تعليم القاهرة تحتفل "باليوم العالمي للغة الإشارة"بمشاركة الطلاب ذوي الهمم
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
نظمت مديرية التربية والتعليم بالقاهرة اليوم الأحد، احتفالا باليوم العالمى للغة الإشارةبمشاركة الطلبة من ذوى الهمم.
وجاء ذلك تحت رعاية أيمن موسى وكيل أول وزارة التربية والتعليم بالقاهرة،و زينب عبدالفتاح وكيل المديرية لشئون الادارات التعليمية، ودعم عبد الرؤف علام رئيس مجلس الأمناء والأباء والمعلمين على مستوى الجمهورية والقاهرة، وإشراف ياسر أنس مدير عام التعليم العام والتجريبيات،والدكتورة نعمة محمد مدير إدارة التربية الخاصة بالمديرية والدكتورة مها عبد الهادى موجه عام الإعاقة.
ويأتي ذلك فى إطار دعم ورعاية من ذوى الهمم باختلاف أشكاله ودرجاته وتهيئة البيئة التعليمية على نحو يلبى كافة احتياجاتهم بما يساهم في دمجهم مع أقرانهم وتيسير سبل الإتاحة لهم والتي تمكنهم من ممارسة حياتهم على نحو طبيعي وكذلك انخراطهم الإيجابي في مختلف الأنشطة الطلابية الموجودة داخل المدارس.
وفى بداية الحفل نقلت زينب عبد الفتاح وكيل المديرية لشئون الادارات التعليمية رسالة من "الشكر والتقدير والاعتزاز من أيمن موسى مدير المديرية للطلبة ذوى القدرات الخارقة ولمعلميهم الأجلاء وأولياء أمورهم الكرام على الجهد المبذول والواضح بالاهتمام بطلابنا من ذوى الهمم.
ورحبت "عبد الفتاح "بالحضور وفريق عمل إدارة التربية الخاصة بالمديرية والسادة الموجهين والمعلمين القائمين على تميز ابنائنا من ذوى الهمم وقدمت لهم الشكر على عملهم ونشاطهم الرائع فى دعم وخدمة ابنائنا من ذوى الهمم ، مشيرة إلى ضرورة تعلم لغة الإشارة لإنها مهمة جدا حتى نتواصل معاً لأننا كيان واحد مهما اختلفنا، واختتمت كلمتها متمنية لهم مزيدا من التفوق والتميز فى كل نواحي الحياة .
وقد تضمن الحفل الفقرات الآتية بلغة الإشارة
▪︎"تحية العلم " بلغة الإشارة
الطالبة / هاجر ابراهيم "مدرسة صلاح الدين "
▪︎القرآن الكريم بلغة الإشارة
الطالب /حسام مدرسة الساحل
▪︎فقرة "اغنية اسلمى يامصر"
الطالبة /سلمى
و مدرسة أمل الساحل
▪︎فقرة "اغنية بطل الحكاية"
وقد أداها طلاب مدرسة امل المنيرة للصم
▪︎فقرة اغنية "انت تقدر"
وقامت بها زهرات مدرسة امل المطرية .
▪︎فقرة "اغنية حلوة يابلدي " بلغة الإشارة
وقد ادتها زهرات مدرسة صلاح الدين سمعى .
▪︎فقرة "اغنية عن لغة الإشارة "
وقد ادتها طالبات مدرسة امل حلوان بنات .
▪︎فقرة "اغنية ناويين "
وقامت بها طالبات مدرسة امل العباسية .
▪︎فقرة (مدح الرسول صلى الله عليه وسلم )بمناسبة ذكرى المولد النبوى الشريف
وقد انشدها الطالب / إيهاب مصيلحى
مدرسة النور للمكفوفين بحمامات القبة التابعة لإدارة الزيتون .
▪︎فقرة (صحى وغير صحى )بلغة الإشارة
وقد أداها أحبابنا من مدرسة السيدة نفيسة مستخدمين بعض الوسائل التعليمية الصديقة للبيئة
وقد تم تكريم الطلاب من ذوى الهمم فى" مسابقة فرسان التحدى للقراءة"،وتكريم الطلاب المتميزين فى كل المجالات والأنشطة والحاصلين على مراكز جمهوري فى العديد من المسابقات المختلفة ، كما تم تكريم المعلمين المتميزين الذين بذلوا جهدا كبيرا فى الارتقاء بمستوى أبنائنا من ذوى الهمم .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التربية والتعليم لغة الإشارة وزارة التربية والتعليم بلغة الإشارة من ذوى الهمم
إقرأ أيضاً:
هل نحن دخلاء على السياحة؟
من قلب الجزيرة العربية، وتحديدًا من منطقة القصيم، انطلقت قوافل العقيلات تحمل شيئًا أكبر من التمر والسمن والسيوف. لم يكن هؤلاء مجرد تجار، بل رحّالة بمرتبة خاصة لا نظير لها في أنحاء الجزيرة.
كانوا يعبرون الجغرافيا بسلعة واحدة وثقافات متعددة، يعقدون الصفقات وينسجون العلاقات، يبيعون ويشترون، لكنهم في الوقت نفسه كانوا ينقلون صورة متكاملة عن المكان الذي جاؤوا منه.
دخلوا مدن الشام، وبغداد، والقاهرة، وسافروا إلى الهند لا كمجرد أفراد يسعون وراء الرزق، بل كوجهاء يمثلون منطقتهم ومجتمعهم، حتى أصبحوا سفراء غير رسميين للجزيرة العربية وهويتها. بلباسهم النجدي وسلوكهم المتزن، تركوا أثرًا يتجاوز التجارة، ونسجوا ذاكرة خالدة في المجتمعات التي مرّوا بها.
ورغم أن المسارات الفيزيائية لتلك القوافل قد توقفت، فإن رحلتها لم تُغلق، فمفهوم “الاتحاد التجاري والاقتصادي العابر للحدود” الذي مارسه العقيلات، كان يحمل في جوهره ملامح ما يُعرف اليوم بـ”الاندماج الإقليمي” و”الدبلوماسية الاقتصادية”.
كان اقتصادهم متنقلًا، لا يرتبط بمكان، لكنه متجذر في الانتماء، رفيع في مستوى التمثيل. ومن خلال حركتهم، أنشأوا شبكات غير رسمية للتبادل، والتفاهم، والتأثير الثقافي والاقتصادي.
وفي السياق الحديث، حيث أصبحت السياحة أداة دبلوماسية واقتصادية عالمية، من النادر أن نجد مفهومًا جديدًا لم تمارسه الجزيرة العربية (وتحديدا من مناطق المملكة العربية السعودية اليوم)، ولو بشكل فطري. وحين توجد جهة دولية تُعنى بتطوير السياحة، وتتقاطع فيها المصالح الاقتصادية مع الأهداف التنموية والتفاهمات السياسية، فإنها، في جوهرها، تمثل امتدادًا عصريًا لتلك القوافل التي كانت تختار المسار قبل الوجهة، وتبني الثقة قبل التبادل.
لم ينقطع الخيط بين الأمس واليوم، بل أُعيد غزله بلغة جديدة. لقد صار التمثيل لا يتم على ظهور الإبل، ( بل ينطلق من كل أرجاء السعودية)، فأضحت المنظمات الدولية، منصات تتقاطع الجغرافيا مع القرار، وتندمج الدبلوماسية بالاقتصاد. لكن المعنى بقي ثابتًا: التمثيل، الانتقال، الاقتصاد، وحضور الإنسان كجسر بين ثقافتين.
ومن رمزية القدر، أن أبناء وبنات تلك الديار، الذين حملوا الهوية في أسواق الشام والقاهرة وبغداد والهند، عادوا اليوم ليحملوها في أروقة المنظمات الدولية، سفراء لقيمهم واقتصادهم وثقافتهم، وإن اختلفت الوسائل.
فإذا سُئلنا: هل نحن دخلاء على السياحة؟
فلعل التاريخ وحده يكفي ليجيب بلغة أبلغ من الكلام .
المديرة الإقليمية للشرق الأوسط بمنظمة السياحة العالمية . مدريد، إسبانيا.
القصيمالسياحة السعوديةالسياحة العالميةبسمة بنت عبدالعزيز الميمانقد يعجبك أيضاًNo stories found.
تعزيز الشفافية والمشاركة.. مذكرة تفاهم جديدة بين مفوضية الانتخابات ومؤسسة بحثية وطنية