قالت الكاتبة الصحفية شيماء البرديني، رئيس التحرير التنفيذي لجريدة «الوطن»، إنّ عدد اليوم من الجريدة، تضمّن ملفا عن مدارس مبادرة «أبدأ» لتطوير التعليم الفني، لافتة إلى أنّ المبادرة تعمل منذ 18 شهرا على مساندة أصحاب المشروعات، ثم اتجهت لدعم المدارس الفنية والحرف الصناعية.

المدارس التكنولوجيا بمصر أحدثت إختلافا بمشهد التعليم بمصر

وأضافت البرديني، خلال كلمتها مع الإعلامية أسماء يوسف، في برنامج «8 الصبح»، المُذاع على شاشة قناة «DMC»، أنّ المدارس التكنولوجية غيّرت وجه التعليم في مصر، حيث ربطته بالعمل وبمجالات الصناعة، ما يعني أنّ الدخول في شراكة مع هذه المدارس يمكن الطالب من التحول إلى صاحب مشروع أو مستثمر صغير، وتخريج جيل صناعي واعد، لذا يجب الترويج للتعلم الفني بمصر وتغيير ثقافته، فالأمر لم يعد مقتصرا على الثانوية العامة فقط، مشيرة إلى أنّ مسار التنمية الذي تنتهجه الدولة الآن، يضم في مكوناته الرئيسية «الإرادة، وتوفير الاحتياجات والإمكانيات».

مشروع توشكى وشرق العوينات والدلتا الجديدة يمثلون «مثلث التنمية»

وأضافت رئيس التحرير التنفيذي لجريدة «الوطن»، أنّ توشكى لم يكن مشروعا تعثر وتركته الدولة ولم تعد تهتم به، حيث اعتمدت عليه الدولة في وقت ما بشكل كبير، ودخل ضمن منظومة التنمية كرافد من روافد التنمية واستبشر به المصريون، ثم تعثر وتعطل، أما الآن فمشروع توشكى وشرق العوينات والدلتا الجديدة يمثلون جميعا «مثلث التنمية».

توفير محطات مياه في توشكى ومخططات لإنشاء محطات مياه وكهرباء

وأوضحت البرديني، أنّ الدولة وفرت محطات مياه في المشروع، فضلا عن وضع مخططات لإنشاء محطات مياه وكهرباء، وأصبح الخط الممتد من توشكى وشرق العوينات والدلتا الجديدة هو عبارة عن مسار للخير، حيث أصبح لدينا أكثر من 1.5 مليون فدان، و5.6 مليون فدان قمح، ومستهدف الوصول لـ6.5 مليون فدان قمح و2.3 مليون نخلة في أقل من عام، وهو يتم بنفس الإمكانيات مع تغير الإرادة والتخطيط، فضلا عن وضع الخارطة الجديدة لمصر مع مشروع الدلتا الجديدة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: البرديني شيماء البرديني الدلتا الجديدة أبدأ التعليم الفني محطات میاه

إقرأ أيضاً:

دفتر أحوال وطن «٣٥١»

«أولويات  الرئيس» وذاكرة السمك وهتتعبوا معايا ..فاكرين ! «2»

نعيش دائماً بذاكرة السمك ولا نتذكر سوى ما نعيش فيه، ولكن لكل مرحلة أولويات، وربما تتعارض أولوياتك التى شغلت تفكيرك، مع أولويات من يرأس الدولة، هنا الرؤى تختلف، أنت تريد أولويات من وجهة نظرك لإصلاح أوضاع الجميع يراها ضرورية لتحسين الدخل، وتوفير الوظائف، ومحاربة الفساد المتوغل فى الجهاز الحكومى والمحليات، والبنية التحتية التى تحولت إلى خرابة طوال أكثر من ٤٠ عاماً، والأسعار التى ألهبت ظهور البسطاء وسط عدم رقابة ولا قبضة حديدية للحكومة على الأسواق واحتكار التجار والكبار،  ولكن من يرأس الدولة يرى أبعاداً أخرى، وجد نفسه وسط حروب مستترة، وفى العلن، لمحاولة إسقاط هذه الدولة، فكانت له أولويات استراتيجية، كيف تكون هذه الدولة، دولة حديثة قوية؟ كيف تعود هذه الدولة التى تم اختطافها إلى العالم فى فترة وجيزة؟ كيف تعود الدولة التى تم خرابها بواقع الفساد فى كل مرافقها، إلى الوجه الحضارى، الذى يؤهلها إلى عودتها قائدة، لا تابعة؟ كيف تعيش الدولة قوية فى ظل عالم لا يعترف سوى بالدولة القوية؟ كيف تستطيع الدولة تصنيع سلاحها وتطوير بنيتها التحتية ليصبح فى ١٠  سنوات من أكبر ١٠ جيوش فى العالم، كيف تجعل دولتك شامخة، وتجعل دول العالم القوية تطلب التدريب مع جيشك؟ كيف تستطيع تحديث أسلحتك، وتوفير أحدث الأسلحة الهجومية والدفاعية وتنويع مصادر سلاحك، كيف تستطيع أن تحارب إرهاباً دولياً قبع فى منطقة من مناطق دولتك، وتجهز عليه، حتى لا يكون ممرًا لإسقاط الدولة؟ كيف وسط كل هذا تستطيع أن تبنى، ويكون كل موقع من ربوع الدولة خلية عمل لبناء مدن جديدة، وشخصية جديدة لمصر القوية الجديدة، وتستطيع أن تضع الخطوط الحمراء بكل قوة أمام العالم، وتقوم بإنشاء أكبر شبكة طرق قومية، وتقضى على عشوائيات المناطق الخطرة، بل وتجهز المسكن المناسب المجانى المفروش لهؤلاء الغلابة محدودى الدخل، كيف تستطيع فى سنوات قليلة إحياء الأمل فى توطين الصناعة الحديثة، وتوفير الحياة الكريمة فى مشروع القرن لإعادة تطوير القرية المصرية لتكون نواة الجمهورية الجديدة؟ كيف، وكيف؟عندها فقط ستصغر أولوياتك التى طالما كنت تطالب بها، أمام عودة الدولة القوية الحديثة، لأن بوجود الدولة العصرية الحديثة ستتحقق كل الأولويات التى كنت تحلم بها،وسيتم محاربة الفساد بإدخال الرقمية في الحياة العملية داخل كل مؤسسات الدولة ،وسينحصر الفساد ويتم محاربته بكل القوة ، وستأتى مرحلة جنى الثمار، وستعرف أن مرحلة البناء، وتحديث الدولة، وصورتها أمام العالم، كان من أولويات الرجل الذى اختارته الجماهير، وقبل أن يأتى اتفقتم معه وقال: «هتتعبوا معايا» لبناء مصر الجديدة، ولاّ نسيتوا؟

▪︎ سؤال إلى وزير التعليم ..متى تعاقب مدارس وقائع التحرش الخاصة !
ايه الحكاية ؟ كل يوم نصحوا على فاجعة جديدة داخل مدرسة خاصة من اعتداءات على أطفال صغار مثلما حدث في دمنهور ،وأخيراً السلام ،وماخفي كان أعظم ! وقائع جعلت أولياء،الأمور  في رعب حقيقي ،والسؤال هنا ،هل معاقبة الجناة هي الحل ؟ أم أن نظام المتابعة والأمن بالمدارس الخاصة هو المتهم الأول ،المدارس الخاصة مثل المستشفيات الخاصة اصبحا لا يبحثان سوى على الموارد المالية ،تصوروا وهذه فاجعة أن عدد كبير من المدارس الخاصة يقوم بالتهرب من الضرائب بأمور مختلفة ،وكذلك التأمين على العاملين ،تصوروا أن مدرسة مادة  في المدارس الخاصة يصل مرتبها الى ١٥٠٠ جنيه في الشهر ،وان كان عاجبك ! في أقصى انواع استغلال للبطالة ،واين لجان المتابعة من الوزارة ،والجهات الرقابية على المدارس الخاصة ؟اين المتابعة الحكومية القوية للمدارس الخاصة ،اين عقاب صاحب المدرسة أو المدرسة ذاتها في وقائع التحرش والاعتداء على الأطفال، ياسادة ، لو تم معاقبة مدرسة بالغلق لمدة عام  عن المخالفات الصارخة وخاصة المدارس التى يحدث بها اعتداء او تحرش، لكان هذا بداية لتنظيم أمور المدارس الخاصة ،ووقف هذه المهازل التى جعلت أولياء الأمور في رعب ،والسؤال الى الدكتور محمد عبداللطيف وزير التربية والتعليم  الذي أقدره وأعلم نزاهته ،متى يتم معاقبة مدارس وقائع التحرش الخاصة ؟
 

مقالات مشابهة

  • التنمية المحلية: محطة لإنتاج البيض بطنطا على 14فداناً لإنتاج 70 مليون بيضة سنوياً
  • ندوة فكرية في المخا تؤكد: الثورة اليمنية مسار واحد متجدد عبر الأجيال
  • نائب: الزراعة والصناعات الغذائية قاطرة التنمية الاقتصادية في الجمهورية الجديدة
  • المصري يؤكد أهمية مشروع المدينة الجديدة “عمرة” في تعزيز التنمية والاستثمار
  • النائب حازم الجندي: الزراعة والصناعات الغذائية قاطرة التنمية الاقتصادية في الجمهورية الجديدة
  • تطهير مآخذ محطات مياه الشرب بمحافظات القناة لضمان مياه آمنة ونقية للمواطنين
  • ”التقويم“ و”اختبارات التعثر“.. آلية جديدة لتقييم الطلاب المنقطعين عن المدارس-عاجل
  • (خاص) سقوط زوار في مياه تمثال رمسيس الثاني جدل مبالغ فيه..رئيس اتحاد الأثريين يوضح الحلول الفورية والجذرية
  • جولة موسعة لرئيس مياه الشرقية لمتابعة كفاءة محطات معالجة ديرب نجم
  • دفتر أحوال وطن «٣٥١»