ماكرون: فرنسا تنهي وجودها العسكري في النيجر بنهاية 2023
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
باريس، فرنسا (CNN)-- قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الأحد، إن فرنسا ستنهي وجودها العسكري في النيجر بحلول نهاية عام 2023.
وقال ماكرون في مقابلة مع وسائل الإعلام الفرنسية الأحد: "سنضع حدًا لتعاوننا العسكري مع سلطات الأمر الواقع في النيجر لأنهم لم يعودوا يريدون محاربة الإرهاب"، في تعليقه على القادة العسكريين الذين تولوا حكم الدولة الواقعة في شمالي غرب إفريقيا.
وقال الرئيس الفرنسي إن الانسحاب سيتم تنظيمه خلال الأسابيع المقبلة.
وأضاف ماكرون: "سيعودون بطريقة منظمة في الأسابيع والأشهر المقبلة، ومن أجل ذلك، سننسق مع الانقلابيين لأننا نريد أن يحدث ذلك بهدوء".
وردًا على سؤال حول الجدول الزمني للانسحاب، قال إنه بحلول نهاية عام 2023 لن يكون هناك أي جندي فرنسي في النيجر.
وأشار ماكرون إلى أن قرار إنهاء "التعاون" جاء "لأننا لسنا هناك للتعامل مع السياسة الداخلية ولنكون رهائن للانقلابيين".
وقال الرئيس الفرنسي أيضًا إنه قرر إعادة سفير البلاد لدى النيجر سيلفان إيتي إلى فرنسا. ويأتي ذلك بعد أسبوع من تصريح ماكرون بأن السفير "محتجز كرهينة حرفيًا".
وقال ماكرون: "فرنسا قررت إعادة سفيرها. في الساعات المقبلة، سيعود سفيرنا مع عدد من الدبلوماسيين إلى فرنسا".
النيجرفرنساإيمانويل ماكروننشر الأحد، 24 سبتمبر / ايلول 2023تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتكوبونز CNN بالعربيةCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2023 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: النيجر إيمانويل ماكرون فی النیجر
إقرأ أيضاً:
ماكرون يخبر زيلينسكي بموقف بوتين تجاه أوكرانيا
تواصل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم الأربعاء مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ليطلعه على موقف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تجاه أوكرانيا.
ماكرون يطلع زيلينسكي على موقف بوتين تجاه أوكرانيا
وأكد ماكرون لزيلينسكي بإن موقف بوتين لايزال ثابت،ولم يتغير،وأعلن الرئيس الروسي بوقت سابق في عدة مؤتمرات بإن روسيا لها شروط واضحة لإنهاء الحرب الأوكرانية.
وهي ان تصبح دولة محايدة،ولا تنضم لحلف الناتو العسكري ولاتصبح دولة نووية،وتعترف بروسية الأقاليم الأوكرانية الأربعة الشرقية التي سيطرت عليها موسكو سبتمبر عام 2022 وهم دونيتسك ولوجانسك وخيرسون وزابارويجيا وأجريت موسكو بتلك الأقاليم استفتاءات شعبية للإنضمام للدولة الروسية.
وجود انشقاق سياسي داخلي بأوكرانيا منذ عام 2014
والتي جاءت بالقبول في ظل وجود إنشقاق سياسي داخل أوكرانيا عندما إندلعت ثورة ملونة داخل أوكرانيا فبراير عام 2014 ضد الرئيس الأوكراني فيكتور يانوكوفيتش لرفضه عقد صفقات الغاز مع أمريكا،والتي سميت بثورة الميدان الأوروبي وكانت بدعم من إدارة الرئيس الأمريكي السابق أوباما،ونائبه في ذلك الوقت جوبايدن،وحصلت شركة هانتر بايدن في أبريل عام 2014 على استثمارات بمليارات الدولارات بالغاز الأوكراني.
إندلاع ثورة ملونة ضد الرئيس الأوكراني السابق فيكتور يانيكوفيتش كما أطلق عليها بوتين
ورفض جزء من الشعب الأوكراني تلك الثورة في ذلك الوقت وقرروا تأسيس جمهوريات مستقلة،وبدأت بجزيرة القرم التي انفصلت في ذات العام،وإنضمت إلى روسيا،وظلت الأقاليم الأوكرانية الشرقية الأربعة في حروب مع نظام الرئيس الأوكراني الحالي زيلينسكي حتى قرر الاستعانة بالناتو الذي يعتبره بوتين تهديدا للعاصمة الروسية موسكو،وإندلعت العملية العسكرية بفبراير عام 2022.