الاقتصاد نيوز-بغداد
بدأت الأسهم الأوروبية التعاملات في آخر أسبوع في الربع الثالث من العام على تراجع إذ شعر مستثمرون بالقلق إزاء توجه أسعار الفائدة للبقاء مرتفعة لفترة أطول كما ضغط ضعف أسهم الشركات المنكشفة على الصين على المؤشر.
وهبط المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.4 بالمئة بحلول الساعة 0704 بتوقيت غرينتش، الاثنين.
ونزل مؤشر داكس الألماني 0.3 بالمئة مع تنامي المخاوف بشأن أوضاع أكبر اقتصاد في القارة بعد أن قال وزير البيئة إن الحكومة ستعلق إلى أجل غير مسمى خطط معايير العزل الأكثر صرامة للبنايات لمساعدة القطاع المتعثر.
والأسهم الألمانية صاحبة أسوأ أداء في المنطقة حتى الآن في هذا الفصل اذ تراجعت 3.9 بالمئة مقارنة مع 2.2 بالمئة تراجعها ستوكس600.
وهبطت أسهم السلع الفاخرة المنكشفة على الصين مثل إل.في.إم.إتش بنسبة 0.6 بالمئة وكيرينج بنسبة اثنين بالمئة وسط استمرار المخاوف بشأن النمو في ثاني أكثر اقتصاد في العالم.
لكن سهم أسترازينيكا ارتفع 0.9 بالمئة بعد أن أصدرت شركة جيفريز توصية لسهم شركة الأدوية بالشراء بعد أن كانت بالاحتفاظ.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية:
كل الأخبار
كل الأخبار
آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
فرنسا تهدّد بفرض رسوم جمركية على الصين “في الأشهر المقبلة”
الجديد برس| اقتصاد| لوّح الرئيس الفرنسي إيمانويل
ماكرون بفرض رسوم
جمركية على
الصين “في الأشهر المقبلة”، في حال لم تتخذ بكين إجراءات للحدّ من العجز التجاري المستمر في الازدياد مع الاتحاد الأوروبي. وفي مقابلة نُشرت الأحد في صحيفة “ليزيكو” الفرنسية اليومية، قال ماكرون لدى عودته من زيارة رسمية إلى الصين “أبلغتهم بأنهم في حال لم يتحرّكوا فسنضطر نحن الأوروبيين، خلال الأشهر القليلة المقبلة، إلى اتخاذ إجراءات صارمة (…) على غرار الولايات المتحدة، كفرض رسوم جمركية على المنتجات الصينية”. تفرض واشنطن رسوما جمركية مرتفعة على المنتجات الصينية، وقد خُفّضت هذه الرسوم من 57% إلى 47% بموجب اتفاقية أُعلن عنها في نهاية تشرين الأول/ أكتوبر بين البلدين. وأشار ماكرون إلى أن “الصين تُهاجم جوهر النموذج الصناعي والابتكاري الأوروبي، الذي يعتمد تاريخيا على آلات التشغيل والسيارات”. وتُفاقم سياسة الحماية التي تنتهجها إدارة ترامب الوضع. وقال ماكرون إن هذه السياسة “تُفاقم مشاكلنا عبر إعادة توجيه التدفقات التجارة
الصينية بشكل كبير إلى أسواقنا”. وتابع “نحن عالقون اليوم بين الطرفين، وهذه مسألة حياة أو موت بالنسبة إلى الصناعة الأوروبية”. خلال زيارته إلى الصين، أكد ماكرون ضرورة قبول
أوروبا للاستثمارات الصينية، من أجل خفض عجزها التجاري مع الصين. وقال لصحيفة “ليزيكو”: “لا يمكننا الاستيراد باستمرار. على الشركات الصينية أن تأتي إلى أوروبا”. وثمة نحو عشرة مجالات معنية، أهمّها البطاريات، وتكرير الليثيوم، وطاقة الرياح، والطاقة الكهروضوئية، والمركبات الكهربائية، ومضخات الحرارة الهوائية، والإلكترونيات الاستهلاكية، وتقنيات إعادة التدوير، والروبوتات الصناعية، والمكونات المتقدمة. وشدد ماكرون على أنّ الاستثمارات الصينية في أوروبا “ينبغي ألا تكون استغلالية، أي ألا تهدف إلى فرض الهيمنة وإحداث التبعية”.