامت بتجريف الحواجز والطرقات على مدخل المخيم، وفرضت حصارا مشددا عليه.
وداهمت القوات الإسرائيلية عشرات المنازل في منطقة جبل النصر وحارة المنشية وساحة المخيم، ونشرت قناصتها على أسطح أبنية المنطقة.
فيما اندلعت مواجهات عنيفة بين الشبان الفلسطينيين والقوات الاسرائيلية، الذين أطلقوا الأعيرة النارية بكثافة باتجاههم، وطال الرصاص نوافذ المنازل والمحلات التجارية، واستمرت العملية على المخيم أكثر من خمس ساعات متواصلة.
وبدورها، أعلنت الفصائل الفلسطينية الإضراب الشامل في مناحي الحياة كافة، حداداً على أرواح القتلى، واحتجاجاً على العمليات العسكرية للجيش الإسرائيلي.
وتعتبر العملية العسكرية الإسرائيلية الأخيرة، هي الثانية على مخيم نور شمس خلال الشهر الجاري، وقد لحق بالمخيم تخريب كبير للبنى التحتية والشوارع الرئيسية، وتدمير ممتلكات المواطنين، وتدمير الشارع الرئيسي للمخيم، الذي يعتبر الشريان الرابط بين مدينة طولكرم والبلدات شرق المحافظة.
المصدر: شبكة الأمة برس
كلمات دلالية: الخارجیة الفلسطینیة مخیم نور شمس
إقرأ أيضاً:
عضو بالشيوخ: بيان الخارجية يؤكد ثوابت الدولة المصرية الداعمة للقضية الفلسطينية
أشاد النائب مصطفى الكحيلي عضو مجلس الشيوخ ، ببيان وزارة الخارجية بشأن زيارة بعض الوفود الأجنبية للمناطق الحدودية المتجهة إلى قطاع غزة وأنه بيان قوي وصريح نابع من الثوابت المصرية التاريخية التي تقوم على احترام سيادة الدولة.
وتابع قائلاً إن البيان عبر بشكل واضح وقوي وصريح عن أن أي دخول إلى الأراضي المصرية أو عبور مجالها الجوي يجب أن يتم وفق الضوابط والسياسات التي تضعها الدولة المصرية .
وأشار" الكحيلي" في تصريحات صحفية له اليوم ، إلى أن موقف مصرقيادة وحكومة وشعباً ثابت وداعم للقضية الفلسطينية ورافض للتهجير القسري للفلسطينيين حتي لا تتم تصفية القضية الفلسطينية، موضحاً أن مصر منذ احداث السابع من اكتوبر 2023 حذرت من كل تلك التداعيات والتأكيد علي ان الحل هو إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة علي حدود الرابع من يونيو 196.
وأشار " الكحيلي “ إلى أن الشعب الفلسطيني الأعزل يعيش مأساة إنسانية غير مسبوقة من حصار وقتل وتجويع ويتنافى مع كل مبادئ حقوق الإنسان موضحاً أن مليوني فلسطيني يعيشون مأساة كارثة إنسانية وهو ما عبر عنه بيان الخارجية المصرية، حيث أشار البيان ”استمرارا في العمل علي كافة المستويات لإنهاء العدوان علي القطاع والكارثة الإنسانية التي لحقت بأكثر من 2 مليون من الأشقاء الفلسطينيين" .
كما شدد عضو مجلس الشيوخ على أهمية الالتزام بالإجراءات التنظيمية الخاصة بزيارة الوفود الأجنبية إلى المناطق الحدودية مع القطاع، وضرورة الحصول على الموافقات الرسمية المسبقة.