«زراعة رجال الأعمال» تناقش التغيرات المناخية ما بين التحديات والفرص
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
عقدت لجنة الزراعة والري بجمعية رجال الأعمال المصريين، لقاء مع الدكتور محمد علي فهيم مستشار ومساعد وزير الزراعة ورئيس مركز معلومات المناخ، لمناقشة التحديات والفرص المتاحة نتيجة التغيرات المناخية وتأثيرها على القطاع الزراعي، والإجراءات الواجب إتخاذها في الأراضي الزراعية للحد من الآثار السلبية لتغيرات المناخ.
شارك في الاجتماع النائب عبد الحميد الدمرداش، عضو لجنة الزراعة والري بمجلس النواب، ورئيس المجلس التصديري للحاصلات الزراعية وعضو جمعية رجال الأعمال المصريين، والسيد عبدالمحسن، مدير إدارة الأزمات بوزارة التموين، وعددًا من أعضاء الجمعية.
الاجتماع يأتي لمساعدة الدولة في تحقيق أهدافهاوقال المهندس مصطفى النجاري رئيس اللجنة، إنّ الاجتماع يأتي في إطار دور مجتمع الأعمال في المساهمة مع الدولة في تحقيق أهدافها في التغلب على كل الآثار المترتبة على التغيرات المناخية؛ لتحقيق طفرة كبيرة في الإنتاج الزراعي والأمن الغذائي المصري.
وأكد النجاري، أن وزارة التموين والتجارة الداخلية لعبت دوراً حيويا الفترة الماضية في توفير السلع الأساسية للمستهلكين بأسعار مقبولة مقارنة بأسعارها العالمية في ظل الظروف الإقتصادية العالمية الصعبة.
ونوّه بأهمية تكاتف مجتمع الأعمال مع الدولة في تنفيذ خارطة طريق لمواجهة التحديات المناخية باعتبارها قضية تمس حياة المواطنين والزراعة والخدمات وجميع الصناعات الأخرى.
النجاري: يجب مشاركة مجتمع الأعمالوأكد النجاري أهمية مشاركة مجتمع الأعمال في الدور الهام للمجلس الوطني للتغيرات المناخية بمجلس الوزراء، مشيرًا إلى أن إنشاء 3 محطات لمعالجة المياة أمر مطمئن لمواجهة تحديات الزراعة من ندرة المياه، كما أن إعلان سعر القمح أمر مهم ولكن لابد من تحقيق توازن إقتصادي للفلاحين لزراعة الفول وباقي المحاصيل.
ولفت رئيس اللجنة إلى أن التأمين الزراعي غاية في الأهمية، كما أن التمويل الذي يمنحه البنك الزراعي المصري لتمويل محاصيل التصدير والمحاصيل الأساسية اللازمة للسوق الداخلي بفائدة 5% تعد خطوات جادة وفعالة في النشاط الزراعي.
وأشار النجاري الي الدور الكبير لمجلس النواب في إقرار الزراعات التعاقدية حيث تعد صمام الأمان للإحتياجات المحلية، مؤكداً أهمية تغير ثقافة تفتت الحيازات الزراعية التي تنتشر في المزارع الصغيرة، باعتبار صغار المنتجين هم القوي الضاربة وبالتالي لا بد أن توضع السياسات لدمج هذه المزارع لمنع تفتت الحيازة وزيادة الإنتاج والإستفادة من المخلفات.
وأكد مستشار ومساعد وزير الزراعة ورئيس مركز معلومات المناخ الدكتور محمد علي فهيم، أهمية تعزيز التعاون مع مجتمع رجال الأعمال للتوعية بالحد من مخاطر التغيرات المناخية على القطاع الزراعي، داعياً جمعية رجال الأعمال المصريين إلي زيارة مركز معلومات المناخ للتعريف علي الجهود المبذولة في الرصد الجوي وإمداد المزراعين بالنشرات والإرشادات المتعلقة بالتغيرات المناخ والري والرش.
وقال فهيم، إن رجال الأعمال قطاع وطني بامتياز ويتحملون ضغوطا وتحديات عديدة ومنها التحديات المناخية وأثرها السلبي على الإنتاج الزراعي والتصدير.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التغيرات المناخية جمعية رجال الأعمال الزراعة وزارة الزراعة التغیرات المناخیة مجتمع الأعمال رجال الأعمال
إقرأ أيضاً:
علاء فاروق: المتحف الزراعي يشهد على ريادة مصر عبر التاريخ
تفقد علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والنائب هشام الحصري رئيس لجنة الزراعة بمجلس النواب، والنائب عبد السلام الجبلي رئيس لجنة الزراعة بمجلس الشيوخ، وأعضاء لجنة الزراعة بمجلس الشيوخ، المتحف الزراعي بالدقي، بحضور عدد من قيادات الوزارة.
وشملت الجولة تفقد المباني والمتاحف، حيث يضم ثمانية مبانٍ: متحف المقتنيات، المتحف اليوناني الروماني الإسلامي، متحف المجموعات العلمية، متحف النبات، متحف الزراعة المصرية القديمة، متحف القطن، البهو السوري، فضلًا عن قاعة السينما الملكية. كما يضم أيضًا ثاني نسخة من كتاب وصف مصر.
وخلال الزيارة، تم استعراض شرح وافٍ لتاريخ المتحف الزراعي، الذي أُنشئ عام 1930، في سراي الأميرة فاطمة إسماعيل ابنة الخديوي إسماعيل في حي الدقي، على مساحة إجمالية قدرها 30 فدانًا تشمل المباني والمسطحات الخضراء، بهدف توثيق ذاكرة مصر الزراعية، وليصبح نافذة تطل منها كل الأجيال على حضارة مصر الزراعية، وليكون شاهدًا على ريادة مصر الزراعية.
وأكد وزير الزراعة على أهمية المتحف الزراعي بالدقي، حيث يُعد أول متحف زراعي في العالم وثاني أكبر مكان من نوعه بعد المتحف الزراعي في العاصمة المجرية بودابست، لافتًا إلى أنه يثبت أن مصر من أهم الدول في المجال الزراعي، حيث ينفرد باقتناء مجموعة تاريخية زراعية هامة وكاملة، تتناول تاريخ الزراعة في مصر وتطورها على مر العصور.
وأشار فاروق إلى أهمية عودة القيمة التاريخية للمتحف، وأن يعود إلى سابق عهده، لافتًا إلى أن هناك خطة كاملة لتطوير المتحف الزراعي، بالشراكة مع العديد من رجال الأعمال المصريين الوطنيين، ليكون مزارًا للجميع، ولطلاب المدارس والجامعات، فضلًا عن المهتمين بالتاريخ الزراعي في مصر وخارجها.
فيما أعرب أعضاء مجلسي النواب والشيوخ عن تقديرهم للجهود المبذولة في تطوير المتحف الزراعي، لافتين إلى أهمية التكاتف وتضافر الجهود من أجل عودة المتحف لقيمته التاريخية والتراثية الهامة، وأن يعود قبلة للزائرين المهتمين بالقطاع الزراعي، والثقافة الزراعية من مختلف دول العالم.
وأشاد الوزير بالتعاون الوثيق بين وزارة الزراعة ومجلسي النواب والشيوخ، وخاصة لجنتي الزراعة والري بهما، في كافة الموضوعات المشتركة، وخاصة فيما يتعلق بدعم الفلاح المصري، وتحقيق التنمية الزراعية الشاملة والمستدامة، فضلًا عن تنمية قرى الريف المصري.
وشملت الزيارة أيضًا تفقد معرض زهور الربيع في نسخته الـ 92، فضلًا عن معرض «ديارنا» المقام على هامش المعرض بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي.
وتم خلال الزيارة لقاء العارضين والزائرين والتأكد من توفير كافة سبل الراحة لهم، حيث تم استطلاع آرائهم في المعرض وتنظيمه. كما تم الإشادة بالمستوى المتميز الذي وصل إليه إنتاج الزهور ونباتات الزينة ومستلزمات الإنتاج في مصر، والتنظيم الجيد له هذا العام، حيث تجاوز عدد العارضين فيه 160 عارضًا، من الشركات العاملة في مجال زهور الزينة والقطف والنباتات والصبارات النادرة، وأدوات تنسيق الحدائق، فضلًا عن عدد من مؤسسات المجتمع المدني والمؤسسات الحكومية
اقرأ أيضاًوزير الزراعة يطلق فعاليات ورشة عمل حول توطين صناعة المبيدات في مصر
وزير الزراعة يستعرض مع «إيفاد» نتائج أنشطة مشروع التكيف في البيئات الصحراوية