الحركة المدنية المعارضة ترجئ إعلان دعم مرشحها لرئاسة مصر.. لماذا؟
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
اتفقت الحركة المدنية المعارضة في مصر، على تأجيل إعلانها دعم أي من المرشحين المحتملين للرئاسة، ألا بعد إعلان قائمة الانتخابات.
جاء ذلك، خلال اجتماع الحركة، التي تضم 12 حزبا وحربا سياسية معارضة، الأحد، وفق مصادر في الحركة.
ووفق المصادر، فإن اجتماع الحركة ناقشت إعلان دعم أي من المرشحين المحتملين الثلاثة الذين أعلنوا نيتهم خوض الانتخابات وهم رئيس حزب الكرامة السابق أحمد الطنطاوي، ورئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي فريد زهران، ورئيس حزب الدستور جميلة إسماعيل.
وأضافت المصادر التي رفضت الإفصاح عن اسمها، أن "هناك تخوف من دعم أي مرشح من المرشحين الثلاثة، ألا بعدما يتقدم بأوراق ترشحه رسميًا"، مؤكدًا أنهم سينتظرون حتى يروا من المرشح القادر على جمع التوكيلات.
وتابعت: "هناك اتفاق ضمني على تأجيل القرار لحماية الحركة من التفكك إضافة إلى المخاوف من دعم مرشح بعينه قبل التأكد من قدرته على استيفاء شروط الترشح، والتقدم بأوراقه رسميا".
اقرأ أيضاً
طالب بعدم تكرار مشاهد الماضي.. فريد زهران يعلن عزمه الترشح لرئاسة مصر
وتابع المصدر أنه كان هناك اتجاه لعمل تصويت لاختيار مرشح من الثلاثة، ألا أن البعض داخل الاجتماع رفض ذلك الأمر.
ويشترط لقبول الترشح لرئاسة الجمهورية، أن يزكى المرشح 20 عضواً على الأقل من أعضاء مجلس النواب، أو أن يؤيده ما لا يقل عن 25 ألف مواطن ممن لهم حق الانتخاب في 15 محافظة على الأقل، وبحد أدنى ألف مؤيد من كل محافظة منها، وفقاً للمادة.
وبالتالي، فإن المرشح المحتمل الوحيد من صفوف الحركة، الذي يمتلك حزبه أعضاء في البرلمان، هو فريد زهران، الذي حصد 9 مقاعد في الانتخابات الأخيرة، بعد أن خاض الانتخابات على قائمة حزب "مستقبل وطن"، المدعومة من نظام الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي.
وأكدت مصادر من الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، أن زهران يسعى للحصول على تزكية أعضاء مجلس النواب، وألا يلجأ لجمع التوكيلات الشعبية، باعتبارها المهمة الأصعب.
ويشكّل الحصول على تزكيات أعضاء مجلس النواب (الغرفة الرئيسية للبرلمان)، أو توكيلات من المواطنين تحدياً كبيراً أمام بعض المرشحين المحتملين.
اقرأ أيضاً
الطنطاوي يكشف تفاصيل اختراق هاتفه.. ويؤكد: عازم على المنافسة لرئاسة مصر
ولدى أحزاب الحركة المدنية الديمقراطية، مجتمعة 18 عضواً بمجلس النواب، ويرى مراقبون أنه "يمكن للحركة استكمال التزكيات في حال التوافق على مرشح واحد".
في المقابل، يتركز الجدل من المتابعين حول "عدم قدرة الحركة على التوافق حول مرشح واحد"، وما يمثله ذلك من "رسالة سلبية للجماهير"، وأيضاً اعتبار تعدد المرشحين "تفتيتاً للأصوات".
وتعقد الهيئة الوطنية للانتخابات، في وقت لاحق الإثنين، مؤتمراً صحفياً لإعلان الجدول الزمني للانتخابات الرئاسية، وسط توقعات بإجرائها منتصف ديسمبر/كانون الأول المقبل.
وكانت الهيئة، أعلنت الأربعاء الماضي، انتهاءها من "الإجراءات اللوجيستية" الخاصة بتنظيم الانتخابات، وتعهدت بـ"الحيادية".
وبينما لم يعلن السيسي عزمه الترشح لولاية جديدة، ضمت قائمة المرشحين المحتملين لانتخابات الرئاسة المصرية حتى الآن رئيس حزب الوفد عبدالسند يمامة، ورئيس حزب السلام الديمقراطي أحمد الفضالي، ورئيس حزب الشعب الجمهوري حازم عمر، بالإضافة إلى الطنطاوي وزهران وإسماعيل.
اقرأ أيضاً
إيكونوميست: هذا هو سبب مشاركة المعارضة المصرية بالحوار الوطني
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: الحركة المدنية مصر انتخابات رئاسية انتخابات السيسي المرشحین المحتملین
إقرأ أيضاً:
غليان داخل بيت الأمة من ترشح يمامة لرئاسة الوفد.. ومصادر لـصدى البلد: سينسحب من الانتخابات في هذه الحالة
مع اقتراب إجراء انتخابات رئاسة حزب الوفد مطلع عام 2026 ، أعلنت عدد من قيادات حزب الوفد الترشح لرئاسة حزب الوفد وعلى رأسهم الدكتور عبد السند يمامة ، رئيس حزب الوفد .
وكشف مصادر داخل حزب الوفد أنه مع إعلان الدكتور عبد السند يمامة ، رئيس حزب الوفد الترشح لرئاسة حزب الوفد لدورة جديدة فقد صاحب هذا القرار حالة من الغضب الشديد بين الوفديين على مواقع التواصل الاجتماعي وجروبات حزب الوفد على الواتس أب ، مشيرة إلى أن الوفديين يهاجمون ترشح الدكتور عبد السند يمامة لرئاسة حزب الوفد على مواقع التواصل الاجتماعي وجروبات حزب الوفد على الواتس أب.
وكشفت المصادر في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" أنه مع غضب الوفديين من ترشح الدكتور عبد السند يمامة ، رئيس حزب الوفد ووجود مرشحين أقوياء لرئاسة حزب الوفد فمن الممكن أن يتراجع الدكتور عبد السند يمامة ، رئيس حزب الوفد عن قرار ترشحه لرئاسة حزب الوفد.
وأشارت المصادر إلى أن ترشح الدكتور عبد السند يمامة لرئاسة حزب لوفد بهدف جس نبض الوفديين ، إلا أنه في الواقع هناك ردود أفعال من الوفديين تجاه ترشحه لرئاسة حزب الوفد وهناك إتفاق على عدم إنجاحه في انتخابات رئاسة حزب الوفد حال استمرار ترشحه.
وتابعت المصادر: الدكتور عبد السند يمامة أعلن في البداية أنه لن يترشح لرئاسة حزب الوفد ، ثم قال بعد ذلك أنه لازال يفكر في الترشح لرئاسة الوفد ، ولكنه الآن أعلن صراحة انه سيترشح لرئاسة حزب الوفد.
وأكدت المصادر أن الوفديين لن يقبلوا بوجود الدكتور عبد السند يمامة كرئيس لحزب الوفد لدورة جديدة ، وتريد محاسبته على أداءه وعدم شفافيته في عرض ميزانية حزب الوفد.
وقالت المصادر أن هناك بعض الأشخاص المحيطين بالدكتور عبد السند يمامة ، رئيس حزب الوفد من أعضاء الجمعية العمومية منحوه الأمل بأن الجمعية العمومية لحزب الوفد ستنتخبه لدورة جديدة حال ترشحه لرئاسة حزب الوفد ، وهم من دفعوه للترشح لرئاسة الوفد.
واختتمت المصادر: إن ترشح الدكتور عبد السند يمامة ، لرئاسة حزب الوفد جاء في إطار صفقة بين أيمن بهادر للترشح كممثلا لحزب الوفد في انتخابات مجلس الشيوخ ،مقابل دعم أيمن بهادر لترشح الدكتور عبد السند يمامة لرئاسة حزب الوفد من خلال كسب أصوات الجمعية العمومية لحزب الوفد لضمان فوز الدكتور عبد السند يمامة برئاسة حزب الوفد.
وكانت قد كشفت مصادر داخل حزب الوفد عن أسماء المرشحين المحتملين لانتخابات رئاسة حزب الوفد عام 2026.
وأكدت المصادر في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" أن هذه الأسماء هي الدكتور هاني سري الدين و الدكتور عبد السند يمامة وفؤاد بدراوي و الدكتور ياسر الهضيبي و ياسر حسان و ياسر قورة و عادل عربي مرشح حزب الوفد في انتخابات مجلس النواب في دائرة الساحل بشبرا ، بالإضافة إلى عيد هيكل.
وأشارت المصادر في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" إلى أن الدكتور عبد السند يمامة رئيس حزب الوفد سبق وأعلن أنه لو لم يجد أحد يتحمل مسئولية حزب الوفد فإنه سيقرر الترشح لانتخابات رئاسة حزب الوفد ، وفي مرة آخر أعلن انه سيخوض انتخابات رئاسة حزب الوفد بشكل صريح.
وأصدر الدكتور عبدالسند يمامة، رئيس حزب الوفد، قرارًا جديدًا بشأن الإجراءات المنظمة لانتخابات رئاسة الحزب، شمل تحديد مواعيد تلقي طلبات الترشح وجدول الطعون وإعلان الكشوف النهائية للمرشحين.
ونص القرار على أن لجنة الانتخابات بالحزب تبدأ في تلقي طلبات الترشح لمنصب رئيس الوفد، اعتبارًا من يوم السبت الموافق 3 يناير 2026، يوميًا من الساعة الحادية عشرة صباحًا وحتى الخامسة مساءً، ولمدة ستة أيام تنتهي يوم الخميس 8 يناير 2026.
كما حدد القرار يومي السبت والأحد، 10 و11 يناير 2026، لتلقي الطعون والتظلمات، على أن تُعلن الكشوف النهائية للمرشحين بعد نظر الطعون والتظلمات يوم الاثنين 12 يناير 2026 في تمام الساعة العاشرة صباحًا.